![]() مقتل وإصابة 11 جندياً أمريكياً بالعراق أعلن الجيش الأمريكي في العراق السبت، مقتل أحد جنوده وإصابة عشرة آخرين، في هجومين مختلفين، مما يرفع حصيلة قتلى القوات الأمريكية في عملية "غزو العراق"، إلى 3317 قتيلاً، منذ مارس/ آذار 2003، من بينهم 70 جندياً قتلوا خلال أبريل/ نيسان الحالي. وقال بيان للقوات الأمريكية إن أحد أفرادها قتل وأصيب اثنان آخران، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعت في طريق دورية عسكرية، على بعد نحو 15 ميلاً من جنوب غرب العاصمة العراقية بغداد السبت. وكان بيان سابق للجيش الأمريكي قد أكد إصابة ثمانية من أفراد قواته، في هجوم انتحاري بشاحنة ملغومة، على جسر بمحافظة "الأنبار"، يمر عبر الطريق السريع الذي يربط بين العراق والأردن، وأشار البيان إلى مقتل منفذ الهجوم. وذكر الناطق باسم الجيش الأمريكي أن الهجوم استهدف نقطة تفتيش تابعة للقوات الأمريكية في طريق بغداد-عمان السريع، على بعد 45 ميلاً غربي العاصمة العراقية. وكان الجيش الأمريكي قد أعلن الخميس عن مقتل أحد جنوده في العراق، وإصابة اثنين آخرين، إثر انفجار قذيفة صاروخية في قاعدة للجيش الأمريكي في "المحمودية" جنوبي بغداد، مساء الخميس. يتزامن استمرار تساقط القتلى في صفوف القوات الأمريكية بالعراق، مع إعلان الرئيس جورج بوش أن عمليات القتل الطائفية تشهد تراجعاً بالعراق، مفنداً بذلك تصريحات زعيم الأغلبية الديمقراطية بمجلس الشيوخ، السيناتور هاري ريد، حول خسارة الولايات المتحدة للحرب في العراق. وأشار بوش إلى تراجع عمليات القتل الطائفي منذ بدء حملة "فرض القانون" الأمنية في العاصمة بغداد في فبراير/ شباط الماضي، مؤكداً أن المؤشرات الأولى للحملة الأمنية الواسعة تتماشى والتوقعات. كما يتزامن مع الإعلان عن مقتل جندي بولندي وإصابة أربعة آخرين، نتيجة انفجار قنبلة استهدف رتلهم العسكري في العراق الجمعة، وفق بيان صادر عن وزارة الدفاع في وارسو. وذكرت الوزارة أن الجندي، توماس جورا، 25 عاماً، قتل في مدينة الديوانية، بانفجار عبوة ناسفة في طريق دوريته مساء الجمعة. وكشف الجيش الأمريكي مؤخراً عن إحصائية بحصيلة قتلاه خلال شهر مارس/ آذار الفائت، والتي بلغت 81 قتيلاً، وهو نفس العدد الذي تكبدته القوات الأمريكية في فبراير/ شباط السابق. ومازال يوم السادس والعشرين من يناير/ كانون الثاني من العام 2005، أكثر الأيام دموية للقوات الأمريكية، حيث شهد مقتل 37 جندياً، بينهم 31 من عناصر المارينز، قضوا في تحطم مروحية كانت تقلهم. وكان يوم 23 مارس/ آذار عام 2003، أي بعد ثلاثة أيام من بدء الحرب على العراق، قد سجل مقتل 31 جندياً من عناصر المارينز، حيث يعد ثاني أسوأ يوم للجيش الأمريكي هناك. وشهد يوم السبت 20 يناير/ كانون الثاني، مقتل 25 جندياً أمريكياً، بينهم 12 في تحطم مروحية عسكرية بشمال شرق بغداد، مما يضعه كثالث أكثر الأيام دموية للقوات الأمريكية. ويعتبر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2004، أكثر الشهور التي سقط فيها جنود قضوا في مواجهات عنيفة مع مسلحين في الفلوجة، حيث سجل مقتل 137 جندياً. كما يأتي شهر أبريل/ نيسان من العام نفسه (2004)، في المرتبة الثانية، حيث سجل مقتل 135 جندياً. ويحل ديسمبر/ كانون الأول الماضي، في المرتبة الثالثة، بعدما سجل مقتل 109 جنود أمريكيين، كما يعد الأعلى في العام 2006. ويأتي شهر يناير/ كانون الثاني من العام 2005، في المركز الرابع، حيث سجل 107 قتلى، فيما يأتي أكتوبر/ تشرين الأول 2006، في المرتبة الخامسة، بمقتل 106 جنود.cnn |