الأربعاء, 08-مايو-2024 الساعة: 12:03 ص - آخر تحديث: 11:47 م (47: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -
المؤتمرنت - BBC -
وفاة الرئيس العراقي الاسبق
توفي الرئيس العراقي الاسبق عبد الرحمن عارف الجمعة عن عمر يناهز 91 عاما في مدينة الحسين الطبية في العاصمة الأردنية، عمان.

وقال ابن عارف، قيس، في بيان صحفي إن والده توفي "بسبب كبر سنه وليس بسبب معاناته من اي مرض عضال".

وكان نجم عارف قد بزغ عام 1963 عندما عينه شقيقه الأكبر عبد السلام عارف ،الذي كان رئيسا حينئذ، رئيسا للأركان.

وكان عارف احد الضباط الذين شاركوا في ثورة يوليو/ تموز 1958 في العراق.

وحكم عارف الذي يقيم في عمان منذ نحو ثلاثة اعوام العراق للفترة من 16 من ابريل/ نيسان من عام 1966 لغاية 17 من يوليو/تموز 1968 وهو أب لولدين وثلاث بنات.

وبعد وفاة شقيقه الرئيس عبد السلام عارف اثر تحطم طائرته جنوبي العراق اجمع القياديون في وزارة الدفاع، مدعومين من قبل الرئيس المصري آنذاك عبد الناصر، على اختياره رئيسا للجمهورية امام المرشح المنافس رئيس الوزراء عبد الرحمن البزاز ليكون ثاني رئيس للجمهورية في العراق وثالث رئيس دولة او حاكم بعد اعلان الجمهورية.

وتم اقصاء عارف من الحكم اثر حركة 17 تموز/يوليو عام 1968 التي اشترك فيها عدد من الضباط والسياسيين، من ضمنهم الرئيس السابق صدام حسين، وبقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي حيث داهموا الرئيس عارف في القصر الجمهوري واجبروه على التنحي عن الحكم مقابل ضمان سلامته فوافق وكان من مطالبه ضمان سلامة ابنه الذي كان ضابطا في الجيش العراقي.

وتم ارساله في طائرة إلى لندن ومنها إلى تركيا.

وعقب الانقلاب البعثي أصبح أحمد حسن البكر رئيسا وبات صام حسين الذراع الأيمن للرئيس حيث ساد الاعتقاد بأن الأخير هو من يتولى السلطة الحقيقية حتى تولى السلطة رسميا عام 1979، وفي نفس العام تم السماح لعارف بالعودة إلى العراق حيث عاش في الظل منذ ذلك الحين.

وبقي يعتاش على راتب تقاعدي الى ان تركها قبل نحو ثلاث سنوات حيث كان يقيم في عمان.

وكان مجلس الحكم العراقي السابق قد قرر منذ عدة سنوات صرف معاش شهري لعارف.

وقال بيان أصدره مجلس الحكم في هذا الشأن إنه تقرر صرف معاش قدره ألف دولار شهريا لعارف فضلا عن تخصيص خمسة آلاف دولار لتغطية كلفة علاجه في العاصمة الأردنية عمان.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024