اليمن تدين الاعمال الإرهابية التي تعرضت لها الجزائر اليمن تدين الاعمال الإرهابية التي تعرضت لها عاصمة الجزائر أدانت الجمهورية اليمنية الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها الجزائر عاصمة جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية الشقيقة أمس الثلاثاء وراح ضحية لها العشرات من المدنيين الأبرياء. وقال مصدر مسؤول في وزراة الخارجية ان اليمن قيادة وحكومة وشعبا إذ تدين وبشدة هذا العمل الإجرامي البشع الذي ارتكبته قوى ظلامية تؤكد تضامنها مع شعب وقيادة وحكومة الجزائر الشقيقة في مواجهة قوى الإرهاب". ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن المصدر قوله :" أن ما فعلته بعض الأيادي الآثمة لا يمت الى ديننا الإسلامي الحنيف, دين الرحمة والمحبة والتسامح بأية صلة". ودعت اليمن المجتمع الدولي بأسره أن يبذل جهوده الحثيثة للتصدي للإرهاب اينما كان واستئصال شأفته والعمل على ملاحقة عناصره الإجرامية في كل مكان وتقديمها إلى العدالة لتنال جزائها القوي والرادع". وعبرت اليمن بهذا المصاب الجلل والمؤلم الى قيادة وحكومة وشعب الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة وإلى أسر الضحايا، باخلص مشاعر العزاء والمواساة, سائلة المولى سبحانه وتعالى للشهداء الأبرياء الرحمة الواسعة وللمصابين الشفاء العاجل. وشهدت الجزائر امس يوما داميا، سقط خلاله عشرات القتلى اغلبهم من المدنيين في الجزائر العاصمة بعد تفجير سيارتين مفخختين، استهدفت الأولى مقر المجلس الدستوري في منطقة بن عكنون، واستهدفت الثانية مقرات تابعة لهيئة الأمم المتحدة تقع في منطقة حيدرة باعالي العاصمة. وقد تفاوتت الارقام المتعلقة بحصيلة هذين الهجومين الارهابيين. وبعدما افيد عن وجود 67 قتيلا، الا ان وزير الداخلية نور الدين يزيد زرهوني عاد واعلن ان عدد الضحايا 22 فقط، بينهم 12 في تفجير مقر مفوضية اللاجئين، فضلا عن 117 جريحا. وكان وزير الداخلية اكد ان الانفجارين سببهما سيارتان مفخختان كان انتحاري يقود احداهما، الاولى انفجرت امام المجلس الدستوري في بن عكنون قرب المحكمة العليا، والثانية امام مقر المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة في حيدرة، موضحا ان اعتداء حي حيدرة نفذه انتحاري حسب الشهادات الاولى. وتزامن الاعتداء الذي وقع في بن عكنون واستهدف المجلس الدستوري مع مرور حافلة لنقل الطلبة الجامعيين فدمرت بالكامل وتوفي اغلب من فيها من الطلبة وكذلك سائق الحافلة. وصرح وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين زرهوني ان تبني تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي للتفجيرات هو دليل على ضعفها، مضيفا ان التنظيم 'يسعى الى تغطية ضعفه بتنفيذ اعتداءات استعراضية لجلب الاضواء'. واعتبر ان الإجراءات الأمنية المشددة التي تم تعزيزها منذ التفجيرات التي استهدفت مقر رئاسة الحكومة في 11 ابريل لا تستطيع وحدها ان تقي المواطنين من هذه العمليات الانتحارية |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 