الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 10:14 ص - آخر تحديث: 01:20 ص (20: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت - .
المؤتمرنت -
أروى: لن أكون مسالمة بعد اليوم
تعتبر أروى المطربة اليمنية الوحيدة الموجودة حالياً على الساحة الغنائية وتجد ان مهمتها صعبة من دون شك، خصوصا انها لا تلقى الدعم الاعلامي المطلوب من بلدها الام، وذلك ليس بسبب التقصير المتعمد بل لان الامكانات في هذا الاطار لا تسمح بذلك. اما الهم الاكبر الذي تحمله معها دائماً اينما ذهبت، فهو هاجس ارضائها لجمهورها.. تقول: «اشعر بالتحدي ولذلك علي ان انجح». أروى دخلت عالم الفن بالصدفة عندما كانت تدرس الهندسة المعمارية في احدى جامعات القاهرة، فأقيم في تلك الفترة مهرجان غنائي عربي ضم نخبة من نجوم الطرب وبينهم عبد الله الرويشد من الكويت واحلام من الامارات العربية. ودار البحث عن فنانة تمثل اليمن. فعلمت السفارة اليمنية في مصر وعبر احد زملاء أروى في الجامعة اجادتها الغناء، فأرسلت في طلبها لتكلفها تمثيل بلادها في هذا المهرجان. وهكذا بدأت مشوارها. تقول: «الحضور كان كبيراً من ممثلي سفارات وجامعات عربية فكتب الاعلام عن مغنية يمنية صاعدة ودعيت بعدها الى مهرجان الخريف في صلالة وكرت السبحة».
حتى اليوم اصدرت أروى اربعة ألبومات ادتها جميعها باللهجة الخليجية، وهي «رجعت وقتك» و«أروى 2000» و«احلى ايامي» و«انت عارف».

وعن سبب اعتمادها اللون الخليجي، تقول أروى: «لانني ابنة الخليج فأنا من مواليد الكويت رغبت بالوصول الى السوق الخليجية لانه واسع وكبير فقررت الانخراط فيه دون غيره واليوم اعتقد انني حققت جزءاً من طموحي ونجحت في الخليج واحتفظ بمكانة مهمة بين اهله، فأنا حريصة على ارضاء هذا الجمهور اولاً وكوني خليجية لا يمكن ان انسلخ عن ارضي واهلي، لذلك انا متأثرة به الى ابعد حدود».

وعن ظهورها في برنامج ميشو في تلفزيون المستقبل وفي الوقت الذي انهالت عليها اتصالات من الجمهور اليمني وخاصة الفتيات، ظهر مواطنها الفنان احمد فتحي في لقاء لقناة روتانا وقال ان ابنته بلقيس هي اول فنانة «يمنية» فهل تعمد فتحي تجاهلها، قالت «انا سمعت هذا الحديث في روتانا واستغربت كثيرا من حديثه، ولكن حتى انا لا استطيع ان اقول على نفسي انني اول فنانة يمنية، لان هناك ايضا فنانات قبلي، وانا لست على خلاف مع احد حتى ابنته بلقيس، لو طلبت مساعدتي سأقف معها لانها ابنة بلدي».

وعن خطتها الفنية التي اتجهت بها صوب القاهرة وبيروت تقول للشرق الاوسط: «اليوم صرت اعرف ماذا اريد وكيف انجز مهماتي. لقد استوعبت مفاتيح اللعبة، واعترف ان للاعلام دوره الكبير في انتشار اسم المطرب، فصرت قريبة منه اكثر من الأمس».

وتبرر سبب تعديل خطتها واقترابها من الاعلام بانه يعود الى زمن الفن اليوم الذي تزدحم فيه الاسماء والاصوات «واذا ما غبت اعلامياً وابتعدت عنه صوتاً وصورة لا بد ان خسارتك تكون اكبر».

وتؤكد اروى انها فوجئت بالاجواء الفنية والتي ترتكز على قاعدة واحدة الا وهي «كل ما هو صحيح يعتبر خطأ». وتضيف: «الالتزام بالمبادئ، التصرف بأدب، عدم التجريح بالآخرين.. كلها قواعد لا يصلح ان تعتمدها في علاقاتك الفنية». وتستطرد متسائلة: «مشكلتي اليوم ان لا مشكلة لدي تروي غليل البعض وتكون موضوعاً مثيراً للتواصل فهل علي ان ارتكب الخطأ لأصبح واحدة من اعضاء الفريق الفني الموجود حالياً في الساحة؟». واكدت ان الامر الوحيد الذي بدلته في شخصيتها منذ دخولها الفن هو تخليها عن المسالمة: «اصبحت اكترث لمن يستهدفني بكلمة فأرد له الصاع صاعين. ومن يصفعني صفعة ستنهال عليه الضربات».

وتضيف: «في الماضي اتخذت من السلم راية لي، فاكتشفت ان حقوقي صارت مهدورة. عندها قررت اخراج مخالبي والانقضاض على عدوي اذا هاجمني».

وأروى التي دخلت الفن عام 1999، لم تتخل عن مهنتها الحقيقية وهي الهندسة المعمارية، تقول: «عمر الفنان اليوم اصبح قصيراً، فكان لا بد لي ان اتسلح بمهنة اخرى. وحالياً اعمل الى جانب الغناء في الهندسة الداخلية مما يشعرني بالأمان اكثر». وتفسر معنى اسمها وهو الارتواء وتقول انها اختارته لانه لصيق باليمن اذ كانت تحمله ملكة يمنية معروفة شبيهة بالملكة بلقيس.

وكانت اروى قد درست الفوكاليز واطلعت على الموسيقى الشرقية الا انها لم تتعمق فيها، فهي تعتقد ان الدراسات الاكاديمية قد تؤذي الموهبة بالفطرة وتحد من امكاناتها.

اما الفنانة التي تلفتها على الساحة حالياً فهي شيرين عبد الوهاب، وتقول: «هي من الفنانات القليلات اللواتي لم يعتمدن اسلوب التعري للوصول الى الناس، فمن يملك الصوت الجميل ليس مضطراً للقيام بذلك، ومهما انتقدت في هذا المجال فلن اخالف تربيتي وسأقدم الفن اللائق والمهذب».

وتحدثت اروى عن علاقتها المتينة بمديرة اعمالها هيفا الفقيه التي تربطها بها علاقة صداقة قوية. وقالت: «لدي ثقة كاملة بهيفاء. واحب احساسها ومعجبة بطريقة عملها وانا عامة لدي ثقة كبيرة بالمرأة ولذلك لا اتوانى عن التعامل معها في شتى المجالات».

ووصفت زمن الغناء اليوم بـ «الصيفي» نظراً لطبيعة الثياب التي ترتديها غالبية المطربات، خصوصاً في كليبات الاغاني المصورة، ووجهت عتباً شديداً الى اهل الخليج الذين يتقبلون الاسلوب الغربي الذي تعتمده بعض المطربات العربيات، بينما يرفضونه اذا ما لامس فناناتهم. واكدت انها تأتي في مقدمة المطربات الخليجيات المعروفات في السعودية والتي تحقق اغنياتها مبيعات مرتفعة في اسواقها.

وتعترف انها اخطأت في حياتها الفنية مرتين، اولاً عندما كانت مسالمة وثانياً عندما وضعت ثقتها في اشخاص لا يستحقونها. وأروى التي تعيش مع والديها في مصر، تستعد لانتاج شريط غنائي خليجي جديد، فيما طرحت اغنية مصرية جديدة صورت بطريقة الفيديو كليب. ومن مشاريعها القادمة تستعد لتحضير اعمال البومها المقبل بعد ان اتفقت مع الفنان راشد الماجد صاحب شركة «فنون الجزيرة» على ذلك وهذا ماينفي ما ذكر عن فسخ عقدها مع «فنون الجزيرة»، فيما ستدخل احد استديوهات القاهرة لتركيب صوتها على عمل فني دويتو مع الفنان المصري مدحت صالح ولصالح مقدمة مسلسل مصري سيعرض في شهر رمضان المقبل.

*الشرق الاوسط








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024