اتفاق لوقف اطلاق النار بين فتح وحماس أفادت الأنباء أن حركتي فتح وحماس اتفقتا على وقف لاطلاق النار في محاولة لانهاء الجولة الجديدة من القتال بين الطرفين. وقال مسؤول، عقب محادثات بين الجانبين بوساطة مصرية، ان الحركتين اتفقتا على وقف لاطلاق النار وسحب مسلحي الحركتين من شوارع غزة. وقال وزير الاعلام الفلسطيني مصطفى البرغوثي إن الاشتباكات شكلت انتهاكا خطيرا لاتفاق مكة الذي أسفر عن تشكيل حكومة وحدة وطنية، مشيرا إلى أن مثل هذه الاشتباكات تمثل خطورة على مستقبل الشعب الفلسطيني. وكان أربعة أشخاص على الأقل قد قتلوا وجرح آخرون في موجة جديدة من أعمال العنف بين الحركتين. وقالت الأنباء إن بهاء أبو جرب، وهو أحد قادة كتائب شهداء الأقصى المسلحة المرتبطة بحركة فتح، قد لقي حتفه مع سائقه في كمين نصبه لهما مسلحون في قرية بيت لاهيا الواقعة شمالي قطاع غزة. وحمّلت حركة فتح منافستها حماس مسؤولية الحادث، ولكن الأخيرة نفت التهمة. وقتل شخصان على الأقل في تبادل لإطلاق النار بين الطرفين عقب مقتل أبو جرب وسائقه. سقوط جرحى وكانت تقارير تحدثت عن سقوط 11 جريحا في مواجهات وقعت بين الجانبين يوم الأحد. وأضافت التقارير أن الاشتباكات وقعت بين مسلحي فتح وحماس أمام أحد مساجد غزة وأن ثلاثة من بين الجرحى في حالة خطيرة. وقالت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفرنسية إن معظم الجرحى هم من حركة حماس. اختطاف رجل دين وفي مدينة غزة، اختطف مسلحون مقنعون أحد رجال الدين التابعين لحركة حماس إثر مغادرته أحد المساجد في المدينة. وقال أفراد من عائلة المختطف ومسؤولون من حماس إن علي شريف، وهو مدرس في الجامعة الإسلامية في السبعينيات من عمره، قد اختطف بينما كان أمام منزله في حي صبرا في عزة. وقالت ابنة شريف إن الخاطفين قاموا بإطلاق النار على الجيران عندما حاولوا إنقاذ والدها. وتأتي هذه الأحداث بعد أيام قليلة من اتفاق فتح وحماس على القيام بحملة أمنية واسعة بهدف القضاء على مظاهر الفوضي وانعدام سيادة القانون في قطاع غزة. |