![]() شائف رقعة التأييد لمبادرة الرئيس تتسع داخل المعارضة عبرت منظمات المجتمع المدني في عدن عن ارتياحها البالغ لما تضمنته مبادرة الرئيس التي أعلنها من مضامين وعناوين بارزه نحو إصلاح النظام السياسي والديمقراطي. وأكدوا في لقاء جمعهم أمس في عدن أن ما تمثله هذه المبادرة من بنود كفيله بان يتم مناقشتها وإثراءها بالعديد من المناقشات عبر الحوار البناء وبما يخدم تطوير العملية السياسية في بلادنا. وفي اللقاء قال عبدبالكريم شائف رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة عدن أن اللقاء مع منظمات المجتمع المدني يهدف في الى توطيد قيم التسامح وأن تكون الغايات السامية هي خدمة المجتمع بحيث نوظف الإمكانيات لخدمة الإنسان الذي هو غاية الجميع، كما أن هذه اللقاءات تهدف إلى الحوار الذي يعد الوسيلة المثلي للديمقراطية. وأضاف شائف إن تزامن اللقاء مع مبادرة الرئيس علي عبد الله صالح هو الحرص على مناقشتها وإثرائها عبر الحوار والنقاشات الحية مع شريحة المجتمع المدني التي هي رديف فاعل في الحياة السياسية. وأوضح شائف أن المبادرة طرحت العديد من القضايا ونالت اهتمام المواطنين وقال ينبغي أن يدور الاهتمام حولها لأنها أتت من قائد لديه الحكمة ويقدر الظروف وإيجاد الحلول لكل ما يحتاجه الواقع اليمني بعد أن برزت بعض الصعوبات التي رافقت تطبيق قانون السلطة المحلية وأتت لتعزيز دور المحليات بمنحها قوة من الصلاحيات وهذا ما يستوجب إجراء التعديلات الدستورية. ودعا عبدالكريم شائف الأحزاب التي قاطعت الحوار أن تعيد حساباتها في هذا الإجراء غير المدروس حيث أن قطاعات واسعة من الشعب اليمني تؤكد على مبدأ الحوار وهذا ما أكده دوما فخامة الرئيس في خطاباته مع كافة القوى السياسية بحيث يجعل الباب مفتوحا أمام القوى السياسية. مضيفاً أن أحزاب اللقاء المشترك أمام امتحان عسير أما أن تؤيد مبدأ الحوار والمشاركة في القضايا التي تهم الوطن أو أن تبقى في حالة انقلاب دائم وهذا ما سيؤثر عليها وعلى مستقبلها السياسي. وأكد شائف أن بعض قيادات المعارضة أعلنت عن إيجابية مبادرة الرئيس وأن رقعة التأييد تتسع داخل المعارضة وأن كثيرا من القواعد ستخرج عن مواقف قياداتها طالما أن المبادرة ليست من مصلحة حزب بعينه بل لمصلحة الوطن. وفي ختام اللقاء أكد الحضور على استجابتهم الحية الدعوة قيادات وقواعد المجتمع المدني للقاء يوم الخميس القادم مع فخامة الرئيس |