اخوان مصر يتخلون عن استهداف دينا أعلن موقع الكتروني استعداده للتخلي عن حملة أطلقها قبل عدة شهور لحمل الراقصات ومطربات "الفديو كليب" على الاعتزال والتحجب بعد وضع اسمائهن على قائمة سوداء مع من تم تصنيفهم على أنهم أعداء للحجاب مثل فاروق حسني وزير الثقافة المصري والكاتبة المعروفة نوال السعداوي. وأصدر المسؤولون عن الموقع المقرب من جماعة الاخوان المسلمين، بيانا، حصلت "العربية.نت" على نسخة منه، أكد فيه أنه سيتوقف عن استهداف "الراقصات ومطربات العري" المنتميات للحزب الوطني الحاكم مقابل "الافراج عن المعتقلين من قيادات الاخوان، سواء المحالين إلى القضاء العسكري، أو من صدر في حقهم أمر إفراج ولم يتم تنفيذه". واعتبر محمد السيد المشرف على موقع "حماسنا" الذي تخصص في استهداف الفنانات وأصدر قوائم سوداء بحق عدد منهن، إن "هذه الخطوة مجرد صفقة رمزية، أردنا من خلالها أن نبين أنه لا جدوى من محاربة الفساد في ظل وجود الشرفاء داخل السجون". وقال لـ"العربية.نت" إن حملات الموقع "لمكافحة العري" نجحت في فرض وجودها اعلاميا واشتكى منها كثير من الفنانات اللاتي صدرت بحقهن قوائم سوداء تدعو لمقاطعتهن. وكانت نوال السعداوي اشتكت من ظهور اسمها في القائمة السوداء لأعداء الحجاب، وذكرت في تصريحاتها الصحفية أنها كانت سببا من أسباب رحيلها عن مصر، والذي أثار ضجة كبيرة. وكان الموقع أعلن في الشهر الماضي رفع اسم فاروق حسني وزير الثقافة من تلك القائمة بعد تصريحاته في مجلس الشعب التي أكد فيها احترامه وتقديره للحجاب والمحجبات وأن ارتداءه حرية شخصية لا يمكن الاقتراب منها أو انتقادها. وأكد السيد أن راقصات ومطربات كثيرات ينتمين للحزب الوطني ويشاركن في حفلاته، من بينهن الراقصة دينا والمطربة روبي، وبالتالي فان هذا الاعلان سيكون له أثار معنوية كبيرة. وأضاف أن المسؤولين عن الموقع يخططون لتأسيس جمعية تحارب مظاهر الفساد و العري فى المجتمع، ويأملون في الحصول على ترخيص رسمي لها. جاء في بيان الموقع "هذه الصفقة نعلنها بناء على ما نراه من دعم و مساندة الحزب الوطنى لمطربات العري و تكريمه لهن و بعض الراقصات اللاتي ابرزن انتمائهن للحزب الحاكم فى العديد من المناسبات، و كلامنا ليس كبراً او سخريـة، فنحن نعلم خطورة ان يطلب مواطنون صفقة مع حزب يحكمهم و بالذات فى دولة عربية، و نعلم أنهم قادرون على اعتقالنا و تعذيبنـا و صعقنا بالكهرباء، لكن الوضع بالفعل يحتاج الى تحرك موضوعي و عقلاني". وأضاف البيان: "وجدنـا ان اكثر الراقصات ينتمين الى الحزب الحاكم و من الطبيعى ان نتوجه الى المسئول عنهم اجتماعياً و سياسياً " .. فهل تقبلوا التماسنا المقدم إليكم" . وتابع: لا يمكن أن يعتقل مجموعة من الرجال لأنهم يحبون أوطانهم. عليكم ان تدركوا قيمة أن يتخلى الفرد عن " أفكاره " من اجل تخفيف ضرر عن أسرة تعانى غياب عائلها، فنحن مستعدون لفعل ذلك و الإبتعاد تماماً عن راقصات الحزب الحاكم، و نقصد المنتميات للحزب فقط و لن نسمح أن تشمل الصفقة أخريات ممن لهم ميول معارضة او المستقلات، و نحن نطلب ذلك فى مقابل ان تتركوا الرجال المسالمين المعتقلين لديكم أى كان انتماؤهم". واستطرد البيان: لا نعرف ان كنتم تقرأون رسالتنا بجدية أم لا، لكننا على ثقة أن صوتنا سيصلكم، و لكى تعرفوننا، فنحن لسنـا مجرد موقع إلكتروني. نحن باختصار تيـار شبابى يضرب بجذوره فى عمق الوطن العربي، حيث اننا نقوم بمحاربة مظاهر الإفساد الإعلامى فى الوطن العربي و نسعى من خلال أفكـارنـا لمواجهة الهجمة الإستعمارية الشرسة و الغزو الثقافى الذى يستهدف شباب الأمة العربيـة، و خير دليل على كلامنـا تغطية لصحف عالمية لحملاتنا و نشاطنا الإلكترونـي وتأثيرنـا الإعلامى الإلكتروني الذي نسعى من خلاله للضغط على الحكومات و الأفراد و المؤسسات لتحقيق أهدافنـا النبيلة . وأشار إلى انتقادات اسرائيلية للحملات الالكترونية التي أطلقها موقع "حماسنا" باسم " يوم القدس العالمي " و " يوم ياسين العالمي " وشاركت فيها أحزاب و لجان و مؤسسات عالمية و دولية و مواقع مؤثرة لدعم القضية الفلسطينية، بجانب تقارير كتبها إعلاميون بمؤسسة ميمري الإسرائيلية فى واشنطن يتهم الموقع باستهداف اسرائيل "فكرياً" بجانب تقرير للجهاز الإعلامى للمخابرات الإسرائيلية " ميديا لاين " . العربية |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 