الأحد, 21-سبتمبر-2025 الساعة: 03:10 ص - آخر تحديث: 01:05 ص (05: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
اليمن ومجلس التعاون الخليجي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
مابين المملكة واليمن
يمكن النظر إلى العلاقات السعودية اليمنية كأنموذج حي على أهمية التنسيق بين الدول من خلال الزيارات المتبادلة بين المسؤولين، وتشكيل اللجان المشتركة لمتابعة كافة القضايا ذات الأهمية، وهذا ما يطبقه عملياً مجلس التنسيق السعودي اليمني الذي أنشئ عام 1975م.

وقد كان الهدف من إنشاء المجلس هو تنظيم علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين من خلال الآلية الدورية لانعقاد المجلس بالتناوب بين البلدين لمتابعة وتقييم مدى تنفيذ المشاريع والاتفاقيات التي يتم التوقيع عليها، ومما يساعد على استمرار المجلس ما يجمع بين المملكة واليمن من خصائص مشتركة تتمثل في الدين الواحد والتاريخ المشترك وغيرهما من المقومات الأخرى كاللغة والثقافة والروابط الاجتماعية.

وعلى الرغم من أن العلاقات بين البلدين قد شابتها بعض العراقيل في وقت من الأوقات إلا أن حرص قادة البلدين الشقيقين على النهوض بها مجدداً ساهم إلى حد كبير في مد الجسور الأخوية، الأمر الذي انعكس إيجابياً ليس على المملكة واليمن فحسب، وإنما على المنطقة بأكملها. فأمن المنطقة كل لا يتجزأ، ولا تستطيع أية دولة أن تضمن استقرارها في ظل وجود حروب ونزاعات على حدودها أو قريباً منها، ولذلك فإن توقيع معاهدة جدة النهائية الحدودية بين البلدين عام 2000م والتي ترددت أصداؤها في مختلف الأوساط العربية والعالمية وتوالت ردود الفعل المؤيدة لها على كافة المستويات الشعبية والرسمية محلياً وعربياً ودولياً يعتبر تتويجاً للرؤية الإستراتيجية لقادة البلدين، ونموذجاً للدبلوماسية الحكيمة المستندة إلى بعد النظر، والرغبة في تعزيز الأمن ومن ثم التفرغ لتسيير عجلة التنمية، بعد إزاحة كل ما يمكن أن يعيق حركتها.

ومن يتابع البيانات الختامية الصادرة عن مجلس التنسيق السعودي اليمني في دوراته السابقة يصل إلى نتيجة واضحة تتمثل في أن قادة المملكة واليمن يؤمنون بأن التعاون والشراكة والحفاظ على أمن البلدين هو الخيار الوحيد.

كما لم يجانب سمو ولي العهد الأمير سلطان الصواب عندما قال إن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المملكة، ولذلك فإن العلاقات السعودية اليمنية تتميز بأنها علاقات أخوية متينة قادرة على الصمود في وجه التقلبات الإقليمية والدولية.
*افتتاحيةالجزيرة السعوديةالخميس 15-11-2007م










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "اليمن ومجلس التعاون الخليجي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025