السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 11:54 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - عبدالقادر باجمال- الامين العام للمؤتمر الشعبي العام
المؤتمرنت -
باجمال: حرب 94 سببها الفكر الشطري لدى المتمسكين بالسلطة
اعتبر الأستاذ عبدالقادر باجمال الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام أن الميثاق الوطني أول راية وحدوية تحدثت بعمق فكري وسياسي وأيديولوجي عن الوحدة على مستوى الوطن . وأنه جاء من صنع رجال آمنوا بالوحدة وجعلوها قضية أساسية من قضايا الشعب اليمني .

وقال باجمال إن مفهوم الوحدة لم يكن واضحا وموحدا لدى النخب السياسية حيث كانت المنابع السياسية والفكرية لتلك النخب هي التي تشكل مفهومهم للوحدة على عكس وعي الشعب .

وأضاف : إن حرب 94م جاءت بسبب سيطرة الفكر الشطري لدى المتمسكين بالسلطة فكانت المشاركة في الهيمنة على السلطة هي شرط الوحدة في مفهومهم، أو أن السلطة لديهم هي الأهم من الوحدة في حالة المقارنة بين الاستمرار في السلطة أو الوحدة.

ورفض الأمين العام للمؤتمر الشعبي في كلمته الافتتاحية أمام ندوة الوحدة اليمنية في عامها الـ17 - التي نظمها معهد الميثاق اليوم- رفض ما يطرحه البعض بأن الوحدة اليمنية جاءت لإقلاق أمن المنطقة ولتفتح الباب أمام الصراعات .

مؤكداً أن الوحدة اليمنية هي عنصر بناء في الجزيرة وستعمل على إيجاد الشراكة والتعاون والتكامل وليس الخلاف السياسي . معتبرا ذلك مجرد وهم وأوضح الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام ( الحزب الحاكم في اليمن ) بأن الديمقراطية كانت الخيار الوحيد لصيانة وحماية الوحدة ولتجنب الفوضى التي صار البعض يطلق عليها حاليا بالفوضى البناءة.

وأضاف بأن الديمقراطية تفرضها حركة التطور والحراك الاجتماعي في منطقتنا وليس من خلال اليمن ووحدتها وديمقراطيتها.


وأكد أن الوحدة اليمنية تمثل عنصر دعم وقوة للجزيرة العربية وأن دول المنطقة لا يمكنها أن تذهب إلى العولمة قبل أن تحقق الأقلمة.. داعيا الى ضرورة أن تكون هناك منظومة حقيقية للجزيرة العربية من خلال رؤية واقعية ليس فيها خيال أو هروب فالتكامل والشراكة ضرورة ومن مقتضيات الحياة.

وأن الاحتفاء بذكرى الوحدة اليمنية ليس حكرا على الشعب اليمني وإنما لكل منظومة الجزيرة العربية والخليج.

وتطرق الأمين العام للمؤتمر إلى قضايا عدة وقال :" نحن بحاجة إلى أن نعيد النظر في المنهج التعليمي وليس عيباً أن نقول بأن هناك كثافة في المادة التعليمية الدينية في ظل غياب للثقافة الوطنية".

وأضاف عبد القادر باجمال : إن تكريس بعض الأفكار الدينية قد يؤدي إلى إشكاليات مذهبية في التعليم الديني.

وأوضح أن قضية الثقافة الوطنية الوحدوية ليست قضية المؤتمر الشعبي العام بمفرده، وإنما قضية المجتمع بشكل عام، وأن علينا أن نواجه الفراغ القائم ونعمل على ملئه، لأن المتطرفين هم الوحيدون القادرون على تملئة هذا الفراغ ما لم يكن هناك فكر وطنيً يملؤه.

وبخصوص مشاركة المرأة في العملية السياسية أكد الأمين العام أن "الكوتا" أو الحصة لتمثيل المرأة ينبغي أن لا يكون نظاماً توافقياً، وإنما ينبغي أن يوجد إطارا قانونيا يكفل ذلك.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024