ظهور تشكيلة الحكومة الفلسطينية والسبت تُمنح الثقة أكد اليوم د . غازي حمد، الناطق باسم حكومة تسيير الأعمال أن رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف ، اسماعيل هنية ، بعث برسالة إلى الدكتور احمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة طلب فيها منه تحديد موعد يوم السبت القادم " 17/3" لعقد اجتماع للمجلس التشريعي لعرض الحكومة الحادية عشرة (حكومة الوحدة الوطنية ) عليه لنيل الثقة من المجلس التشريعي .. وعلى الفور دعا الدكتور بحر إلى عقد جلسة للمجلس التشريعي يوم السبت القادم الساعة الحادية عشرة صباحاً في مقري المجلس التشريعي الفلسطيني في رام الله وغزة ودعا بحر كافة النواب لحضور الجلسة.. وقد أكد هنية في رسالته لـ بحر على التزام الحكومة بالسعي للإفراج عن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني ،الدكتور عزيز الدويك و كافة الأخوة النواب و الوزراء المختطفين . هذا وجرى اتصال هاتفي بين الرئيس عباس والدكتور بحر تناول المناقشات والمباحثات الجارية لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية ..وشكر خلالها الدكتور بحر الرئيس عباس على جهوده المباركة للتوصل لإعلان حكومة الوحدة الوطنية. وكان الرئيس عباس ورئيس الوزراء هنية قد اتفقا خلال اجتماعهما مساء أمس الثلاثاء "13/3" على إعلان حكومة الوحدة الوطنية اليوم الخميس "15/3" مع استمرار المشاورات لحل أزمة حقيبة الداخلية .. وأكد نبيل أبو ردينة ، المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية في مؤتمر صحافي عقب اللقاء الذي جمع مساء الثلاثاء الرئيس محمود عباس ، برئيس وزراءه المكلف اسماعيل هنية "أننا نعيش اللحظات الأخيرة التي تسبق تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي ستعلن قبل نهاية هذا الأسبوع".. من ناحيته , قال المتحدث باسم الحكومة المستقيلة د . غازي حمد : نحن مستعدون لاعلان تشكيل الحكومة قبل نهاية هذا الأسبوع".. أما رئيس كتلة حركة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني عزام الاحمد,والمرشح لشغل منصب نائب رئيس الوزراء فقال: إن "اسماء الوزراء الستة من حركة فتح قد اختيرت وستعلن قبل نهاية الأسبوع. ويدور حديث متناقض في غزة حول الشخصية التي تم التوافق عليها بين الرئيس الفلسطيني ، محمود عباس ورئيس وزراءه اسماعيل هنية ، ففي وقت تقول فيه مصادر فلسطينية مسئولة في مؤسسة الرئاسة الفلسطينية أن الرئيس محمود عباس سيبلع هنية اسم وزير الداخلية الذي تم اختياره من بين الأسماء الثلاثة التي قدمتها حركة حماس على أن تعلن الحكومة رسميا يوم الخميس "15/3" . وأكد المسئول الفلسطيني أن الرئيس عباس "اختار هاني طلب القواسمي (50 عاما) المدير العام في وزارة الداخلية لتسند له حقيبة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية". والقواسمي الذي يسكن في مدينة غزة وتنحدر عائلته من مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية يحمل شهادة دكتوراه في الإدارة ويعمل مديرا عاما للشؤون الإدارية في وزارة الداخلية, وكان قبلا مديرا عاما في وزارة الشؤون المدنية.. ويعتبر القواسمي شخصية مستقلة وهو معروف بتدينه. وكان مصدر فلسطيني رفيع المستوي قد أكد مساء اليوم أن عقبة وزارة الداخلية التي كانت تعترض تشكيل حكومة الوحدة الوطنية قد زالت عقب اتفاق الرئيس عباس ورئيس الوزراء هنية على إسناد حقيبة وزارة الداخلية إلى الدكتور فضل أبو هين ، أستاذ علم النفس بجامعة الأقصى ، ورئيس مركز التدريب المجتمعي وإدارة الأزمات.. وقد اعتقل أبو هين على يد قوات الاحتلال في الأول من أيار "مايو" 2003 بعد أن اجتاحت قوات كبيرة من جيش الاحتلال حي الشجاعية لاعتقال ثلاثة من أشقاءه استشهدوا جميعا في الحادثة ، وهم قادة كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس . بالمقابل قبل هنية فورا بترشيح الرئيس عباس لـ رئيس كتلة فتح البرلمانية ، عزام الأحمد كنائبا له في رئاسة مجلس الوزراء الفلسطيني دون أي يبدي أي اعتراض. وقال ذات المصدر لوسائل الإعلام المحلية أن اجتماعا بين عباس وهنية سينهي مساء اليوم الأربعاء وضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة النهائية لحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية ، وأوضح المصدر أن خطوات تشكيل الحكومة تسير بشكل إيجابي وفعال حيث أن الرئيس عباس ورئيس الوزراء المكلف هنية عازمان على إعلانها بداية الأسبوع القادم وكذلك عرضها على المجلس التشريعي لنيل الثقة. وقد سربت المصادر الفلسطينية أسماء وزراء الفصائل في حكومة الوحدة الوطنية ، ما عدا أسماء وزراء حماس التسعة + 3 مستقلين ، الأسماء على النحو التالي : (((عزام الأحمد نائبا لرئيس الوزراء- فتح / محمود العالول : وزيرا للزراعة- فتح / تيسير ابو سنينة: وزيرا للاسرى-فتح / رضوان الاخرس: وزيرا للصحة-فتح / خلود هديب مستقلة وزيرة دولة-فتح / زياد ابو عمرو: وزيرا للخارجية-مستق محسوب على فتح / بسام الصالحي : وزيرا للثقافة-حزب الشعب / سلام فياض : وزيرا للمالية-مستقل محسوب على فتح / هاني القواسمي :وزيرا للداخلية / مصطفى البرغوثي : وزيرا للاعلام-المبادرة الوطنية صالح زيدان : وزيرا للشؤون الاجتماعية او السياحة – الجبهة الديمقراطية)))) . الجبهة الشعبية -القيادة العامة تقرر عدم المشاركة في حكومة الوحدة وقررت اليوم الجبهة الشعبية- القيادة العامة ، التي يتزعمها أحمد جبريل ، عدم مشاركتها في حكومة الوحدة الوطنية ؛وقال عادل الحكيم عضو قيادة القيادة العامة : إن القيادة العامة قررت عدم المشاركة واعطاء المزيد من الهامش للتحرك للرئيس عباس ورئيس الوزراء المكلف للإسراع في تشكيل الحكومة ..مؤكدا أن الجبهة ستدعم حكومة الوحدة الوطنية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين الفصائل في إعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني ؛ موضحا أن القيادة العامة لم يكن لديها رغبة من البداية في المشاركة في الحكومة ولكن بناء على رغبة حركة حماس قررت المشاركة والوقوف إلى جانبه |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 