القيادات الطلابية للمؤتمر تؤكد ضرورة توحيد الحركة الطلابية دعا المؤتمر الشعبي العام إلى توحيد الحركة الطلابية وفقا لاتفاق ميثاق الشرف الذي تم توقيعه في فبراير الماضي بين القيادات الطلابية للأحزاب السياسية وبرعاية من اتحاد طلاب العرب . وقال رئيس دائرة الشباب والطلاب بالمؤتمر المهندس احمد الميسري :نريد أن نكون في المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك في ساحة واحدة، من اجل توحيد الحركة الطلابية اليمنية وتأسيس الاتحاد العام لطلاب اليمن . داعيا أحزاب المشترك إلى العمل مع المؤتمر لاتخاذ خطوات نحو توحيد الحركة الطلابية بناء على ما جاء في ميثاق الشرف الذي تم توقيعه في فبراير الماضي برعاية وإشراف اللجنة التنفيذية للاتحاد العام للطلبة العرب والذي قال الميسري انه لا تستطيع أية قيادة ومنظمة طلابية أو الموقعون على ميثاق الشرف أن يحيدوا أو يتنصلوا على ما تم الاتفاق عليه. وأردف الميسري في افتتاح اللقاء التشاوري للقيادات الطلابية للمؤتمر بالجامعات والذي بدأ اليوم قائلاً: إن دائرة الشباب والطلاب والقيادات الطلابية في الجامعات تراهن على أن نكون قادرين على خوض انتخابات حقيقية نخسر أو نكسب ، ولكن بعيداً عن الدعم اللامشروع كما حدث في بعض الجامعات حيث تم فرض قيادات طلابية شرعية للانتخابات في الظاهر ولكنها لا شرعية في مخرجاتها وفي تمثيلها الحقيقي للطلاب. وذّكر رئيس دائرة الشباب والطلاب بالمؤتمر بأنه سيتم خلال الفترة الحالية وحتى نهاية 2007م عقد وإقامة المؤتمر التأسيسي التمهيدي ، والذي سيشمل جامعتي صنعاء وعدن،منوهاً إلى أن أحزاب اللقاء المشترك ترفض انعقاد المؤتمرات التأسيسية في بقية الجامعات اليمنية في تعز وحضرموت وإب والحديدة وذمار . وقال بأن القيادة الطلابية في المؤتمر الشعبي العام لم تعترض على مسألة الرفض بل كانت تريد الاتفاق فقط معهم وطرحت عليهم اقتراحات بأن تكون اللجنة التحضيرية من الأحزاب السياسية أو أن تشترك جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية الصغيرة منها والكبيرة في التحضير للانتخابات ،مؤكدا"فنحن موافقون عليها". واشار إلى أن عبدالرحمن الاكوع - الأمين العام المساعد قد طرح لرئيس الاتحاد العام للطلبة العرب بأن الخيارات مفتوحة لأن المؤتمر الشعبي العام يريد توحيد الحركة الطلابية في اليمن كيف ما كان. وقال الميسري : إن دائرة الشباب لا تريد أية مزايدة أو تدليس بل نريد حركة طلابية حقيقية ونريد ان ننافس ونبني قيادات طلابية تخدم الوطن انطلاقاً من مبادئ وقيم المؤتمر الشعبي العام التي تنال دائماً ثقة الجماهير. واضاف : المؤتمر الشعبي العام كان له حضور طيب من خلال تقديم أفضل القيادات الطلابية لخوض الانتخابات الجامعية. مجدداً تأكيده على ان دائرة الشباب والطلاب لازالت تراهن على القيادات والقطاعات الطلابية الموجودة واللاحقة مستقبلاً لأنهم نخبة متعلمة ونقية من الأفكار السوداء والمتعصبة. واكد رئيس دائرة الشباب والطلاب بالمؤتمر الشعبي العام أن اللقاء التشاوري للقيادات الطلابية للمؤتمر بالجامعات يهدف إلى الوقوف على أوضاع القطاعات الطلابية واحتياجاتها وتصحيح العلاقات غير السوية والصحية بين القيادات الطلابية وبين القيادات الإدارية الجامعية. واشار إلى التجربة الانتخابية لطلاب جامعتي صنعاء وعدن التي قادها الدكتور صالح باصرة ، والتي أقرتها القطاعات الطلابية لجميع الأحزاب قائلاً ان تلك الانتخابات تمت ببساطة ودون تدخل مباشر من قيادات الجامعة في صنعاء وعدن،و شهدت تنافساً شديداً لدرجة ان صناديق كلية التجارة تم فرزها في مجلس النواب. وقال عضو اللجنة العامة للمؤتمر أن تلك الانتخابات جاءت بعد حوار بين القيادات الطلابية لتوفيق الرؤى والوصول إلى عقد مؤتمر فرعي لجامعتي صنعاء وعدن. كما تحدث في اللقاء التشاوري كلٌ من حسين حازب رئيس الدائرة التربوية وبشير عبدالله العماد رئيس دائرة الرقابة التنظيمية أكدوا فيها على ضرورة توحيد الحركة الطلابية، وان الجامعات هي مصنع الرجال، وان القيادات الطلابية للمؤتمر الشعبي العام هم رهان الحركة الطلابية الموحدة وقادة المستقبل. وأشاروا إلى أن الطلاب هم الأداة الفاعلة للتنظيم وهم عماد الحركة الطلابية وعليهم أن يعملوا وفق عمل موحد وجماعي . وطالبوا المشاركين في الملتقى من القيادات الطلابية أن يوعوا الناس بمخاطر الأفكار المتطرفة وآثارها وأبعادها على الفرد والمجتمع وعلى الوطن. وعقب جلسة الافتتاح شهدت الجلسة الأولى للقاء الذي حضره القيادات الطلابية للمؤتمر في جامعات (صنعاء ، عدن ، تعز ، إب ، حضرموت ، الحديدة ، ذمار ) نقاشاً واسعاً للهموم والمشاكل التي تعترض العمل الطلابي على مستوى كل جامعة على حدة ، حيث التزم رئيس دائرة الشباب بتوجيهات قيادات المؤتمر الشعبي العام بتذليل كل تلك الصعوبات بما شأنه خلق مناخ صحي تعمل في إطاره هذه القيادات . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 