الثلاثاء, 30-أبريل-2024 الساعة: 07:03 م - آخر تحديث: 06:45 م (45: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت - .
عبد الدائم السلامي -
بُوسْ الوَاوَا… استغلال الأطفال لترويج الرداءة
ثمّة ظاهرة خطيرة راحت تتفشّى فى الوسط الغنائى العربيّ تتجلّى فى استغلال المطربات والمطربين براءةَ الأطفال لترويج كليباتهم الفاسدة. وإذا كنّا لا نعدِم فائدةً للأغنيات التى تُوجّه إلى الصغار باعتبارها تُزوِّدُهم بصُوَرٍ إيقاعيّة وتمكّنهم من التشبّع باللغة، فإنّ الذى نلاحظه أنّ هكذا أغنيةً موجّهةً للأطفال تحترم قدراتِهم العقليّة وتناسب نموَّ معارفهم تكاد تكون منعدمةً فى ما يُبَثُّ لهم على مدار الساعة فى فضائياتنا الراقصة.
ورغم ما وصلنى من ردودٍ متشجنّةٍ رافضةٍ ما كنتُ كتبتُ فى هذا المنبر حول إفساد المطربات الصناعيات لذائقة الكبار والصغار على حدٍّ سواء، فإنّ الذى أُعيد التأكيد عليه هو تعمّدُ بعض المطربين والمطربات حشرَ الأطفال فى أغنياتهم فى ما يشبه الدّيكور ومن ثمّة استغلال ظهورِ وجوهم البريئة وحركاتهم الطفوليّة لشدِّ المُشاهد إليهم ولترويج أغنياتهم ذات اللغة الرديئة المليئة بفاحشة الأخطاء والبعيدة فى مضامينها ومحمولاتها الفكريّة عمّا يجبُ أن يُقدَّمَ إلى الأطفال عامّة وللطفل العربيّ خاصّة فى هذا الظرف العالميّ المُعَوْلَمِ الخطير بما يتناسب وحاجةِ وجداناتهم فى مراحلهم العمريّة الأولى إلى كلّ ما هو نقيّ ومهذّب ولطيف يتوفّر على الحدِّ الأدنى من الحياء الذى نفتقده فى شوارعنا العربيّة.
بدأت موجة استغلال الأطفال غنائيًّا منذ سنتَيْن تقريبًا، إذ عمد كاظم الساهر إلى ترويج أُغنيتَيْن الأولى ” البنيّة ” والثانية ” دلع ” ثم ظهرت هيفاء وهبى فى أغنيتها ” بوس الواوا ” تداعب طفلاً بريئًا وهى عارية لا يتجاوز طول القماش الذى ترتديه نصف المتر بما فى ذلك ملابسها الدّاخليّة “وهل كان عليها شيءٌ غير الملابس الدّاخليّة ؟”، ونافستها دومينيك بأغنية ” واوا أحْ ” ثم راحت روزى تمارسُ ضغوطًا عاطفيَّةً بظفيرتَيْها الطويلتَيْن وبملابسها الطفوليّة وببكائها الكاذب على والدِها الغبيّ وتطلب إليه تمكينَها من الخروج إلى السينما واللهو بالأراجيح. والجامع بين كلّ هذه الأغنيات هو العراءُ التامُّ والتملّصُ من العادات الأُسريّة والتنظيرُ للتمرّد على مؤسّسة العائلة العربيّة بما بقى فيها من أخلاقٍ وماءِ وجهٍ. أُحدِّثكم عن هذا وأنا أُدَنْدِنُ الآنَ أغنيةَ الراحل محمّد فوزى الرائعة َ”ماما زمانها جاية ” تلك التى أضحكتنا ببساطة لحنها وبنقاء ألفاظها وأَنْسَتْنا شقاوتَنا وبؤسَنا الكبيرَيْن.

*نقلاً عن موقع دروب








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024