الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 10:09 ص - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت - نقش يمني على بوابة سد مأرب القديمة
المؤتمرنت -
الإسكندرية تحتفي بالحضارة اليمنية وتجليات نقوشها
احتفي المنتدى الثالث للخطوط والكتابات والنقوش في العالم عبر العصور والذي افتتحه د. إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية والدكتور خالد عزب القائم بأعمال مدير مركز الخطوط ومدير إدارة الإعلام بالمكتبة بأحدث الاكتشافات والأبحاث في مجال الخطوط، والنقوش باليمن في إطار محاوره التي ناقشت دراسات الخطوط تبعا للتصنيف التاريخي والجغرافي لخطوط الحضارات والمناطق الجغرافية كالشرق الأدنى القديم والشرق الأقصى والعالم العربي والإسلامي القديم والحديث وإفريقيا وأمريكا اللاتينية.

وضم المنتدى مجموعة من الأبحاث والدراسات التي تتناول اليمن والخليج العربي والمملكة السعودية ومنطقة الشام، والتي تشمل سورية ولبنان وفلسطين والأردن ، وفي هذه السطور نتوقف عن المناقشات والأبحاث التي تعرضت للكتابات في الحضارة اليمنية . والتي كان أهمها بحث الدكتور عبد الله عبد السلام الحداد- من جامعة صنعاء -عن (الأخطاء الكتابية على الكتابات الشاهدية في اليمن ..) متناولاً الأخطاء الكتابية التي وقع فيها كُتَّاب ونقاشو شواهد القبور في اليمن أثناء كتابتهم لها، وتتنوع بين أخطاء لغوية تخالف قواعد اللغة العربية، وأخطاء إملائية نتجت عن عدم إتقان الكاتب أو النقاش لقواعد الكتابة العربية، فضلاً عن الأخطاء في كتابة أسماء الإعلام ونسبهم، وأسماء الأيام والشهور، وأخطاء كتابة تواريخ الوفاة.

و نوهت الدراسة إلى قواعد كتابة المصحف الشريف التي استخدمها بعض كُتَّاب الشواهد في كتاباتهم للشواهد، كعدم كتابة أحرف المد مثلاً، أو كتابة بعض الكلمات حسب الرسم العثماني لكتابة المصحف.. وقد ترافق مع إلقاء البحث عرضا لرسوم ولوحات توضح ما جاء في المتن.
أما الدكتور عارف أحمد إسماعيل المخلافي ـ جامعة صنعاء- فتناول في بحثه أساليب العقوبات الآشورية ضد العرب القدماء في شمال شبه الجزيرة العربية ، دراسة تحليلية في ضوء نصوص العصر الآشوري الحديث ، حيث عُرف تاريخ الآشوريين بظاهرة العنف التي طغت على حياتهم السياسية والحربية، بل صبغتها وصارت من أبرز سماتها. ولذا دار جدل كبير بين العلماء حول ما إذا كان العنف والقسوة من مميزات الشخصية الآشورية، أم أن الأمر فرضته ظروف الصراع والتنافس والمتغيرات التي سادت الشرق القديم خلال الألفين الثاني والأول ق.م. فمن العلماء من أصر على أن الآشوري عنيف بطبعه، ومنهم من رأى أنه مدافع عن مصالحه. وبين العنف والدفاع يقع اهتمام هذه الدراسة، ولكن ليس من زاوية الإصرار أو الإنكار، بل تبتعد عن الخوض في الظاهرة ذاتها. فقد فاضت بها الأبحاث والكتب، سواء تلك التي تحدثت عن التاريخ أم التي تحدثت عن الفنون، والكل أجمع على أن العنف والقسوة قد مورسا من قبل الآشوريين بكل تباهٍ وتفاخر، وبدون أدنى تحفظ كما يظهر من النصوص الآشورية.

وقد أجابت دراسة د. عارف علي عدة تساؤلات منها :ما هي مظاهر العقوبات الآشورية ضد العرب في شبه الجزيرة العربية ؟ ولماذا كانت أساليب هذه العقوبات تبتعد عن القتل وتلجأ إلى تعمد الإهانة والإذلال ؟ وهل بنيت هذه الأساليب على دراية مسبقة بعادات وتقاليد العرب ؟ وهل أدرك الآشوريون أن إهانة العدو، أو معاملته بعنف يخضع تأثيره على نفسيته ونفسية أتباعه وشعبه لما هو كريم وما هو مهين ؟.

وجاء بحث د .علي سعيد سيف محمد ـ جامعة صنعاء حول "نقش إسلامي شاهدي ومرثية للإمام المتوكل على الله القاسم بن الحسين 1139 هـ/ 1727م بقبته الضريحية بمدينة صنعاء"
مشيرا إلى أن هذا النقش والمرثية محشوران في الجدار الشرقي لقبة المتوكل الواقعة إلى الغرب من باب السباح بمدينة صنعاء ، وهما يخصان الإمام المتوكل على الله القاسم بن الحسين المتوفى في 22من شهر رمضان من سنة 1139هـ الموفق 24مايو 1727م ، وسوف تتضمن دراسة هذا الشاهد والمرثية من حيث وصفهما وقراءتهما والتعليق عليهما ، وتحليل مضامينها لاسيما ألقاب الإمام المتوكل وألقاب أبيه وجده الواردة على الشاهد، والتي منها مولانا ومالك أمرنا أمير المؤمنين وسيد المسلمين ، وكذلك الألقاب الواردة على المرثية التي منها الإمام الهمام كهف الأرامل والأيتام ، وتتَبُعها على النقوش المماثلة والمنشورة في مختلف أرجاء العالم الإسلامي إلى جانب ذلك تتضمن هذه الدراسة تحليلاً فنيًا للخصائص الفنية لكتابة هذا الشاهد والمرثية وزخرفتهما .

وفي إطار النقوش أيضا تناول بحث د. فهمي علي الأغبري ـ جامعة صنعاء (نقش سبئي جديد من نقوش الإهداءات) .؛حيث يتحدث البحث عن نقش سبئي جديد من نقوش العبادات والمعروفة بنقوش الإهداءت التي كانت تقدم للآلهة في معابدهم، والتي توضح لنا مدى علاقة المتعبدين بمعبود هم ، وكانت هذه النصوص تكتب على القربان نفسه أو على القاعدة التي تحمله ، وفي أحيان كثيرة كان القربان هو النقش المكتوب كما في موضوع نقشنا هذا الذي يمثل لوح البرونز المكتوب، الذي قدم للإله المقه المعبود القومي للمملكة السبئية كي يمنح مقدمي النقش السلامة والعافية والحماية لهم ولمملكتهم، وما سيتملكون مستقبلا، وأيضًا الحظوة والرضا لدى سادتهم وشعبهم، ويبعد عنهم حقد وضغينة أي حاسد .

ومن جامعة صنعاء أيضا تناول د.إبراهيم المطاع (الكتابات المسجلة على شواهد القبور:دراسة من حيث المضمون ) ؛ موضحاً بان شواهد القبور التي عثر عليها على قبور أصحابها، وتلك المعروضة في المتاحف تتنوع في النصوص التي سجلت عليها، وقد قسم البحث تبعًا للمضمون إلى خمسة مباحث وخاتمة:
المبحث الأول- النصوص الدينية وهي : آيات أو سور كاملة من القرآن الكريم.، حديث نبوي ، شهادة التوحيد، والرسالة المحمدية.والمبحث الثاني النصوص الأدبية،والمبحث الثالث- الكتابات التاريخية،
و المبحث الرابع- الألقاب، والنعوت ،والمبحث الخامس- صناع الشواهد، وتوقيعات الصناع.
عن (بيت الشعر _بتصرف)









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024