الجمعة, 10-مايو-2024 الساعة: 09:47 ص - آخر تحديث: 02:30 ص (30: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - نازحون صومال قبل وصولهم احدى السواحل اليمنية
المؤتمرنت - جميل الجعدبي -
اليمن تستقبل (176) نازح صومالي جدد
استقبلت سواحل محافظتي حضرموت وشبوة في اليمن خلال الأيام القليلة الماضية أكثر من (170) صومالياً في موجة نزوح مستمرة منذ اضطراب الأوضاع الأمنية في الصومال .

وقالت مصادر محلية بمحافظة حضرموت للمؤتمرنت إن السلطات المختصة استقبلت اليوم السبت (20) نازحاً صومالياً، عُثر عليهم بمنطقة الحمراء عند ساحل مديرية بروم.

وأشارت المصادر إلى أنه جرى ترحيل اللاجئين الصومال عبر مندوب خاص إلى معسكر لاستقبال اللاجئين بمحافظة شبوة.

وفي محافظة شبوة ذكرت مصادر أمنية للمؤتمرنت أنهم استقبلوا هناك (156) لاجئاً صومالياً الأسبوع الماضي، عثر عليهم في ساحل منطقة بئر علي، بعد أن القتهم قوارب مجهولة على مقربة من الساحل.

وأشارت المصادر إلى تزايد موجات النزوح الأفريقي لليمن مع أواخر العام الجاري 2007م. موضحة أنه يتم ترحيلهم أولاً بأول لمعسكر استقبال اللاجئين بمنطقة ميفعة؛ حيث يتم إيوائهم هناك.

وتشكل قضية النزوح الجماعي قلقاً بالغاً لا سيما مع تزايد موجاتها هذا العام إلى حد كبير في ظل انتشار عصابات التهريب للبشر ،حيث لم تعد تبعاتها الخطيرة تشكل مصدر قلق على الجوانب التنموية والاقتصادية والاجتماعية فحسب بل تعدت ذلك إلى مخاوف أمنية تهدد استقرار الأوضاع في البلاد .


ففي اكتوبر من العام الجاري ضبطت السلطات الأمنية اليمنية ثلاثة عشر شخصا متورطون بتهريب نازحين من القرن الأفريقي إلى اليمن في عمليات متفرقة الأولى في محافظة لحج والأخرى بمحافظة شبوة .

وأوضحت حينها مصادر رسميه للمؤتمرنت ان عدد النازحين الأفارقة الذين تم ضبطهم في اليمن خلال الأول من سبتمبر وحتى السابع من أكتوبر بلغ (7762) نازحاً منهم (2462) متسللاً خلال الأسبوع الأول من أكتوبر من العام الجاري، في حين وصل عدد النازحين من منطقة القرن الأفريقي والذين ضبطوا في المناطق الساحلية إلى خمسة ألاف وثلاثمائة نازح خلال شهر سبتمبر من هذا العام .

ودفعت عمليات الاقتتال والمواجهات المسلحة التي تتجدد بين الفصائل المسلحة في الصومال خاصة في العاصمة مقديشو دفعت بالكثير من الصوماليين إلى الفرار من ويلات الحرب الى اليمن، كأقرب البلدان الآمنة والتي تمنحهم حق اللجوء بمجرد نجاحهم في الوصول إلي الأراضي اليمنية.

ووصل عدد النازحين والمتسللين من القرن الأفريقي إلى اليمن الذين تم ضبطهم خلال العام الماضي 2006م إلى قرابة (29)ألف شخص بينهم أكثر من خمسة آلاف امرأة وطفل معظمهم من الصوماليين حسبما أعلنته مصادر أمنية يمنية في يناير المنصرم.

وأوردت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إحصاءات تشير إلى أن أكثر من 25 ألف شخصا وصلوا من الصومال إلى اليمن عام 2006، قتل منهم غرقا 330 شخصا على الأقل، وفقد نحو 300 آخرين

و تتحمل اليمن أعباء اقتصادية وأمنية كبيرة جراء تدفق اللاجئين الأفارقة إليها خصوصا من الصومال ،حيث أعلنت وزارة الداخلية اليمنية في تصريحات لقيادتها أن عدد اللاجئين الصوماليين في اليمن يبلغ (300) ألف لاجىء ،معتبرة أن هذا الأمر يترك على اليمن أعباء اقتصادية واجتماعية وأمنية.

واستحدثت السلطات اليمنية مؤخرا مخيمات جديدة مؤقتة لاستقبال المهاجرين الأفارقة القادمين بطريقة غير مشروعة بالتسلل عبر البحر إلى اليمن

ويرجع نزوح اللاجئين الصوماليين إلى اليمن إلى مطلع العام ,1991 اثر انهيار نظام محمد سياد بريي، حينها هرب الصوماليون من الفقر والجوع وتردي الأوضاع هناك، إلا أن الحرب الصومالية الأخيرة زادت من مساحة النزوح وبأفواج كبيرة وطرق غير أمنة.

فعلى مسافة 2000 كيلو متر هي المسافة التي تفصل الشواطئ اليمنية عن نظيرتها الصومالية يشهد النازحون أهوالا فظيعة، من بينها القرصنة والقتل على أيدي عصابات تهريب البشر، التي تجبر النازحين على رمي أنفسهم في البحر تحت الضرب والتهديد بالقتل، لتخفيف الحمولة الزائدة، بعد أن يتم تحصيل أجرة الجميع قبل انطلاق الرحلة والتي تصل إلى (40) دولارا عن كل راكب.

إلى جانب إصابة القوارب بأعطال فنية تؤدي إلى توقفها في منتصف الطريق إلى أن ينفذ الماء والغذاء ، ليموتون بعدها جوعا وعطشا ، كل ذلك بالإضافة إلى غرق القارب في البحر جراء الظروف المناخية أو لزيادة حمولة القارب.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024