دراسة بريطانية حول الأغنية العدنية بدأ باحث موسيقي بريطاني بالإعداد لدراسة الأغاني العدنية وعلاقتها بالايقاعات الإفريقية والموسيقا الهندية، ولهذا الغرض التقى في مدينة عدن باليمن عدد من الفنانين أبرزهم أمل كعدل، كما تمكن من الاستماع الى نماذج من الأغاني ذات الطابع العدني. وقام الباحث سيت هيث بزيارة لمركز العزاني للتوثيق الفني ومنتدى الباهيصمي الثقافي ومكتب الثقافة بعدن بغرض جمع وتوثيق نماذج من الأغنية العدنية والتي تعتمد على آلة الطمبورة وكذلك الرقصات التي تؤديها الفرق الشعبية التي تشتهر بها المدينة ومنها رقصة الليوه التي ترتبط بالصيادين، كما ينوي الباحث القيام بزيارة مدينة سيئون في حضرموت والعودة لمدينة عدن مرة أخرى لنفس الغرض. وحسب قوله فإن الغناء العدني القديم متميز وله ذوق فني رفيع، وقد عرفت اليمن اللون الغنائي العدني مطلع القرن الماضي وبرز كلون جديد في الغناء اليمني مستفيدا من الموسيقا الهندية والأغنية المصرية وبعض الإيقاعات الافريقية كون مدينة عدن الساحلية منفتحة على العالم الخارجي واختلط أهلها بالخارج أكثر من غيرهم |