الجمعة, 10-مايو-2024 الساعة: 07:19 م - آخر تحديث: 06:49 م (49: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - أدى الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ومعه الدكتور علي محمد مجور رئيس الوزراء وعبدالقادر باجمال ومحمد اسماعيل الحجي والدكتور عبدالعزيز المقالح والشيخ ناجي بن عبدالعزيز الشائف مستشاروا رئيس الجمهورية وعدد من كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء مجالس الوزراء النواب والشورى,صلاة عيد الأضحى
المؤتمرنت -
خطبة العيد تدعو الى تحقيق الاصلاح ودحر المفسدين
أدى الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ومعه الدكتور علي محمد مجور رئيس الوزراء وعبدالقادر باجمال ومحمد اسماعيل الحجي والدكتور عبدالعزيز المقالح والشيخ ناجي بن عبدالعزيز الشائف مستشاروا رئيس الجمهورية وعدد من كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء مجالس الوزراء النواب والشورى,صلاة عيد الأضحى المبارك مع جموع المصلين في جامع دار الرئاسة بالعاصمة صنعاء.
وقد القى فضيلة الشيخ أحمد عبدالرزاق الرقيحي, خطبتي العيد, حيث اشار إلى الدلالات والمعاني الإيمانية الجليلة التي يحملها عيد الأضحى المبارك كمناسبة دينية يحتفي بها أبناء الأمة سنويا وتتجسد فيها قيم التضحية والفداء وأداء فريضة الحج الذي يعد الركن الخامس من أركان الاسلام.
وقال :" ما اعظم وقوف حجاج بيت الله الحرام على صعيد عرفة, جموع الايمان وحشود الرحمن يقفون في مشهد ايماني بديع, و ما اروع تلك الاصوات التي ارتفعت لتشق عنان السماء لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لاشريك لك, وتلك شهادة بالعظمة لصاحب العظمة واعلان للعالم بان الايمان والتسليم والانقياد انما هو لله رب العالمين ".

واضاف :" ما اروعها من لحظات وما أكرمها من دعوات لله وما أعظمها من مشاعر وشعائر تختلج بها القلوب وتنتظم في سلكها جموع الايمان من شتى البقاع والاجناس والالوان امتثالا للواحد الديان".
وأردف قائلا :" كان من حجاج بيت الله الإقبال وكان من الله القبول وكان منهم القصد والاذعان ومنه تعالى الثواب والغفران, فاستحقوا ان ينادي العظيم عليهم افيضوا عبادي مغفوراً لكم استحقوا ان يتفضل الكريم عليهم بهذه الفرحة ".
واستطرد قائلا :" هذا العيد ليس لأولئك المحرمين والملبين فحسب وانما عيد وفرحة تمتد لتشمل بضلالها وبهجتها كل ابناء الاسلام"
واشار فضيلته إلى أن الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه, وعلى آله وصحبه, حينما قدم إلى المدينة وجد اهلها يحتفلون بيومين, فلما سأل عنهما قالوا" يومان كنا نلعب ونمرح فيهما في الجاهلية" فقال صلوات الله وسلامه عليه "قد أبدلكم الله بهما يومين خير منهما يوم الفطر ويوم الاضحى".
وبين أن عيد الفطر يأتي متوجاً لعبادة الصيام والقيام وعيد الأضحى يأتي متوجاً لعبادة الحج والوقوف والاحرام, وهكذا هو دين الاسلام منهج حياة متكامل ونظام رباني متسق الحلقات ينظم امور الدين والدنيا ويقيم شؤون الحياة فلا تطغى فيه جوانب الروح على مطالب الابدان ولا تهمل في ظله نواحي العيش ومصالح الحياة والانسان .
وقال :" هذا هو دين الاسلام لم يكن دين رهبنة حالمة ولا وثنية ملحدة ولا مدنية زائفة ولا حضارة جوفاء فارغة وانما هو دينً يسمو بالناس في الحياة ومابعد الحياة وسبيلا يصل العباد الى رب العباد ومنهج يرتقي بالسلوك والاخلاق والآداب ونظام يرسم للبشرية معالم الهدى والرشاد ويقود مواقع الانسانية الى مدارج العزة والعدالة والبناء ويسمو بها الى قمة الرقي والتقدم والبناء ".
وأشارا إلى أن ديننا الحنيف جاء يضمن للافراد حقوقهم وحرياتهم ويحقق للجماعات وحدتها وتضامنها ويكفل للمجتمعات رخائها ونهضتها في كل المجالات.
وأستطرد قائلا :" ستتحقق تلك النهضة والرخاء , حينما يترسخ الايمان في نفوس كل المؤمنين حينما يستقر في اذهان كل المسلمين, ان كل المسلم على المسلم حرام ماله ودمه وعرضه, و حينما يتوجه الاهتمام الى بناء الانسان ويكون في مصاف الاولويات مايؤكد عليه رئيس الجمهورية دائماً من بناء الانسان والرقي بالفرد حينما تتسلح الاجيال بالوعي والمعرفة وتدرك ان سبيل نهضة اية امة انما هو علما يقودها ومعرفة وثقافة تنير سبيلها فطلب العلم فريضة على كل مسلم حينما يتوجه الاهتمام الى صحة الفرد وعافيته وتوفير علاجه وتخفيف اناته فلا خير في امة تسكنها الامراض والعلل وما انزل الله من داء الا وانزل الدواء".
وتابع قائلا :" سيتحقق ذلك, حين يتوجه الاهتمام الى ترسيخ هيبة القضاء واستقلاله ومتابعة اوضاعه وتنفيذ احكامه, حينما تتركز الجهود نحو زراعة الارض وتشجيرها وبناء السدود وتعميرها ودعم وسائل الفلاحة والزراعة وتطويرها بما يسهم في تحقيق الامن الغذائي و توفير فرص العمل وفتح مجالات الاستثمار والحد من الفقر والبطالة ومواجهة التضخم والانفجار السكاني الذي يعيق كل بناء ويلتهم اي تنمية ان لم يدرك الجميع مخاطر ذلك النمو البشري المتسارع المخيف واضراره على الفرد والاسر والمجتمع والتنمية".. منوها بالجهود الخيرة التي تبذل على صعيد الاصلاحات المالية والإدارية والوظيفية وبما يؤكد عليه الاخ رئيس الجمهورية من دعوة إلى تجفيف منابع الفساد وقطع دابر المفسدين بقوانين صارمة واجراءات حازمة .
وقال :" وما لجنة مكافحة الفساد ولجنة المناقصات والمزايدات وقانون الذمة المالية الا خطوة مباركة وفي سبيل ذلك ينبغي ان تفعل حتى تأتي ثمارها في تحقيق الاصلاح ودحر الفساد والمفسدين, مشيرا إلى اهمية أن تتكاتف الجهود وتتلاقى الرؤى ويكون التحاور والتشاور بين مختلف التوجهات والقوى هو سبيل الوفاق والاتفاق في معالجة قضايا الامة والنهوض بواقع الادارة والنظام بمبادرات وتعديلات تهدف الى تطوير نظامها السياسي الى تطوير نظام الامة السياسي بما يعين على ضبط الامور ومكافحة الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية كون أمر المسلمين شورى بينهم والحكمة ضالة المؤمن حيث وجدها فهو أحق بها".
وأكد فضيلته انه لا تنمية ولا إعمار ولا رقي ولا إزدهار الا في ظل امنا شاملا واستقرار دائم ووحدة وتلاحم وتضامن.
وأردف قائلا :" يكفي ان ننظر إلى ما يدور حولنا لندرك الواقع المر الذي أل اليه حال بعض البلدان حينما تفرقت واختلفت وماتجره الفرقة من دمار ومايخلفه التنازع من ويلات واضرار وما يقود اليه الخلاف والشقاق من قتل وخراب وتناحر واضطراب.. مهيبا بالجميع بأن يعتبروا, ويوحدوا صفوفهم ويجمعوا كلمتهم ويلزموا وحدتهم ويعتصموا بحبل الله جميعا ولا يتفرقوا ويذكروا نعمة الله عليهم اذ كانوا اعداء فألف بين قلوبهم فأصبحوا بنعمته اخوان.
ودعا الشيخ الرقيحي جميع المسلمين إلى أن يجيبوا داعي الله ويعتصموا بحبل الله ولايتنازعوا فيفشلوا وتذهب ريحهم ويعلموا ان إنتماء كل مؤمن وان ولاء كل مسلم ينبغي ان يكون قبل كل شيئ لله ولدينه ورسوله ولوطنه ولجماعة المؤمنين ووحدة المسلمين التي يجب أن تكون فوق كل ولاء وانتماء آخر.. محذرا من خطورة التنازع والتناحر ومن التفرق والتشاجر وذلك مانهانا عنه المولى عز وجل ورسوله الكريم .
وخاطب أبناء اليمن قائلا :" يا أبناء الحكمة والإيمان اجمعوا امركم ووحدوا صفكم فإن وحدتكم هذه من الايمان وان الدعوة الى فرقتكم من الشيطان فالزموا وحدة المسلمين ولاتكونوا من اتباع الشياطين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا ".
وقال :" الا ومن اضلم ممن دعا الى فرقة او سعى الى اثارة فتنة, الا ومن اظلم ممن فرق شمل المسلمين واشعل نار العداوة بين المؤمنين الا ومن اظلم ممن قطع سبيلا او زعزع امنا او روع مؤمنا الا ومن اظلم ممن اعان على افساد او تقويض للوحدة ومصالح العباد".. مهيبا بالجميع بأن يعتصموا بحبل الله ويرصوا الصفوف ويوحدوا الجهود ويكونوا دعاة خير واصلاح, ويتعاونوا على البر والتقوى ولا يتعاونوا على الاثم والعدوان .
وأوصى الجميع بأن يحرصوا وهم يعشون أفراح العيد بان يصلوا الارحام ويهجروا الضغائن والخصام وان يحسنوا في صدقاتهم واضاحيهم الى ذوي الحاجة والايتام.
من جهة اخرى استقبل رئيس الجمهورية عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم الاربعاء بدار الرئاسة بالعاصمة صنعاء الدكتور علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء والقاضي عصام السماوي رئيس مجلس القضاء الأعلى - رئيس المحكمة العليا ويحيى الراعي نائب رئيس مجلس النواب وعبد القادر باجمال والقاضي محمد إسماعيل الحجي والدكتور عبد العزيز المقالح والشيخ ناجي بن عبد العزيز الشايف مستشاروا رئيس الجمهورية, وعدد من أعضاء مجالس الوزراء والنواب والشورى ومناضلوا الثورة اليمنية 26 سبتمبر و 14 أكتوبر وقيادات منظمات المجتمع المدني والشخصيات الإجتماعية والقيادات العسكرية والأمنية وجموع المهنئين بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
حيث تبادل الجميع التهاني مع فخامة رئيس الجمهورية بهذه المناسبة الدينية الجليلة التي تحل على شعبنا وقد تحقق له الكثير على دروب البناء والإنجاز والتقدم سائلين الله أن يعيد هذه المناسبة الجليلة على شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية بالمزيد من اليمن والخير والبركات .. منوهين بما تحقق للوطن من تحولات وإنجازات وعلى مختلف الأصعدة.

*سبأ








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024