الأحد, 21-سبتمبر-2025 الساعة: 08:01 ص - آخر تحديث: 01:05 ص (05: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
اخبـــــار وتقــــــارير
المؤتمر نت - ياسر العواضي عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام
المؤتمرنت -
العواضي: مشروع التعديلات سيحل سلبيات الإدارة عبرالحكم المحلي
قال ياسر العواضي عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام إن مشروع التعديلات الدستورية الذي قدمه الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لإصلاح نظام الحكم في اليمن يحمل آمال وطموحات تصب في تعزيز بنية النظام السياسي وترسيخ العملية الديمقراطية.

مضيفاً :إن مشروع التعديلات ركز على تطوير الحكم المحلي بحيث يصبح نظاماً كاملاً وتكون للمحليات سلطات كاملة ، وقال : " إننا نتكلم عن (90%) من صلاحيات الحكومة الحالية ستذهب للمحليات و إلى المديرية كأصغر وحدة إدارية.

وتطرق نائب رئيس الكتلة البرلمانية إلى ما يتعلق بقضية المرأة في المشروع ، مضيفاً :" نحن نعتقد أن قضية المرأة مشكلة مرتبطة بثقافة المجتمع، ولأن قضية توسيع المشاركة السياسية للمرأة أصبحت من القضايا الأساسية في الأنظمة الديمقراطية ، لذلك سيتم اعتماد نظام الكوتا بتحديد (15%) من الدوائر الانتخابية تتنافس فيها النساء، ولا يمنع أن ترشح نفسها في بقية الدوائر ، منوهاً إلى نجاح المؤتمر في منح المرأة (15%) في كل تكويناته.

واستعرض العواضي في لقاء بمنتدى الطيب الثقافي الاجتماعي بمديرية المنصورة محافظة عدن الثلاثاء عدداً من القضايا المتصلة بمميزات النظام الرئاسي و نظام الغرفتين، مؤكداً أن المؤتمر الشعبي العام لا ينكر وجود بعض المشكلات القائمة هنا أو هناك، والتي لا يخلو منها أي مجتمع.

مشيراً إلى أن القيادة السياسية تعمل بشكل جدي لإيجاد الحلول والمعالجات لمثل تلك القضايا والتي لا تخلو منها أي محافظة كما هو الحال بالنسبة لمشكلة المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين ومشكلة الأراضي في عدد من المحافظات وخصوصاً محافظة عدن.
وأضاف :أنا أختلف مع من يجير الأسباب على السلطة، صحيح أنها المسئولة الرئيسية لإيجاد الحلول ولكنها ليست هي بالضرورة المتسببة للمشكلة ولا يوجد استبداد سياسي، ما هو موجود هو استبداد ثقافي ورثناه منذ عصور، مشيراً إلى أن الطموح مشروع ولكن بما هو ممكن.

وأضاف :" نحن في المؤتمر لا نتهرب من تحمل مسئوليتنا ونرى أن الجلوس مع الناس والاستماع إلى همومهم وآرائهم هو الطريق الأفضل لمعالجة أية مشكلة تظهر هنا أو هناك، ولكن يجب أن يكون الطرح موضوعياً ويهدف في الأخير إلى تجاوز الأخطاء والسلبيات".

وقال العواضي:" إن مدينة عدن ثقافتها متطورة وهي الوحيدة تقريباً التي تتميز بمجتمع مدني ولكن المشكلات ليست محصورة في عدن، المشكلات والقضايا التي طرحت هي ربما تتشابه إلى حد كبير بل هي نفس المشكلات الموجودة في جميع محافظات الوطن.

واتفق ياسر العواضي مع ما طرح في جانب توزيع الكادر وقال يجب فعلاً أن يكون معيار الكفاءة هو الأساس في عملية التعيينات، مضيفاً أن هذه القضية لن تحسم إلا بالتعيين من أبناء المحافظات نفسها على طريق الحكم المحلي وهو ما أكدت عليه مبادرة رئيس الجمهورية بل أن قضية الحكم المحلي تمثل أهم ما أوردته مبادرة فخامة الرئيس.

وأضاف يجب أن نسعى للتغيير ونعترف أيضاً أن جزءاً من المشاكل لا يستطيع الرئيس حلها بذاته بل يجب أن يجلس الجميع ويعمل على حلها.

وقال ياسر العواضي :" هناك فهم خاطئ للفساد فمثل هذه القضايا التي تطرح هنا وهناك لا تشكل في وجهة نظري سوى (3%) من الفساد.

مضيفاً :" لكن الفساد الحقيقي هو في سوء التخطيط وسوء الإدارة ، مؤكداً أن المسئولية في مكافحة كل الظواهر المخلة والمعرقلة لعملية التنمية هي مسئولية الجميع وعلى الجميع أن يستشعر هذه المسئولية أكان في السلطة أو المعارضة".

وأكد ياسر العواضي للحاضرين في المنتدى أنه سيعمل بكل الوسائل لنقل ما تم تناوله إلى القيادة السياسية ، داعياً إياهم إلى مواصلة مثل هذه اللقاءات لما لها من فائدة على الجميع.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "اخبـــــار وتقــــــارير"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025