|
الرئيس يجدد دعوته للمعارضين خارج الوطن بالعودة جدد الرئيس على عبدالله صالح –رئيس الجمهورية اليوم دعوته للمعارضين خارج الوطن بالعودة قائلا " لما لا ياتوا الى الوطن ويتحدثوا بما يريدون ويقولوا رايهم والمجال مفتوح امامهم والكل سيسمعهم". واكد فخامة الرئيس في الندوة التي نظمتها دائرة التوجية المعنوي بالتعاون والتنسيق مع جامعة عدن حول توثيق تاريخ الثورة اليمنية الانطلاق والتطور وآفاق المستقبل بعنوان (الاستقلال ووحدة النضال الوطني) بان الوطن اكبر من هذه الزوابع واكبر من الاعتصامات والتظاهرات التي لا تؤثر على الوحدة المباركة ولكنها تسيء الى من يقف وراءها والى الشهداء الابرار الذين قدموا ارواحهم فداء للوطن وللثورة وللوحدة. واعتبر فخامته ان تنظيم الندوة يعتبر رد اعتبار لشهداء الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 اكتوبر و30 نوفمبر كما هي رد اعتبار لشهداء الصراعات السياسية التي حدثت بين الشطرين او الصراعات الشطرية – الشطرية . وقال :" هناك رموز من القيادات التاريخية الذين استشهدوا اثناء تلك الصراعات والتناحر من اجل كراسي الحكم ولم يتم رد اعتبارهم . واشار الى بعض تلك الاسماء .. مبينا ان مهمة الندوة التحدث عنهم وعن أرواحهم ومنهم : قحطان الشعبي، عبدالفتاح اسماعيل، سالم ربيع علي، أحمد صالح الشاعر، محمد صالح عولقي، محمد صالح مطيع ، محمد أحمد البيشي، علي أحمد ناصر عنتر، صالح مصلح قاسم، محمد علي هيثم، هادي عيسى، علي محسن هارون، أحمد محسن النيلي، الأهجري، أحمد عبد ربه العواضي، الرياشي، عبد الرقيب عبدالحق، محمد صالح فرحان، عيدروس القاضي، حسين العواضي، علي شائع هادي، علي سالم معور، جاعم صالح، علي عبدالله ميسري، حيدرة مطلق، أحمد صالح بلا حمر، مبخوت الزبيري، ثابت عبد حسين، علوي حسين فرحان، محمود عشيش، عبدالله شرف، فاروق علي أحمد، حسين محمد قماطة، عبدالعزيز عبدالولي، أحمد عبدالرحمن. ووجه الرئيس على عبدالله صالح الحكومة بمنح الشهداء الأوسمة والدروع والمرتبات وتوفير العيش الكريم لأسرهم وأبنائهم ، وفتح مكاتب في محافظة عدن لرعاية تلك الأسر وتوفير احتياجاتهم ومتطلباتهم . وقال بأن هناك لجنة تم تشكيلها لتلقي المعلومات والحقائق حول الشهداء لمراجعة الأسماء والقوائم الخاصة بهم . وأضاف "أذا رأيتم إضافة أية أسماء فلا مانع .. مثمنا الدور الذي لعبه مناضلي الثورة اليمنية (26 سبتمبر و14 اكتوبر و30 نوفمبر) وما بذلوه من جهود وتضحيات ينعم بفضلها اليوم وطن الثاني والعشرين من مايو بالامن والاستقرار والتاخي والحب والمودة. واكد بالقول :" لا ينكر تلك الجهود والتضحيات الغالية التي بذلها المناضلون والشهداء والابرار الا جاحد ". واشار فخامته الى ما يردده البعض باسم الجنوب من مطالبات وحقوق".. وأضاف " انها اصوات نشاز وفئة محدودة ليس لها أي تأثير على الوطن ولا على الوحدة .. مجددا التاكيد بان الوحدة راسخة ولا خوف عليها". واكد ان تلك العناصر الموتورة ستظل تغرد خارج السرب وقد فاتها القطار فراحت تتحدث في بعض القنوات والازقة .. معتبرا ذلك كلام غير منطقي وغير سليم . وعبر الرئيس عن شكره وتقديره لدائرة التوجيه المعنوي لما بذلته من جهود في حشد هذا التجمع الكبير من مناضلي الثورة اليمنية في اطار مهامها لتوثيق تاريخ الثورة اليمنية .. متمنيا للندوة النجاح والتوفيق. |