الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 10:38 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت -  مع ولوج عام 2004 م يوم أمس  توجت صنعاء عاصمة للثقافة العربية  خلفاً للعاصمة المغربية الرباط  التي مثلت عاصمة الثقافة العربية  العام المنصرم.
 وكان  خالد الرويشان وزير الثقافة والسياحة  تسًلم مشعل صنعاء عاصمة للثقافة العربية من نظيره المغربي في منتصف ديسمبر الماضي إلا أن التدشين الرسمي لصنعاء عاصمة للثقافة العربية سيبدأ مطلع فبراير القادم.
 واعتبر البعض معرض (الإسلام في صقلية) الذي بدأ فعالياته في التاسع والعشرين من ديسمبر الماضي بصنعاء مفتتحاً لصنعاء عاصمة للثقافة العربية 2004م وبداية للمشاركة الإيطالية في فعاليات برنامج صنعاء عاصمة للثقافة العربية 2004م.
وتتضمن الخطة التي أعلنتها وزارة الثقافة اليمنية للاحفتاء بالحدث....
المؤتمر نت-تقرير -
تتويج صنعاء عاصمة للثقافة العربية 2004 م
مع ولوج عام 2004 م يوم أمس توجت صنعاء عاصمة للثقافة العربية خلفاً للعاصمة المغربية الرباط التي مثلت عاصمة الثقافة العربية العام المنصرم.
وكان خالد الرويشان وزير الثقافة والسياحة تسًلم مشعل صنعاء عاصمة للثقافة العربية من نظيره المغربي في منتصف ديسمبر الماضي إلا أن التدشين الرسمي لصنعاء عاصمة للثقافة العربية سيبدأ مطلع فبراير القادم.
واعتبر البعض معرض (الإسلام في صقلية) الذي بدأ فعالياته في التاسع والعشرين من ديسمبر الماضي بصنعاء مفتتحاً لصنعاء عاصمة للثقافة العربية 2004م وبداية للمشاركة الإيطالية في فعاليات برنامج صنعاء عاصمة للثقافة العربية 2004م.
وتتضمن الخطة التي أعلنتها وزارة الثقافة اليمنية للاحفتاء بالحدث إنشاء بنى تحتية خاصة بالجوانب الثقافية (المسارح والمراكز الثقافية) إضافة الى استضافة العديد من الفعاليات والمؤتمرات الثقافية كمؤتمر حوار الحضارات، ومؤتمر وزراء الثقافة العربية وإقامة العديد من الندوات والحوارات. والأنشطة الثقافية التي ستشمل إصدار الكتب وإقامة المعارض كما وجهت الدعوة لعدد من نجوم السينما والغناء في الوطن العربي و الفرق الفنية العالمية للمشاركة ستشارك في هذه الفعالية إضافة الى اقامة ملتقى للرواية اليمنية الألمانية من المقرر أن يشارك فيه الأديب الألماني العالمي جونتر جراس..
وقد رصدت الحكومة اليمنية مبلغ 500 مليون ريال لإنجاح حدث صنعاء عاصمة للثقافة العربية، وبدأت الجهات المختصة بإجراء استعداداتها لهذا الحدث فقد شهدت مدينة صنعاء القديمة أعمال ترميم لمبانيها التاريخية وزخرفة لجماليات فنها المعماري وتم طلاء مبانيها المبنية من «الياجور» باللون الأبيض ونفذت حملة شاملة لإزالة كل المباني غير الملتزمة بالطراز المعماري ورصفت جميع شوارعها بالحجارة وبدأ سكانها اكثر تفاعلاً مع الحدث، فيما يتم على الجانب الأخر استكمال إعادة ترميم وتجهيز المتحف الوطني.
من جانبها أعلنت المؤسسات الثقافية والأدبية في المحافظات اليمنية استعدادها للمشاركة في صنعاء عاصمة للثقافة العربية من خلال فعاليات ثقافية وفنية ستنفذها خلال العام 2004م.
الى ذلك أعلنت العديد من المؤسسات الثقافية العربية والشخصيات الثقافية والفكرية والفنية العربية عن موافقتها على المشاركة في فعاليات الحدث الثقافي لصنعاء.
هذا وقد بدأت صنعاء تشهد حملات مرورية مكثفة لإزالة السيارات العاملة بالديزل للحفاظ على بيئة صنعاء بما يتناسب مع الحدث الثقافي الذي ستشهده، وتم وضع خطة أمنية ومرورية للدخول من والى المدينة القديمة.
ومع الاستعداد لإطلاق فعاليات صنعاء عاصمة للثقافة العربية رسميا الشهر القادم تحتضن صنعاء المؤتمر الدولي للديمقراطية ولحقوق الإنسان في العاشر من يناير الجاري والمتوقع أن تحضره أكثر من 70 شخصية دولية مهمة إضافة الى مئات من المفكرين ورؤساء مراكز الأبحاث والدراسات إضافة الى المنظمات والهيئات الدولية والأقليمية العاملة في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان وهو ما سيمثل بداية ناجحة على طريق صنعاء عاصمة للثقافة العربية باعتبار أن حقوق الإنسان والديمقراطية باتت تشكل حجر أساس في مسألة الحراك السياسي والثقافي للمجتمع العالمي.
الحكومة اليمنية تأمل أن تستغل حدث صنعاء عاصمة للثقافة العربية ليس لإبراز التنوع الثقافي والحضاري والتاريخي الذي تتمتع به اليمن فحسب بل وللترويج لمقوماتها السياحية بعد أن كان القطاع السياحي في اليمن قد تأثرعقب أحداث أيلول، حيث تحاول اليمن من خلال الأنشطة الثقافية والفعاليات المتنوعة التي ستحضرها شخصيات عالمية الترويج لموروثها التاريخي ومقوماتها السياحية، بما يخدم عملية استغلال القطاع السياحي في رفد عملية التنمية والدخل القومي لليمن.

يشار الى أن فكرة " العواصم الثقافية " تعود إلى المؤتمر الذي عقد في المكسيك تحت مظلة الأمم المتحدة عام 1982 حول السياسات الثقافية ، وانطلق من فكرة رئيسة تستند إلى أن الثقافة عنصر أساس في حياة كل فرد وكل مجتمع ، وان التنمية تنطوي على بعد ثقافي جوهري ، مادامت تستهدف في غايتها خير الإنسان.
وفي الإعلان الختامي لهذا المؤتمر ، تبنى المشاركون فيه إستراتيجية للسياسات الثقافية في إطار ما أطلق عليه " عقد عالمي للتنمية الثقافية ".
وقد تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها رقم 41/187 بجلستها العامة رقم 100 ( نيويورك : 8 ديسمبر 1986) " العقد العالمي للتنمية الثقافية " ليشمل الفترة :1988-1997كبرنامج مشترك لمجمل أسرة الأمم المتحدة ، وتضطلع اليونسكو فيه بدور المنظمة الرائدة.
وخلال فترة العقد ، تم إقرار اكثر من الف ومائتى ( 1.200 ) مشروعاً بادرت بها 152 دولة عضواً في الامم المتحدة ، 13 منظمة حكومية ، و 45 منظمة غير حكومية ، واتسمت السنوات الثلاث الأخيرة من العقد بكثافة الأنشطة وتوزعها على مختلف المجالات.
على أن من ابرز ثمار هذا العقد " برنامج العواصم الثقافية الإقليمية " الذي انطلق أوروبياً ، ثم استجابت له المنطقة العربية في السنتين الأخيرتين منه.
وجرى إقرار برنامج " العواصم الثقافية الإقليمية ، بطلب من المدير العام لمنظمة اليونسكو خلال اجتماع اللجنة الدولية الحكومية للعقد العالمي للتنمية الثقافية - في دورتها العادية الرابعة - ( باريس : 11-15 أبريل 1994) لمزيد من التعريف بأبعاد وخلفيات العقد العالمي للتنمية الثقافية ، وتعبئة الدول الأعضاء ومؤسسات المجتمع لهذا الغرض.
وتستند هذه المبادرة إلى تجربة المدن الأوروبية الثقافية ، وهي سابقة على بداية العقد، حيث انطلقت منذ سنة 1985.
عربياً بادرت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ، بالتنسيق مع الدول الأعضاء وبالتعاون مع خبراء الوطن العربي ، بإعداد وثيقة تتضمن خطة ثقافية عربية شاملة تم عرضها سنة 1985 على مؤتمر الوزراء المسئولين عن الشئون الثقافية في الوطن العربي في دورته الخامسة ، واعتبروها مساهمة من الدول العربية والمنظمة في العقد العالمي للتنمية الثقافية.
وفي المؤتمر العاشر للوزراء المسئولين عن الشئون الثقافية في الوطن العربي ، المنعقد في تونس ( فبراير 1997 ) ، تقرر أن تكون خاتمة العقد العالمي للتنمية الثقافية ( 88/1997 ) منطلقاً لبداية العقد العربي .
وقد عقد هذا المؤتمر للوزراء المسئولين عن الشئون الثقافية في الوطن العربي - في دورته الحادية عشرة - بالشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة - خلال الفترة : 2-3 شعبان 1419 هـ / 21-22 نوفمبر 1998م ، واقر مشروع العقد العربي للتنمية الثقافية الذي قدمته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، بحيث يغطي العشرية الأولى من القرن الحادي والعشرين (2000/2009) .
كما تبنى اختيار العواصم الثقافية العربية ودعم ترشيحها لدى ( اليونسكو ) مرتبة على النحو التالي:
عام 2000 مدينة الرياض ( المملكة العربية السعودية)
عام 2001 مدينة الكويت ( دولة الكويت )
عام 2002 مدينة عمان ( المملكة الأردنية الهاشمية )
عام 2003 مدينة الرباط ( المملكة المغربية )
عام 2004 مدينة صنعاء ( الجمهورية اليمنية)
عام 2005 مدينة الخرطوم ( جمهورية السودان)

وكانت تجربة العواصم الثقافية العربية قد انطلقت في الوطن العربي بإعلان القاهرة عاصمة للثقافة العربية عام 1996 ، وتونس عام 1997 بناء على اقتراح من المجموعة العربية في اليونسكو خلال اجتماع اللجنة الدولية الحكومية للعشرية العالمية للتنمية الثقافية ( باريس: 3-7 أبريل 1995 ).
وتواصلت هذه التجربة لتشمل مدينة الشارقة عام 1998م ، ثم مدينة بيروت عام1999م .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024