الأحد, 11-مايو-2025 الساعة: 11:12 م - آخر تحديث: 11:12 م (12: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمرنت - رويترز -
موجة غضب في ايران بسبب البنزين
أضرم ايرانيون غاضبون النار في محطات للبنزين وصبوا اللعنات على حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد بعدما قال رابع أكبر بلد مصدر للنفط في العالم انه بدأ تقنين توزيع البنزين يوم الاربعاء.

ونقلت وكالة أنباء الطلبة الايرانية عن مسؤول قوله ان النار أضرمت في 19 محطة للبنزين في العاصمة طهران بعدما أعلنت الحكومة في وقت متأخر يوم الثلاثاء بدء التقنين اعتبارا من منتصف الليل.

وقال حسن محمدي (44 عاما) وهو سائق سيارة أجرة "نحن نسبح فوق بحر من النفط وكل ما يفعلونه هو زيادة الضغوط على الناس...أنا أستخدم اخر قطرة بنزين لدى."

ورغم احتياطياتها النفطية الضخمة تفتقر ايران للطاقة التكريرية ويتعين عليها استيراد نحو 40 بالمئة من حاجاتها من البنزين وهي مسألة حساسة في وقت تهدد فيه قوى عالمية بفرض عقوبات جديدة في اطار خلاف مع طهران بسبب برنامجها النووي.

ودفعت المخاوف من تراجع الواردات الايرانية أسعار عقود البنزين الاوروبية نزولا حسبما قال متعاملون دوليون.

وتشاجر بعض السائقين بينما كانوا ينتظرون لتعبئة خزاناتهم قبل بدء التقنين. وردد آخرون هتافات مناهضة للحكومة وانتقدوا صراحة أحمدي نجاد الذي جاء الى السلطة قبل عامين متعهدا بتوزيع أكثر عدلا لثروة ايران النفطية.

وصرح بيجان حاج محمد رضا وهو مدير جمعية ممثلة لمحطات البنزين لوكالة أنباء الطلبة "مساء أمس أضرم أناس النار في 19 محطة للبنزين في طهران ونهبوها والقوا الحجارة وحطموا محطات أخرى."

وبغية كبح استهلاك متصاعد وواردات باهظة رفعت الحكومة في 22 مايو أيار سعر اللتر بنسبة 25 في المئة الى ألف ريال (11 سنتا أمريكيا) لكنه لا يزال من أرخص أسعار البنزين في العالم بينما تأجل التقنين.

وهرع السائقون الى محطات بيع الوقود بعدما قالت وزارة النفط ان البرنامج سيبدأ أخيرا بعد أسابيع من الارتباك.

وقال تلفزيون الدولة ان السيارات الخاصة ستحصل على 100 لتر من البنزين شهريا وعلى كمية أقل اذا كانت تستطيع استخدام الغاز الطبيعي المضغوط. ويحتاج كل السائقين الى بطاقات الكترونية "ذكية" لشراء الوقود.

وأضرمت النيران في محطة بنزين في حي بوناك الفقير في العاصمة في حين احرقت جزئيا محطة أخرى في شرق طهران وقال شهود ان اثنين من مضخات البنزين بها احترقتا تماما.

وتهشمت النوافذ في محطة بوناك وحطمت ست مضخات وتفحمت الجدران. والقى راديو الدولة باللائمة على "عناصر انتهازية". ولم يتسن الاتصال بالشرطة للحصول على تعليق.

وقال سعيد ساميتي وهو موظف حكومي "أحداث الشغب مساء أمس كانت تعبيرا عن غضب أناس دخولهم متدنية" لكنه أضاف أنه يؤيد التقنين من حيث المبدأ.

واستمر السائقون في الوقوف في طوابير طويلة عند محطات الوقود يوم الاربعاء في بلد يرى الكثيرون فيه ان توافر الوقود الرخيص حق اساسي.

وبسبب نقص المواصلات العامة يعتمد أغلب سكان طهران على سياراتهم الخاصة والسيارات الاجرة في التنقل في شوارع المدينة المزدحمة التي يقطنها 12 مليون نسمة. وقالت تقارير اعلامية ان بعض سائقي سيارات الاجرة رفعوا أجرتهم بنسبة 20 الى 80 في المئة اليوم.

وقال معلم يدعى حسن سنجاري "لا أطيق ضغطا اقتصاديا جديدا... راتبي الشهري 300 دولار. عندي ثلاثة أولاد."

وناقش البرلمان السماح بشراء الوقود فوق الكمية المقننة بأسعار السوق لكن الحكومة تعارض الفكرة خوفا من زيادة التضخم الذي يبلغ حاليا 17 في المئة.

ولم يصدر اعلان بشأن السماح للسائقين بشراء كميات اضافية من الوقود لكن محللين يقولون ان التضخم سيرتفع على أي حال.

وقال هاتف حائري رئيس اي.سي.جي لاستشارات الاعمال "اما أن يطرحوا (وقودا اضافيا) بسعر مرتفع أو تقوم سوق سوداء بسعر مرتفع."

وقال حجة الله غانمي فرد مدير الشؤون الدولية بشركة النفط الوطنية الايرانية في نيودلهي انه ايران ربما تراجع الكمية المخصصة للسائقين في غضون شهرين.

وقال حائري ان ايران لا تملك خيارا في كبح الاستهلاك بسبب العبء على خزائن الدولة. ويباع الوقود بأسعار مدعومة بشدة مما يشجع الهدر والتهريب.

وتقول الولايات المتحدة التي تقود جهودا لعزل ايران بسبب خططها النووية ان واردات البنزين الايرانية ورقة "ضغط". وتتهم واشنطن ايران بالسعي لانتاج أسلحة نووية وهو ما تنفيه طهران.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025