القربي: مؤسسات عربية قدمت دعماً للحوثيين في اليمن قال وزير الخارجية والمغتربين الدكتور أبو بكر القربي إن محادثاته التي أجراها مؤخراً في إيران بشأن الاحداث في محافظة صعده ، قد أوضحت الصورة المغلوطة للجانب الإيراني ، بأن التمرد القائم ليس حربا بين السنة والشيعة ، وإنما مجموعة من المتمردين هم في الأصل ينتمون إلى المذهب الزيدي الذي تعايش مع المذهب الشافعي في اليمن لقرون طويلة . وأضاف القربي في حوار مع جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم إن "الحوثيين" الذين يقودون التمرد في محافظة صعدة تقمصوا المذهب الشيعي لجذب اهتمام وتعاطف إيران،و بعض الحوزات العلمية ، مشيرا إلى انهم تلقوا أموالا من دول عربية عدة. وأكد القربي وجود دعم معنوي ومالي من «مؤسسات شيعية عربية» للحوثيين، لكنه نفى أن يكون من بينها حزب الله اللبناني. وأشار إلى وجود تعاطف ليبي مع المتمردين في صعدة، وقال «زيارات يحيى الحوثي إلى ليبيا ولقاءاته بقيادات شيعية هناك.. ومن خلال استقباله، يظهر تعاطفا مع هذه المجموعة» . وأوضح أن الأجهزة الأمنية اليمنية لديها أيضا أدلة عن مصادر تمويل وصلت إلى هذه المجموعة ، مرت عبر عدد من الدول، ومؤسسات دينية في إيران وخارج إيران . وحول اتهام السودان بأنه وراء تفجير المدمرة الأميركية "كول" قال «السودان يتعرض الآن لاتهامات كثيرة ومحاولات للضغط عليه.. ويجب أن لا نصدق أي شيء نسمعه ونعتبره صحيحا» . ونفى توتر العلاقات مع الكويت عقب إعدام الرئيس العراقي صدام حسين. وتحدث القربي عن الأوضاع في الصومال واستضافة اليمن لعدد من قادة المحاكم الإسلامية في إطار مساعي اليمن من أجل المصالحة الصومالية .معرباً عن تفاؤله الكبير بنجاح القمة العربية المقررة أواخر الشهر الجاري في العاصمة السعودية الرياض. |