الفياجرا تشعل المنافسة بين الشركات في اليمن أشعلت الفياجرا (وأخواتها ) منافسة شرسة بين شركات الأدوية وغيرت هيكلة سوق الأدوية في اليمن. فبالرغم من حداثة تسويق تلك الحبة الماسية في اليمن غير أنها تمكنت من تحقيق رواجٍ كبير وأرباحاً خيالية مما استقطب عشرات الشركات الدوائية إلي الدخول في حلبة المنافسة في إنتاج وتسويق مختلف أصناف المنشطات الجنسية ومختلف أصناف المنشطات الجنسية الأخرى . ووفقا لأحدث إحصائية طبية للهيئة العليا للأدوية، فإن المنشطات الجنسية تمكنت خلال العامين الماضيين من تحقيق مبيعات عالية وإزاحة عدد من الأصناف الدوائية من أماكنها لتحتل المرتبة الثالثة من بين ألأدوية الأكثر مبيعاً في اليمن، بنسبة تصل إلي 13 % تسبقها المضادات الحيوية والمسكنات الدوائية بنسب تتراوح بين21% و 24%على التوالي. وبحسب الإحصائية فإن مبيعات المنشطات الجنسية في اليمن وصلت العام الماضي (400) مليون ريال وهو رقم شكك فيه خبراء تسويق يعملون في السوق الدوائي في اليمن؛ مشيرين إلى أن مبيعات هذا العقار في اليمن تزيد قيمتها عن ذلك الرقم خلال العام .. مؤكدين أن الشركات تحاول إخفاء القيمة الحقيقية لمبيعاتها تهرباً من دفع ضرائب مرتفعة ويقول الدكتور عبد الخالق العبيدي وهو أحد خبراء تسويق الأدوية إن اليمن تعد من بين دول المنطقة التي تأتي في المقدمة في صناعة المنشطات الجنسية حيث تسبق بذلك مصر والمغرب مشيراً إلى أنه يتواجد في اليمن حاليا ستة مصانع محلية تقوم بإنتاج المنشطات الجنسية إلى جانب أدوية أخرى وهي شفاكو، والدولية الحديثة ،والدوائية ، وسبأ فارما ، وبايو فارما، ويدكو ) وأضاف: إن بعض الشركات الدوائية العاملة في اليمن تقوم أيضا باستيراد المواد الخام الخاصة بإنتاج المنشطات الجنسية وتقوم بتصنيعها محلياً. مؤكداً أن تلك الشركات تنتج عشرات الأصناف من المنشطات الجنسية أبرزها (ياجرا، والزواجرا، والدواجرا، صهيل ، دوافيل )، فيما يتواجد أيضا عشرات المقويات الجنسية المهربة المتداولة في السوق وبحسب ألعبيدي فإن بعض أصناف المنشطات الجنسية تصل قيمتها إلى 400 ريال أي ما يعادل دولاران وأكثر. الحالة النفسية وغياب الثقافة الجنسية وراء تزايد تعاطي الفياجرا ويرجع الباحث الاجتماعي والأخصائي النفسي عبد الحاج على أسباب تزايد مستخدمي المنشطات الجنسية في اليمن إلى الحالة النفسية للأشخاص حيث يشير إلى أن الكثير ممن يتعاطى هذا المنشط يسعون لمعرفة ما ستحدثه تلك الحبة في نفسيته وتهيجه . مشيرا إلى أنه ليس جميع ممن يتناولوه يعانون من مرض العنة أو الضعف الجنسي أو من مشاكل جنسية أخرى وتابع إن زيادة المتعاطين للمنشطات بأرقام قياسية يؤكد ارتباط تعاطيها بالحالة النفسية للأشخاص وليس ارتباطها بمرض الضعف الجنسي، فيما يرجع الدكتور محمد عبده حزام –أخصائي أمراض التناسيلية والعقم- تزايد تعاطي الفياجرا إلى غياب الثقافة الجنسية بين الشباب، وعدم معرفتهم بالأضرار التي قد تخلفها تناول مثل تلك المنشطات على حالتهم الصحية دون استشارة الطبيب. وتستهدف الشركات العالمية المصنعة للفياجرا ما يقرب من 130 مليون شخص حول العالم يعانون من مشكلة الضعف الجنسي مما يزيد التوقعات بزيادة حجم الأسواق. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 