فرنسية تدّعي أن لبناني اغتصبها برضاها ادعت فرنسية ان لبنانياً اقدم على اغتصابها بعد ان دس لها مخدراً في الكحول، ثم قفلت عائدة الى بلادها. غير ان التحقيقات لم تثبت وجود اي مواد مخدرة في جسمها، بل رافقت أ.م. (25 عاما) الى منزل صديقه بكامل رضاها ومارست الجنس معه برضاها. وفي الوقائع ان الفرنسية آني.م. تعرفت الى ا.م. في أحد ملاهي شارع مونو، وتوطدت العلاقة بينهما الى ان توجها معا في 18/3/2006 الى منزل ف.أ. في محلة عين الرمانة ومارسا الجنس. وفي اليوم التالي تقدمت آني بادعاء فوري امام فصيلة الأشرفية بوجه أ.م. متذرعة بأنها تعرضت للاغتصاب ثم استدركت انها افرطت في شرب الكحول مع أ.م. وربما دس لها مخدرا ولم تعد تعي ما حصل معها الا حين استيقاظها في اليوم التالي وقد تعرضت للاعتداء الجنسي. غير ان التحقيقات الاولية والاستنطاقية المجراة أظهرت عدم العثور على أي عينات مواد مخدرة في دم آني وهي رافقت أ.م. بكامل رضاها الى منزل ف.أ. في عين الرمانة ومارسا الجنس معا برضاها، من دون تعاطي اي كحول وأن ف.أ. حضر لاحقا الى منزله وشاهدها عارية تلف جسدها بشرشف أبيض وهي بحالة حبور ولم يظهر عليها اي علامات تدل على انها مارست الجنس رغما عنها ولم يلاحظ انهما قد تناولا الكحول، وقد مكث تلك الليلة ونام في السرير نفسه معها ومع أ.م. وفي اليوم التالي استيقظت واستحمت وحضّرت لنفسها كوب شاي وأيقظت أ.ح. و ف.أ، ورافقت الاول الذي أوصلها الى جامعتها. وأثناء التحقيق، لم تحضر آني اي جلسة من الجلسات بسبب مغادرتها لبنان عائدة الى فرنسا. وأصدر قاضي التحقيق في بيروت فادي العنيسي قراراَ ظنياً منع بموجبه المحاكمة عن أ.ح. لعدم توافر الدليل . وكالات |