حشد اصلاحي لمهرجان باسم المعلمين اثر انقسام مشترك العاصمة قالت مصادر في نقابة المعلمين التابعة لحزب الإصلاح الإسلامي المعارض أن توجيهات صدرت من قادة الحزب لقيادة النقابة بتبني مهرجان للمشترك بأسم النقابة يوم غد الثلاثاء بالعاصمة صنعاء لتعويض فشل مهرجان كانت دعت إليه قيادة المشترك الخميس الماضي بساحة الديمقراطية نتيجة خلاف حاد نشب بين قيادتي الحزب الاشتراكي اليمني ذو التوجه اليساري وحليفه في اللقاء المشترك تجمع الإصلاح الإخواني . الأمر الذي دفع رئيس الهيئة التنفيذية لأحزاب المشترك المعارضة في اليمن محمد عوض الحربي وهو قيادي في التنظيم الناصري لإعلان استقالته من منصبه بالمشترك أمام الحضور القليل في ساحة الديمقراطية ليترك الفرصة أمام الآخرين والذين قد يكونوا جديرين بذلك في إشارة لتعمد الإخوان المسلمين ( الإصلاح ) خذلان بقية حلفائه بعد خلافهم مع الاشتراكي وإظهارهم بمظهر العاجز عن التنظيم لمهرجان . وأكدت المصادر أن توجيهات الإصلاح لقادة النقابة في تبني مهرجان الثلاثاء بأسم " المعلمين " جاء في وقت عممت فيه قادة الإصلاح خلال الأيام الثلاثة الماضية على كل أعضائها المنظمين في القرى والمدن والمحافظات القريبة من العاصمة صنعاء ومنها محافظة عمران لحضور المهرجان على أنهم معلمين وأولياء أمور وممثلين لمنظمات مجتمع مدني مناصرين للمعلمين . وذكرت مصادر أن قادة الإصلاح بالعاصمة بدأو منذ يوم أمس استقبال أعضاء وقيادات الحزب من تلك المحافظات والقرى . وذكرت المصادر: فقد وفر الإصلاح لهذا الغرض إمكانيات مالية كبيرة لتنقلات أعضائه وحشدهم في العاصمة صنعاء تحت مسمى أنهم " معلمين " وتخصيص مساكن في مقراتها بالعاصمة وفي عدد من المساكن الخاصة بالجامعات الاستثمارية التي يديرها الإصلاح بالعاصمة في محاولة لرأب الشرخ الكبير الذي حدث بين قيادات المشترك في أمانة العاصمة نتيجة فشل مهرجان الخميس . وكان القطاع التربوي في عموم المحافظات ومديريات اليمن شهد خلال الأسابيع القليلة الماضية حراكاً كبيراً لإيجاد كيان نقابي موحد يمثلهم بمختلف انتماءاتهم السياسية وذلك بإجراء انتخابات بدأت من المدارس لانتخاب ممثليهم في النقابة في عموم محافظات ومديريات الجمهورية وحققت نجاحاً كبيراً وصل إلى أكثر من (90%) حيث وصل عدد المشاركين في هذه الانتخابات على مستوى مدارس أمانة العاصمة فقط (14000) معلماً يمثلون مختلف التيارات السياسية والمستقلة من أصل (16000) معلم ولاتزال بعض مدارس في الأمانة التي ستجري معلموها انتخابات هذا الأسبوع . وعزا التربويين الضجيج الذي أبدته النقابة الشطرية المسماة نقابة المعلمين التابعة لحزب الإصلاح والتي تعد إحدى إفرازات المعاهد العلمية إلى نجاح نقابة المهن التعليمية في توحيد الصف التربوي في كيان نقابي واحد وبعد مشاركة معلمين تابعين للإصلاح وبشكل كبير في تلك الانتخابات بعد أن شعروا بخذلان النقابة الإصلاحية التي لا توجد فيها ممارسة ديمقراطية حقيقية ولا تمثل حقيقة للمعلمين بدليل إقدامهم على عقد مؤتمر نخبوي من القمة تم خلاله تمديد البيعة للقيادة الحالية للنقابة . وكان المكتب التنفيذي للنقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية دعا في وقت سابق من هذا الاسبوع المعلمين والمعلمات في محافظات اليمن بمختلف انتماءاتهم الحزبية والسياسية إلى المشاركة الإيجابية في الدورة الانتخابية النقابية الكاملة التي دشنت في المحافظات بانتخاب اللجان النقابية القاعدية في المدارس والمرافق التربوية بديموقراطية وشفافية عبر اقتراع سري حر. وأشار البيان الصادر عن المكتب التنفيذي للنقابة، إلى ما حققته النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية من خطوات على طريق إحقاق حقوق المعلمين والمتمثلة في طبيعة العمل التي تم اعتمادها من شهر سبتمبر 2006م، وأنه تم صرف المستحقات المالية بالمرحلة الأولى لـ 193 ألف معلم ومعلمة بمبلغ إجمالي قدرة 28 مليارا و 500 مليون ريالا، لافتا إلى أن النقابة تعمل مع وزارة التربية والتعليم واللجنة الفنية على تنفيذ المرحلة الثانية من طبيعة العمل وصرفها بأثر رجعي من شهر سبتمبر 2006م، إلى ديسمبر 2007م، للحالات المؤجلة في المدارس والبالغ عددها 31 ألفا و 145 معلما ومعلمة. وتضم الوكلاء والمشرفين والسكرتارية والأرشيف ومعلمي الأنشطة والموجهين والمنقولين بين المحافظات، والمثبتين بالإحلال ومن تم توظيفهم في العام 2006م. وذكر البيان أن النقابة تعمل مع وزارة التربية والتعليم واللجنة الفنية ومع وزارتي الخدمة المدنية والمالية على استكمال إجراءات تنفيذ المرحلة الثانية من قانون الأجور والمرتبات رقم 43 لسنة 2005م، وأنه سيتم إضافة الفوارق والصرف للمرحلة الثانية بأثر رجعي من شهر أكتوبر 2007م، حيث يتم إضافة الفوارق المالية على كشوفات المرتبات لشهر ديسمبر الحالي في محافظات عدن، صعدة، الضالع، حضرموت، صنعاء، البيضاء، ديوان الوزارة، إب، تعز، لحج، حجه، شبوة، أبين، وهي المحافظات التي سلمت إقرارات المهام للوزارة، فيما سيتم صرف مستحقات بقية المحافظات في شهر يناير 2008م. كما تعمل النقابة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم على إعداد مشروع قرار يرفع إلى مجلس الوزراء يتضمن منح الإداريين بديوان الوزارة ومكاتب التربية بالمحافظات والمديريات بدل طبيعة العمل. ودعا البيان الصادر عن المكتب التنفيذي للنقابة المعلمين والمعلمات إلى عدم الانجرار للدعوات الحزبية الرافضة الانخراط في المسيرة النقابية والتسليم بالنتائج الانتخابية الديمقراطية والاحتكام إلى صناديق الاقتراع. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 