بريطانيا المركز الاول لتجارة الدعارة اصبحت بريطانيا المركز الاول لنشاطات عصابات الاتجار بالنساء لغرض الدعارة. وتم انشاء قيادة جديدة في الشرطة البريطانية لمكافحة جرائم استعباد النساء والاتجار بهن من اجــــل دفعــن لممارسة الجنس. وهناك فتيات صغيرات تصل اعمار بعضهن الي سن 14 عاما يتم بيعهن في مزادات مقابل 8 الاف جنيه استرليني ثم يجبرهن من يرسو عليه المزاد، علي ممارسة الرذيلة في بريطانيا. ويحصل القوادون علي الف جنيه يوميا من عائد ممارسة الواحدة منهن للبغاء في بيوت الدعارة. وفي الوقت ذاته تتعرض الفتيات اللاتي يتم تهريبهن الي داخل بريطانيا بطرق غير مشروعة، لممارسات قهرية من قبل عصابات الاتجار بالنساء ويغتصبن من افراد هذه العصابات قبل الحاقهن بالعمل القهري في بيوت الدعارة.. كما يتعرضن للضرب والايذاء والمعاملة غير الانسانية، بما في ذلك وضعهن قيد الحبس في اماكن معيشة غير صالحة للاستخدام الانساني، في الوقت الذي يستمتع فيه زعماء العصابات بالحياة الرغدة في البيوت والقصور الراقية. ويتم جلب معظم هؤلاء النساء من دول شرق اوروبا في الغالب، وذلك بدعوي توفير فرص عمل وموارد دخل جيدة لهن في بريطانيا. وتقوم العصابات بالاحتفاظ بجوازات سفر الضحايا امعانا في التحكم في مصائرهن، وبعد اغتصابهن بواسطة من يشتريهن .. يتم الحاقهن ببيوت الدعارة. ولا يعرف العديد منهن شيئا عن البلد الذي يعشن فيه، ولا يتكلمن حتي اللغة الانكليزية، ويعشن في حال من الرعب المزمن ولا يجدن مفراً من الانصياع تماماً للقوادين، والقبول بأن يتحولن الي عبدات لديهم. واعتباراً من امس (يوم المرأة العالمي) اعلنت شرطة سكوتلانديارد الحرب علي هذه التجارة التي اصبحت بريطانيا مركزها الاول. واعلنت قائدة شرطة متروبوليتان البريطانية سو ويلكينسون ان هذه الجرائم المنظمة هي الصورة العصرية لتجارة العبيد.. وان الفتيات اللاتي تستــــخدمهن عصابات دولية تأتي بهن من اوروبا الشرقية ودول البلطيق والصين وتايلند وافريقيا وامريكا الجنوبية. وكشفت احدث التقارير البريطانية ان هناك اكثر من 4 الاف فتاة وامرأة يخضعن لهذا النشاط في بريطانيا. |