الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 12:11 م - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - فلسطينيون يتجمعون حول أنقاض مبنى وزارة الداخلية التابعة لحماس في غزة بعد أن استهدفه صاروخ إسرائيلي يوم الجمعة - تصوير: محمد سالم - رويترز
المؤتمرنت -
اسرائيل تدمر مبنى للداخلية تديره حماس في غزة
أغلقت اسرائيل المعابر الحدودية مع قطاع غزة وقصفت مبنى للداخلية تديره حركة المقاومة الاسلامية (حماس) يوم الجمعة في تصعيد حاد لما تقول انها حملة لوقف الهجمات الصاروخية للنشطاء الفلسطينيين.

وذكر مسعفون أن مجمع الداخلية المؤلف من اربعة طوابق في مدينة غزة كان خاليا في ذلك الوقت لكن امرأة قتلت في الانفجار القوي واصيب ما لا يقل عن 30 اخرين كانوا على مقربة.

وقالت ام فهمي التي تقطن في مواجهة مبنى الداخلية "بدا انه زلزال."

وتابعت لوكالة رويترز "لم يهتز منزلي فحسب انما بدا كانه خلع من اساساته وعاد مرة اخرى. كيف يسقطون قنبلة بهذه القوة في منطقة سكنية فوق رؤوس الناس."

وهذا أول هجوم اسرائيلي على مبنى حكومي منذ سيطرت حماس على قطاع غزة في يونيو حزيران بعد أن تغلبت على قوات حركة فتح الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس.

والحقت ضربة جوية اسرائيلية ثانية بعد دقائق اضرارا بما يسمي قيادة البحرية التابعة لحماس في وسط قطاع غزة.

وقتلت اسرائيل 33 فلسطينيا على الاقل في قطاع غزة هذا الاسبوع في اطار ما وصفه مسؤولون بانه تصعيد لحملة للضغط على حماس لكبح جماح النشطاء الذين أطلقوا أكثر من 110 صواريخ على الدولة اليهودية في الايام الثلاثة الاخيرة فقط.

واكدت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي الضربتين الجويتين واصفة الاهداف بانها مواقع "ارهابية لحماس".

وقالت "هذا جزء من ردنا على اطلاق (صواريخ) القسام على اسرائيل.

وتشرف الداخلية على القوات التابعة لحماس لكن ليس على الجناح المسلح للحركة. وكان الجناح المسلح اعلن مسؤوليته عن معظم الصواريخ التي اطلقت منذ يوم الثلاثاء بعدما قتلت اسرائيل 18 فلسطينيا معظمهم من نشطاء حماس.

ودفعت حملة اسرائيل المكثفة الفلسطينيين لان يحذروا من أن محادثات السلام بين عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت التي حصلت على دفعة من زيارة الرئيس الامريكي جورج بوش للمنطقة في الاونة الاخيرة معرضة للخطر.

وذكرت وزارة الدفاع الاسرائيلية في وقت سابق يوم الجمعة أنها أمرت باغلاق جميع المعابر الحدودية مع غزة الامر الذي أعاق شحنات مساعدات من الامم المتحدة.

وقالت الوزارة انه طبقا للقرار الجديد أغلقت معابر غزة بين اسرائيل والقطاع أمام كل السلع باستثناء ما يعرف "بالحالات الانسانية" التي تحصل على الموافقة الشخصية لوزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك.

وقال متحدث باسم الوزارة "اذا نقص الحليب في غزة سيطلب من الوزير الموافقة على شحنة حليب وستدخل. ليس القصد هو تجويع سكان غزة حتى الموت."

وادانت الامم المتحدة الاغلاق وحذرت اسرائيل من فرض "عقاب جماعي" غير قانوني ضد سكان غزة وعددهم 1.5 مليون شخص يعتمد غالبيتهم على المساعدات الاجنبية.

وقال جون هولمز وكيل الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية "رد الفعل الاسرائيلي لا تبرره تلك الهجمات الصاروخية وان كان سببه تلك الهجمات الصاروخية."

وقال مصدر في الامم المتحدة ان مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة سيعقد بناء على طلب الدول العربية جلسة طارئة يوم الاربعاء المقبل لبحث الاجراءات الاسرائيلية ضد قطاع غزة.

وفرضت اسرائيل قيودا مشددة على الامدادات غير المرتبطة بالعمليات الانسانية الى غزة منذ يونيو حزيران الماضي حين سيطرت حماس على القطاع بعد اقتتال مع حركة فتح
وفي مدينة نابلس بالضفة الغربية قتل جنود اسرائيليون نشطا له صلة بحركة فتح.

وكانت ضربة جوية اسرائيلية سابقة سوت بالارض مبنى وزارة الداخلية التابع لحكومة بقيادة حماس خلال حملة قصف اعقبت قيام نشطاء بخطف جندي اسرائيلي في يونيو 2006 .

وادانت حكومة عباس العمليات الاسرائيلية الاخيرة بوصفها "صفعة على وجه" جهود بوش للتوصل الى معاهدة سلام قبل ان يترك منصبه في البيت الابيض في يناير كانون الثاني عام 2009 .









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024