الثلاثاء, 30-أبريل-2024 الساعة: 11:14 ص - آخر تحديث: 02:30 ص (30: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمرنت - منير طلال -
الموروث الشعبي في الأدب اليمني . الأسطورة نموذجا ً(3-3)
والسعلاة أو السعلا الغول وقيل هي ساحرة الجن واستسعلت المرأة صارت كالسعلاة خبثا وسلاطة يقال ذلك للمرأة الصخابة البذية قال أبو عدنان إذا كانت المرأة قبيحة الوجه سيئة الخلق شبهت بالسعلاة وقيل السعلاة أخبث الغيلان وكذلك السعلا يمد ويقصر والجمع سعالى سعال وسعليات وقيل هي الأنثى من الغيلان وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا صفر ولا هامة ولا غول ولكن السعالى هي جمع سعلاة قيل هم سحرة الجن يعني أن الغول لا تقدر أن تغول أحدا وتضله ولكن في الجن سحرة كسحرة الإنس لهم تلبيس وتخييل وقد ذكرها العرب في شعرها قال الأعشى ونساء كأنهن السعاليقال أبو حاتم يريد في سوء حالهن حين أسرن وقال لبيد يصف الخيل عليهن ولدان الرجال كأنها سعالى وعقبان عليها الرحائل وقال جران العود هي الغول والسعلاة خلفي منهما مخدش ما بين التراقي مكدح .لسان العرب ج: 11 ص: 348.السمرملة الغول ..لسان العرب ج: 11 ص: 507.
الغول المنية و اغتاله قتله غيلة والأصل الواو الأصمعي وغيره قتل فلان فلانا غيلة أي في اغتيال وخفية وقيل هو أن يخدع الإنسان حتى يصير إلى مكان قد استخفى له فيه من يقتله قال ذلك أبو عبيد وقال ابن السكيت يقال غاله يغوله إذا اغتاله وكل ما أهلك الإنسان فهو غول وقالوا الغضب غول الحلم أي أنه يهلكه و يغتاله ويذهب به ويقال أية غول أغول من الغضب و غالت فلانا غول أي هلكة وقيل لم يدر أين صقع ابن الأعرابي و غال الشيء زيدا إذا ذهب به يغوله و الغول كل شيء ذهب بالعقل الليث غاله الموت أي أهلكه وقول الشاعر أنشده أبو زيد غنينا وأغنانا غنانا وغالنا مآكل عما عندكم ومشارب يقال غالنا حبسنا يقال ما غالك عنا أي ما حبسك عنا الأزهري أبو عبيد الدواهي وهي الدغاول و الغول الداهية وأتى غولا غائلة أي أمرا منكرا داهيا و الغوائل الدواهي و غائلة الحوض ما انخرق منه وانثقب فذهب بالماء قال الفرزدق يا قيس إنكم وجدتم حوضكم غال القرى بمثلم مفجور ذهبت غوائله بما أفرغتم برشاء ضيقة الفروع قصير و تغول الأمر تناكر وتشابه و الغول بالضم السعلاة والجمع أغوال و غيلان و التغول التلون يقال تغولت المرأة إذا تلونت قال ذو الرمة إذا ذات أهوال ثكول تغولت بها الربد فوضى والنعام السوارح و تغولت الغول تخيلت وتلونت قال جرير فيوما يوافيني الهوى غير ماضي ويوما ترى منهن غولا تغول .لسان العرب ج: 11 ص: 508.
إن الغيلان في الفلوات تراءى للناس فتغول تغولا أي تلون تلونا فتضلهم عن الطريق وتهلكهم وقال هي من مردة الجن والشياطين وذكرها في أشعارهم فاش فأبطل النبي ما قالوا قال الأزهري والعرب تسمي الحيات أغوالا قال ابن الأثير قوله لا غول ولا صفر قال الغول أحد الغيلان وهي جنس من الشياطين والجن كانت العرب تزعم أن الغول في الفلاة تتراءى للناس فتتغول تغولا أي تتلون تلونا في صور شتى و تغولهم أي تضلهم عن الطريق وتهلكهم فنفاه النبي وأبطله وقيل قوله لا غول ليس نفيا لعين الغول ووجوده وإنما فيه إبطال زعم العرب في تلونه بالصور المختلفة واغتياله فيكون المعني بقوله لا غول أنها لا تستطيع أن تضل أحدا ويشهد له الحديث الآخر لا غول ولكن السعالي السعالي سحرة الجن أي ولكن في الجن سحرة لهم تلبيس وتخييل وفي حديث أبي أيوب كان لي تمر في سهوة فكانت الغول تجيء فتأخذ و الغول الحية والجمع أغوال قال امرؤ القيس ومسنونة زرق كأنياب أغوال قال أبو حاتم يريد أن يكبر بذلك ويعظم ومنه قوله تعالى كأنه رؤوس الشياطين وقريش لم تر رأس شيطان قط إنما أراد تعظيم ذلك في صدورهم وقيل أراد امرؤ القيس بالأغوال الشياطين وقيل أراد الحيات والذي هو أصح في تفسير قوله لا غول ما قال عمر رضي الله عنه إن أحدا لا يستطيع أن يتحول عن صورته التي خلق عليها ولكن لهم سحرة كسحرتكم فإذا أنتم رأيتم ذلك فأذنوا أراد أنها تخيل وذلك سحر منها ابن شميل الغول شيطان يأكل الناس وقال غيره كل ما اغتالك من جن أو شيطان أو سبع فهو غول وفي الصحاح كل ما اغتال الإنسان فأهلكه فهو غول وذكرت الغيلان عند عمر رضي الله عنه فقال إذا رآها أحدكم فليؤذن فإنه لا يتحول عن خلقه الذي خلق له ويقال غالته غول إذا وقع في مهلكة و الغول بعد المفازة لأنه يغتال من يمر به وقال به تمطت غول كل ميله بنا حراجيج المهارى النفهالميله أرض توله الإنسان أي تحيره وقيل لأنها تغتال سير القوم وقال اللحياني غول الأرض أن يسير فيها فلا تنقطع وأرض غيلة بعيدة الغول عنه أيضا وفلاة تغول أي ليست بينة الطرق فهي تضلل أهلها و تغولها اشتباهها وتلونها و الغول بعد الأرض وأغوالها أطرافها وإنما سمي غولا لأنها تغول السابلة أي تقذف بهم وتسقطهم وتبعدهم ابن شميل يقال ما أبعد غول هذه الأرض أي ما أبعد ذرعها وإنها لبعيدة الغول وقد تغولت الأرض بفلان أي أهلكته وضللته وقد غالتهم تلك الأرض إذا هلكوا فيها قال ذو الرمة ورب مفازة قذف جموح تغول منحب القرب اغتيالا وهذه أرض تغتال المشي أي لا يستبين فيها المشي من بعدها وسعتها.لسان العرب ج: 11 ص: 509.
وبلدة بعيدة النياط مجهولة تغتال خطو الخاطي ابن خالويه أرض ذات غول بعيدة وإن كانت في مرأى العين قريبة وامرأة ذات غول أي طويلة تغول الثياب فتقصر عنها و الغول ما انهبط من الأرض وبه فسر قول لبيد عفت الديار محلها فمقامها بمنى تأبد غولها فرجامها وقيل إن غولها ورجامها في هذا البيت موضعان و الغول التراب الكثير ومنه قول لبيد يصف ثورا يحفر رملا في أصل أرطاة ويبري عصيا دونها متلئبة يرى دونها غولا من الرمل غائلا ويقال للصقر وغيره لا يغتاله الشبع قال زهير يصف صقرا من مرقب في ذرى خلقاء راسية حجن المخالب لا يغتاله الشبعأي لا يذهب بقوته الشبع أراد صقرا حجنا مخالبه ثم أدخل عليه الألف واللام و الغول الصداع وقيل السكر وبه فسر قوله تعالى ( لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون) أي ليس فيها غائلة الصداع لأنه تعالى قال في موضع آخر لا يصدعون عنها ولا ينزفون وقال أبو عبيدة الغول أن تغتال عقولهم وأنشد وما زالت الخمر تغتالنا وتذهب بالأول الأول أي توصل إلينا شرا وتعدمنا عقولنا التهذيب معنى الغول يقول ليس فيها غيلة و غائلة و غول سواء وقال محمد بن سلام لا تغول عقولهم ولا يسكرون وقال أبو الهيثم غالت الخمر فلانا إذا شربها فذهبت بعقله أو بصحة بدنه وسميت الغول التي تغول في الفلوات غولا بما توصله من الشر إلى الناس ويقال سميت غولا لتلونها وا أعلم وقوله في حديث عهدة المماليك لا داء ولا خبثة ولا غائلة الغائلة فيه أن يكون مسروقا فإذا ظهر واستحقه مالكه غال مال مشتريه الذي أداه في ثمنه أي أتلفه وأهلكه يقال غاله يغوله و اغتاله أي أذهبه وأهلكه ويروى بالراء وهو مذكور في موضعه وفي حديث ابن ذي يزن ويبغون له الغوائل أي المهالك جمع غائلة و الغول المشقة و الغول الخيانة ويروى حديث عهدة المماليك ولا تغييب قال ابن شميل يكتب الرجل العهود فيقول أبيعك على أنه ليس لك تغييب ولا داء ولا غائلة ولا خبثة قال والتغييب أن لا يبيعه ضالة ولا لقطة ولا مزعزعا قال وباعني مغيبا من المال أي ما زال يخبؤه ويغيبه حتى رماني به أي باعنيه قال والخبثة الضالة أو السرقة و الغائلة المغيبة أو المسروقة وقال غيره الداء العيب الباطن الذي لم يطلع البائع المشتري عليه والخبثة في الرقيق أن لا يكون طيب الأصل كأنه حر الأصل لا يحل ملكه لأمان سبق له أو حرية وجبت له و الغائلة أن يكون مسروقا فإذا استحق غال مال مشتريه الذي أداه في ثمنه قال محمد بن المكرم قوله الخبثة في الرقيق أن لا يكون طيب الأصل كأنه حر الأصل فيه تسمح في اللفظ وهو إذا كان حر الأصل كان طيب الأصل وكان له في الكلام متسع لو عدل عن هذا ..لسان العرب ج: 11 ص: 510.
و المغاولة المبادرة في الشيء و المغاولة المبادأة قال جرير يذكر رجلا أغارت عليه الخيل عاينت مشعلة الرعال كأنها طير تغاول في شمام وكورا قال ابن بري البيت للأخطل لا لجرير ويقال كنت أغاول حاجة لي أي أبادرها وفي حديث عمار أنه أوجز في الصلاة وقال إني كنت أغاول حاجة لي وقال أبو عمرو المغاولة المبادرة في السير وغيره قال وأصل هذا من الغول بالفتح وهو البعد يقال هون الله عليك غول هذا الطريق و الغول أيضا من الشيء يغولك يذهب بك وفي حديث الإفك بعدما نزلوا مغاولين أي مبعدين في السير وفي حديث قيس بن عاصم كنت أغاولهم في الجاهلية أي أبادرهم بالغارة والشر من غاله إذا أهلكه ويروى بالراء وقد تقدم وفي حديث طهفة بأرض غائلة النطاة أي تغول ساكنها ببعدها وقول أمية بن أبي عائذ يصف حمارا وأتنا إذا غربة عمهن ارتفع أرضا ويغتالها باغتيال قال السكري يغتال جريها بجري من عنده و المغول حديدة تجعل في السوط فيكون لها غلافا وقيل هو سيف دقيق له قفا يكون غمده كالسوط ومنه قول أبي كبير أخرجت منها سلعة مهزولة عجفاء يبرق نابها كالمغول أبو عبيد المغول سوط في جوفه سيف وقال غيره سمي مغولا لأن صاحبه يغتال به عدوه أي يهلكه من حيث لا يحتسبه وجمعه مغاول وفي حديث أم سليم رآها رسول ا وبيدها مغول فقال ما هذا قالت أبعج به بطون الكفار المغول بالكسر شبه سيف قصير يشتمل به الرجل تحت ثيابه وقيل هو حديدة دقيقة لها حد ماض وقفا وقيل هو سوط في جوفه سيف دقيق يشده الفاتك على وسطه ليغتال به الناس وفي حديث خوات انتزعت مغولا فوجأت به كبده وفي حديث الفيل حين أتى مكة فضربوه بالمغول على رأسه و المغول كالمشمل إلا أنه أطول منه وأدق وقال أبو حنيفة المغول نصل طويل قليل العرض غليظ المتن فوصف العرض الذي هو كمية بالقلة التي لا يوصف بها إلا الكيفية و الغول جماعة الطلح لا يشاركه شيء و الغول ساحرة الجن والجمع غيلان وقال أبو الوفاء الأعرابي الغول الذكر من الجن فسئل عن الأنثى فقال هي السعلاة و الغولان بالفتح ضرب من الحمض قال أبو حنيفة الغولان حمض كالأشنان شبيه بالعنظوان إلا أنه أدق منه وهو مرعى قال ذو الرمة حنين اللقاح الخور حرق ناره 1 2 بغولان حوضى فوق أكبادها العشر و الغول و غويل و الغولان كلها مواضع و مغول اسم رجل غيل غيل الغيل اللبن الذي ترضعه المرأة ولدها وهي تؤتى عن ثعلب قالت أم تأبط شرا تؤبنه بعد موته ولا أرضعته غيلا..لسان العرب ج: 13 ص: 246.
الصيدانة الغول وأنشد صيدانة توقد نار الجن.ز معجم البلدان ج: 3 ص: 116.
الغميصاء رأس الغول .. تفسير ابن كثير ج: 1 ص: 306.
5423 حدثنا سفيان عن ابن أبي ليلى عن أخيه عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي أيوب أنه كان في سهوة له وكانت الغول تجيء فتأخذ فشكاها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال فاذا رأيتها فقل باسم الله أجيبي رسول الله قال فجاءت فقال لها فأخذها فقالت إني لا أعود فأرسلها فجاء فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ما فعل أسيرك قال أخذتها فقالت إني لا أعود فأرسلتها فقال إنها عائدة فأخذتها مرتين أو ثلاثا كل ذلك تقول لا أعود وأجيء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيقول مافعل أسيرك فأقول أخذتها فتقول لا أعود فيقول إنها عائدة فأخذتها فقالت أرسلني وأعلمك شيئا تقوله فلا يقربك شيء آية الكرسي فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال صدقت وهي كذوب ورواه الترمذي في فضائل القرآن 2880 عن بندار عن أبي أحمد الزبيري به وقال حسن غريب والغول في لغة العرب الجان إذا تبدى في الليل وقد ذكر البخاري هذه القصة عن أبي هريرة فقال في كتاب فضائل القرآن..الفائق ج: 3 ص: 80
لأن الاغتيال من غالته الغول تغوله غولا ..التعريفات ج: 1 ص: 209
1053 الغول المهلك وكل ما اغتال الشيء فأهلكه فهو غول..معجم ما استعجم ج: 1 ص: 257.
ويزعمون أن الغول تعرضت فيه لتأبط شرا فقتلها وأتى قومه يحمل رأسها متأبطا له حتى أرسله بين أيديهم فبذلك سمي تأبط شرا .الروض الأنف ج: 4 ص: 282
والغول التي تتراءى بالليل والسعلاة ما تراءى بالنهار من الجن وقد أبطل رسول الله حكم الغول حيث قال لا عدوى ولا غول وليس يعارض هذا ما روي من قوله عليه السلام تغولت الغيلان فارفعوا أصواتكم بالأذان وكذلك حديث أبي أيوب مع الغول حين لأن قوله عليه السلام لا غول إنما أبطل به ما كانت الجاهلية تتقوله من وخرافاتها معها
البداية والنهاية (السيرة) ج: 6 ص: 289.
ذكر أبو نعيم هاهنا حديث الغول التي كانت تسرق التمر من جماعة من أصحابه ويريدون إحضارها إليه فتمتنع كل الامتناع خوفا من المثول بين يديه ثم افتدت منهم بتعليمهم قراءة آية الكرسي التي لا يقرب قارئها الشيطان وقد سبقنا ذلك بطرقه وألفاظه عند تفسير آية الكرسي من كتابنا التفسير ولله الحمد والغول هي الجن المتبدى بالليل في صورة مرعبة..








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024