الخميس, 21-أغسطس-2025 الساعة: 04:42 ص - آخر تحديث: 12:42 ص (42: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
وجهُ الشَّبهِ بينَ النَّازيَّةِ الألمانيَّةِ والنَّازيَّةِ الصُّهيونيَّةِ الإسرائيلي
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
وجهـــــات نــــظر
المؤتمر نت -
د. عبدالله لعكل- -
المبادرة خطوة متقدمة.. والمشترك الهروب إلى المجهول!!
مثلما عودنا فخامته بإطلاق المبادرات الوطنية، فإنه أول من يبادر لطرح القضايا الوطنية، ومقترحات حلولها، والتي تثير جدلاً سياسياً ويقنع في الأخير المواطنين عند تفهمهم لمضامين ما يطرحه.

وقد ابتهج الشعب عندما أطلق فخامة الرئيس علي عبدالله صالح مبادرته الأخيرة بالانتقال إلى نظام الحكم المحلي، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن مبادرة الرئيس ليست قراراً، وكان دعا إلى حوار مفتوح مع كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية يوم الاثنين 24/9/2007م لطرح آرائهم بهذا الشأن، إلا أن أحزاب اللقاء المشترك قاطعت هذا اللقاء بحجة أن اللقاء قد تغير عن طبيعته الودية مع العلم أن اللقاء مفتوح لطرح كافة القضايا الوطنية، وبما تتطلبه ظروف المرحلة الراهنة ومجريات التطورات على مختلف الأصعدة السياسية والاجتماعية، والتنموية، وطالما أن أحزاب اللقاء المشترك لديهم قناعة بأن فخامة الرئيس عندما يطرح قضية للنقاش، وبشكل مفتوح وعلني إنما يعبر عن نية صادقة في هذا الشهر الكريم والاستفادة من آراء المعارضة وخاصة عندما يكون الطرح منطقياً ومسئولاً، وعليه فمن الأفضل الحضور والمشاركة وليس الهروب إلى المجهول.

فمبادرة فخامة الرئيس تعد خطوة متقدمة لإصلاح النظام السياسي وتطويره بكل ما تتضمنه من بنود للتعديلات الدستورية، فلا شك أن النقاط العشر التي تضمنتها ستعزز من المشاركة الفعلية للمجتمع في بناء الدولة الحديثة، وستحصل المرأة على حرية أكثر، فيما يخص بتشجيعها لخوض العمل السياسي، خصوصاً وإنها تضمنت منحها 15% من مقاعد مجلس النواب.

أما فيما يخص الانتقال إلى الحكم المحلي فهذا مطلب الأحزاب والتنظيمات السياسية كافة، ولكن بمجرد أنه طرح من قبل الحزب الحاكم تبدأ التأويلات ويبدأ التشكيك والشك قاتل، مع العلم أن وزارة الإدارة المحلية المعنية بتطوير نظام الإدارة المحلية قدمت للجمهور الكريم وللمهتمين من منظمات المجتمع المدني والقوى السياسية والباحثين مشروع التعديلات القانونية للمناقشة، وهذه بداية طيبة للمناقشة ودليل على التوجه العام للدولة والقيادة السياسية تجاه الإصلاح وتطوير النظام السياسي والمحلي في اليمن.
*استاذ بجامعة عدن








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "وجهـــــات نــــظر"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025