أستراليا تعد بسحب قوات بلادها من العراق قبل منتصف 2008 أعلن رئيس الوزراء الأسترالي الجديد كيفن رود الجمعة 30-11-2007 أن الجنود الأستراليين الـ550 المنتشرين في العراق سيعودون إلى أستراليا قبل منتصف عام 2008، وقال في تصريح لمحطة إذاعية في ملبورن "إنه بدأ محادثات مع الولايات المتحدة بهذا الخصوص". ومن ناحيته، قال السفير الأمربكي في كانبيرا روبرت ماكالوم أمس الخميس "إن أستراليا تدرس حاليا كيف ستعيد نشر قواتها بطريقة جديدة، ننتظر بفارغ الصبر العمل مع رود حول هذه المسألة". وردا على سؤال حول إبقاء قوات أسترالية في العراق، أجاب السفير الأمربكي "إن الأمر يتعلق بمسألة خاضعة للبحث"، مع إشارته إلى أن عسكريين أستراليين سيواصلون مشاركتهم في العمليات بالعراق، وأوضح ماكالوم أيضا "أن جنودا أستراليين سيبقون في العراق كقوة أمنية حول السفارة الأسترالية في بغداد، هناك قوات جوية وبحرية متمركزة خارج العراق في إطار عمليات أمنية". من جهة أخرى، قال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية جون نيغروبونتي "إنه لمس تحسنا أمنيا جيدا في العراق"، مبينا أن هناك تحركا موازيا لكل الإنجازات التي حصلت على الأرض بما فيها المصالحة الوطنية وقانون النفط وقانون المحافظات، وأوضح نيغروبونتي عن اعتقاده أن التقدم الذي حصل بالنسبة للقضايا السياسية مهم جدا. وفيما يخص مسألة حزب العمال الكردستاني قال "إن الولايات المتحدة وتركيا والعراق تأخذ موقفا موحدا من حزب العمال، وجميعنا نقول إنه حزب يهدد الأمن وننظر إليه بجدية"، وتابع "إن المباحثات الثلاثية التي أجريت بين أمريكا وتركيا والعراق أكدت عزم هذه الدول على التعاون فيما بينها لمعالجة هذا الموضوع". |