الإثنين, 18-أغسطس-2025 الساعة: 06:23 م - آخر تحديث: 05:17 م (17: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
حُكَّامُ السُّعُوديَّةِ والإماراتِ والأردنِ يواصُلونَ فتحَ الجِسرِ البريِّ للعدوِّ
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
برنامج الرئيس الإنتخابي
المؤتمر نت - مثل الاستمرار في استكمال منظومة الإصلاحات الإدارية إحدى أبرز المحاور الرئيسية التي تضمنتها توجهات المؤتمر الشعبي العام وقيادته، خصوصاً وأن تحديث الإدارة الحكومية يأتي ضمن مصفوفة برنامج الإصلاحات المالية والإدارية التي تنفذها الحكومات المتعاقبة للمؤتمر.وانطلاقاً من ذلك أعطى البرنامج الانتخابي لمرشح المؤتمر الشعبي العام-والذي حصل بموجبه على ثقة الناخبين في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها اليمن في 20 سبتمبر 2006م-

المؤتمرنت -عبدالملك الفهيدي -
برنامج الرئيس :عام من الإصلاحات الادارية

مثل الاستمرار في استكمال منظومة الإصلاحات الإدارية إحدى أبرز المحاور الرئيسية التي تضمنتها توجهات المؤتمر الشعبي العام وقيادته، خصوصاً وأن تحديث الإدارة الحكومية يأتي ضمن مصفوفة برنامج الإصلاحات المالية والإدارية التي تنفذها الحكومات المتعاقبة للمؤتمر.


وانطلاقاً من ذلك أعطى البرنامج الانتخابي لمرشح المؤتمر الشعبي العام-والذي حصل بموجبه على ثقة الناخبين في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها اليمن في 20 سبتمبر 2006م- أولوية بالغة لموضوع استكمال تحديث الإدارة الحكومية وإصلاحها؛ حيث مثل هذا الموضوع المحور الأول في محاور البرنامج الانتخابي للرئيس علي عبدالله صالح.


وبعيداً عن لغة المزايدات والمكايدات السياسية يمكن الحديث عن عديد إنجازات تحققت في هذا الجانب خلال عام منذ إجراء الانتخابات وفوز مرشح المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح بمنصب رئيس الجمهورية.


وعند الحديث عن أبرز ما تحقق خلال عام من برنامج الرئيس في مجال الإدارة يجب الأخذ في الاعتبار أن ما تضمنه البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية في مجال إصلاح وتحديث الإدارة الحكومية، كان عبارة عن محاور رئيسية وعامة تمت ترجمتها لاحقاً في إطار مصفوفات تنفيذية مفصلة من قبل الحكومة؛ فضلاً عن أن السياق الزمني لما تضمنه برنامج الرئيس، سواء في هذا المجال أو غيره، يرتبط بالمدة الدستورية المحددة لفترة الرئاسة وهي سبع سنوات.


ولذلك فإن استعراض النجاحات التي تحققت في مجال إصلاح وتحديث الإدارة الحكومية سيقتصر على رصد أبرز تلك النجاحات بناء على المعلومات والأرقام الإحصائية الدقيقة.



وبالعودة الى مضامين البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية سنجد ان اولى تلك المضامين في مجال الإدارة تضمن" زيادة المرتبات والأجور والبدلات لموظفي الدولة والقوات المسلحة والأمن، وبما يضمن لهم مستوى معيشي أفضل والعيش الكريم بشرف وعزة وكرامة، ويجنبهم الوقوع في أي مغريات من قبل أي قوى متربصة بالأمن والاستقرار والوحدة الوطنية، وتدين بالولاء لغير الوطن وتسعى لإفسادهم ودفعهم للإخلال بأداء واجباتهم الوطنية".


زيادة مرتبات الموظفين

وتنفيذاً لذلك عملت حكومة المؤتمر الشعبي العام منذ فوز مرشح المؤتمر في انتخابات الرئاسة العام الماضي 2006م على استكمال تنفيذ مصفوفة الإصلاحات المتعلقة بتطبيق قانون الأجور والمرتبات عبر استكمال تنفيذ المرحلة الأولى حيث تم  منح زيادات في المرتبات والمعاشات لجميع الموظفين والمتقاعدين في كافة قطاعات الدولية وبتكلفة إجمالية بلغت (140) مليار في السنة في المرحلة الأولى من الإستراتيجية الوطنية للمرتبات نتج عنها تحسينات غير مسبوقة، حيث بلغت قيمتها المالية ونسبتها إلى إجمالي الراتب والبدلات التي دمجت عند النقل  إلى الهيكل العام للمرتبات على النحو التالي:
1. الحد الأدنى للزيادة الممنوحة للموظفين (7058) ريال وبنسبة (51%)، والأعلى (33505) ريال وبنسبة (127%).
2. الحد الأدنى للزيادة الممنوحة للمعلمين (10637) وبنسبة (4%) الأعلى ( 37095) ريال وبنسبة (93%).
3. الحد الأدنى للزيادة الممنوحة للكادر الصحي (6683) وبنسبة (32%)، والأعلى (31095) ريال وبنسبة (80%).
4. الأحد الأدنى للزيادة الممنوحة لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات (14400) ريال والأعلى (70760) ريال، وزيادة مخصصات السكن بنسبة (100%).
5. الحد الأدنى للزيادة الممنوحة لأعضاء هيئة التدريس في كليات المجتمع والمعهد الوطني للعلوم الإدارية (10329) ريال وبنسبة (31%) والأعلى (112830) ريال، وبنسبة (163%).
6. الحد الأدنى للزيادة الممنوحة للباحثين في المراكز البحثية (13359) ريال وبنسبة (44%) والأعلى (79710) ريال وبنسبة (114%).
• منح بدل طبيعة عمل للمعلمين والتربويين بتكلفة تجاوزت (28) مليار في السنة.
• منح بدل طبيعة عمل للكادر العامل في القاع الصحي بتكلفة تجاوزت ( 5 ) مليار في السنة.
• زيادة في المعاش التقاعدي لعدد (208.420) متقاعد وبتكلفة سنوية بلغت (23) مليار ريال.

الشروع في تنفيذ المرحلة الثانية للاجور


وفي 21 أغسطس الماضي وجه رئيس الجمهورية رسالة إلى الحكومة تضمنت التوجيه بـ" تحسين الأوضاع المعيشية للموظفين والمتقاعدين وذلك بإطلاق المرحلة الثانية من الإستراتيجية الوطنية للأجور والمرتبات وتطبيق نظام التأمين الصحي ومراجعة قانون ضريبة الدخل".


وقال وزير الخدمة المدنية والتأمينات إن تنفيذ المرحلة الثانية من إستراتيجية الأجور والمرتبات التي وجه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بالبدء بتنفيذها ستكلف الخزينة العامة للدولة ما يقارب 100 مليار ريال .
وأضاف حمود الصوفي في حديث سابق للمؤتمرنت أن الزيادة المستحقة للمرحلة الثانية للإستراتيجية سوف تصرف مصاحبة لمرتبات شهر أكتوبر كما حدد الرئيس .

وأضاف الوزير الصوفي :بالنسبة للمرحلة الثانية بدأنا منذ وقت مبكر بمخاطبة وحدات الخدمة العامة بإعداد استحقاقات التهيئة للمرحلة الثانية ونعتبر أن التوجيهات التي صدرت للحكومة سواءً من خلال رسالة الرئيس للحكومة أو توجيهاته أثناء ترؤسه لاجتماعها فيما يتعلق بتنفيذ المرحلة الثانية للإستراتيجية نعتبرها قرارات جاءت في وقتها المناسب وبعد أن توفرت مقومات النجاح المالية والفنية للإستراتيجية .


ويضيف نؤكد أنه استجابة لمتطلبات إنسانية واجتماعية فرضتها متغيرات دولية من خلال الارتفاع المفاجئ والجنوني وغير المسبوق الذي اجتاح العالم في أسعار المواد الغذائية والذي انعكس بشكل مباشر على معيشة المواطن في اليمن ،فقد جاء القرار بتنفيذ المرحلة الثانية .


ويتابع الصوفي بان :القرار توفرت له مصادر تمويل حقيقية وغير تضخمية بمعنى أن احتمالات التضخم ضعيفة إن لم تكن معدومة كما توافرت آلية تنفيذ حقيقة من خلال الشفافية والوضوح في وحدات الخدمة العامة .
وقال وزير الخدمة ان تنفيذ المرحلة الثانية ستكلف الخزينة العامة للدولة ميزانية كبيرة تقترب من (100) مليار ريال، وكما يعلم الجميع فإن تنفيذ المرحلة الثانية سيتم بناءًَ على أرضية قوية وهي أرضية أكثر ثباتاً من تلك التي كانت أثناء تنفيذ المرحلة الأولى .


ويضيف :لدينا موضوع فاتورة الأجور سترتفع أيضاً وفقاً لمنهجية جادة وليس كما كانت عليها سابقاً باحتساب نسبة بسيطة من الرواتب كزيادة وإنما بالعلاقة بين الفوارق في الحد الأدنى والحد الأعلى للأجور وهو ما سيحدث زيادة جادة كما حدث خلال المرحلة الأولى ،ونستطيع أن نقول أن مثل هذه القرارات لا بد أن تحظى بما تستحقه من الإيضاح للرأي العام من خلال إبراز تأثيرها على دخول الموظفين أو كنسبة من الإنفاق العام أو الناتج المحلي الإجمالي .



واستدرك الوزير الصوفي في حديث سابق للمؤتمرنت بالقول :حقيقة هناك قضية مهمة أننا عندما نطلق الزيادة للمرحلة الثانية فإن ذلك لا يعني الهدف من الإستراتيجية لأن الزيادة في المرتبات هي نتيجة إصلاحات تضمنتها الإستراتيجية ومن هذا المنطلق نؤكد على إلزامية تنفيذ هذه الإصلاحات من قبل وحدات الخدمة العامة .


وأضاف بأن أي وحدة ستتباطأ سوف تكون سبباً في احتمال تأخير صرف الزيادة لها في أكتوبر القادم حيث ستصرف الزيادة للوحدات التي أنجزت والوحدات التي ستتعامل بسلبية ستكون وحدها مسئولة أمام موظفيها وأمام الجهات القانونية وأمام الحكومة ، ومع ذلك نؤكد أن ذلك لا يعني حرمان الموظفين من الزيادة التي ستصرف في أكتوبر بل أن الزيادة ستصرف للوحدات المتأخرة بأثر رجعي وهذه فرضيات محتملة ولكن لا نتوقع مطلقاً أن تتعامل وحدات الخدمة العامة بسلبية بعد قرارات الحكومة وتوجيهات فخامة الرئيس .


زيادات في مرتبات المتقاعدين

والى جانب تنفيذ المرحلة الأولى من إستراتيجية الأجور والاستعداد لتنفيذ المرحلة الثانية من الإستراتيجية برزت مشكلة المتقاعدين التي عمدت الحكومة إلى اتخاذ إجراءات لمعالجتها من خلال إعادة بعض المتقاعدين الى وظائفهم او من خلال ترقية البعض الأخر في الجانب العسكري ،او من خلال منح زيادات في المرتبات .


وحسب وزير الخدمة المدنية والتأمينات حمود خالد الصوفي فإن ما تم صرفه من زيادات للمتقاعدين تجاوز 22 مليار ريال.


وأوضح الصوفي ان قرارات تنفيذية صدرت فيما يتعلق بمنح المتقاعدين في مختلف القطاعات، لتحريك الحد الأدنى دفعة واحدة إلى مستوى الحد الأدنى للأجور أو من حيث إقرار الزيادة الـ50% التي منحت لجميع المتقاعدين في جميع قطاعات الدولة، وهذه القرارات تم تنفيذها مباشرة، منوها إلى أن هذه القرارات كانت منصفة للمتقاعدين . 
 
إصلاحات إدارية (الازدواج الوظيفي -تطبيق التقاعد -نظام البصمة والصورة)

وعلى الصعيد ذاته تضمن برنامج الرئيس محددات أخرى في مجال الإصلاح الإداري شملت " تطوير البناء الهيكلي والمؤسسي للجهاز الإداري للدولة بما يعزز التفاعل والتكامل بين مؤسسات الدولة ووحداتها الإدارية، وإلغاء مظاهر الإزدواج الإداري والوظيفي،ومواصلة بناء القدرات المؤسسية في الجهاز الحكومي


وفي هذا الجانب يؤكد تقرير رسمي انه تم انجاز العديد من النجاحات المتعلقة بهذه الجوانب في إطار المسار الزمني المحدد لتنفيذ برنامج الرئيس حيث تم إنجاز الدراسة الخاصة بمراجعة دور ووظيفة الدولة، والتي تضمنت تحديد الأدوار والوظائف التي سوف تحتفظ بها الحكومة ( وتوزعها بين السلطتين المركزية والمحلية وتحديد عدد الوزارات والهيئات والمؤسسات.. الخ، والأدوار والوظائف لكل وحدة من وحدات الخدمة العامة ) وتحديد الأدوار والوظائف التي سوف تتخلى عنها لصالح القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.


وحسب التقرير فقد استكملت الدراسة الخاصة بإعادة بناء وهيكلة وزارة الخدمة المدنية والتأمينات ومصلحتي الضرائب والجمارك، وإنجاز ( 80%) من إعادة بناء  وهيكلة كل من الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، ووزارة الصحة العامة والسكان، ووزارة الشئون الاجتماعية والعمل، والهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد،وإعداد مشروع إعادة هيكلة الصناديق الخاصة.


كما تضمنت الإصلاحات الإدارية  إعادة الإنشاء والتنظيم لعدد (9) وحدات، وضع لوائح تنظيمية وإقرارات إنشاء لكليات المجتمع.


وفيما يتعلق بتطبيق قانون التقاعد وكذا إلغاء مظاهر الازدواج الوظيفي يؤكد وزير الخدمة المدنية ان تنفيذ المرحلة الأولى من إستراتيجية الأجور والمرتبات أعاد للوظيفة العامة احترامها و للمال العام اعتباره.


وحسب الوزير فقد تم القضاء على كثير من الاختلالات وتنظيف كشف الراتب من الأشباح والكشف عن (72) ألف حالة اختلال بين من بلغوا أجل التقاعد أو الازدواج الوظيفي أو من كانوا في أوضاع غير قانونية أو من كانوا يشغلون خانات وهمية .
وتقول الإحصاءات الرسمية انه تم حتى الآن إحالة أكثر من (36000) موظف إلى التقاعد من كافة القطاعات في الدولة ،وتنزيل أكثر من (14000)  موظف مزدوج  من كشف الراتب.



وعلى مستوى التأهيل والتدريب لموظفي الإدارة الحكومية تم تأهيل أكثر من (2000) موظف للدراسات العليا التخصصية، وتنفيذ عدد من الدورات التدريبية والتنشيطية في الداخل والخارج استفادة منها أكثر من (70000) موظف من مختلف قطاعات الدولة بالإضافة إلى الإطلاع على التجارب الناجحة على المستويين الإقليمي والدولي.


كما تم إصدار أكثر من (1100) قرار ( جمهوري/ رئيس الوزراء/ وزاري) بتدوير الموظفين في وظائف السلطة العليا والإدارة العليا والإشراف والتنفيذية على مستوى السلطة المركزية والسلطة المحلية،، استهدفت التدوير الكامل لمدراء عموم الشئون المالية ومدراء الحسابات والمشتريات والقيادات العليا والوسطى والتنفيذية في وزارة المالية، ومصلحتي الضرائب والجمارك، ومدراء عموم وإدارات شئون الموظفين ومدراء عموم مكاتب الخدمة المدنية، والوظائف المعنية بتقديم خدمات مباشرة للمواطنين، بالإضافة إلى القيام بعملية التدوير المستمر للموظفين في الموانئ الجوية والبحرية والبرية.



برنامج الرئيس تضمن أيضاً :" تدوير الوظيفة العامة في المراكز القيادية والالتزام بمعايير الكفاءة والنزاهة في اختيار الموظف العام".
وفي هذا الجانب تؤكد الحكومة انه تم إنجاز (35%) من نظام تقييم الأداء الوظيفي، ونظام توصيف وتصنيف الوظائف وقانون التدوير الوظيفي وقانون الخدمة العامة.
كما أسهمت الإصلاحات الادارية في خفض نسبة الموظفين في وحدات السلطة المركزية إلى (6.37%) من إجمالي الموظفين نتيجة إعادة توزيع الموظفين إلى وحدات السلطة المحلية.


وبالإضافة إلى ذلك فان برنامج الرئيس اشتمل في مجال الإدارة الحكومية على تعزيز الشفافية في جميع المعاملات والإجراءات الحكومية وتمكين المواطنين من الحصول على المعلومات بسهولة ويسر،وتبسيط وتسهيل المعاملات الخدمية والحكومية بما يعزز بناء الثقة بين المواطن والأجهزة الحكومية.،و الالتزام بمواعيد محددة لإنجاز معاملات المواطنين بيسر لدى الإدارات الحكومية".


وفي هذا الجانب يؤكد تقرير رسمي انه تم إعداد أدلة الخدمات الحكومية لأكثر من (1200) خدمة حكومية من الخدمات المقدمة إلى المواطنين والقطاع الخاص، تتضمن البيانات التي تمنع الفاسد من أن يفسد حيث تتضمن ( مكان تقديم الخدمة وشروط الحصول عليها والوثائق والرسوم المطلوبة وزمن تقديم الخدمة) وإصدارها ونشرها بمختلف الوسائل، والبدء بتطبيق نظام الشباك الواحد في تقديم الخدمات في عدد من الوحدات والخدمات الحكومية، وإنشاء نظام إلكتروني لإجراء المعاملات والبدء بتطبيقه على فروع الشركات الأجنبية.


 ويتم العمل حالياً على تنفيذ توجيهات الرئيس بتطبيق نظام النافذة الواحدة لتقديم كافة خدمات الاستثمار.


كما تم بناء قاعدة البيانات المركزية وقواعد البيانات الرئيسية وشمول أكثر من (250.000) موظف في نظام البطاقة الوظيفية باستخدام نظام البصمة والصورة.


 









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "برنامج الرئيس الإنتخابي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025