|
المؤتمر:المشترك يسعى لخلق فراغ يملؤه الارهاب والعزب اول من القي به في مزبلة التاريخ قال مصدر مسئول في الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام إنه إذا كان ثمة جريمة يتحدث عنها الناطق باسم المشترك، فإنها الجريمة المتمثلة في الحوار مع أعداء الاستثمار والتنمية، وداعمي الإرهاب والفوضى، ومخربي السلام الاجتماعي والوحدة الوطنية. وأضاف المصدر إن المؤتمر الشعبي العام"الحاكم في اليمن" يسعى من خلال الحوار أن يصلح ما يفسده الآخرون، وأن يرشد المشترك إلى سواء السبيل، سبيل التآخي و الحب بين الناس، وليس سيبل الكره والبغضاء وإشعال الحرائق وإضرام نيران الفتنة. وقال :" إن الناطق الرسمي باسم المشترك عبر عن مكنونات نفسه في التدمير والتخريب، والغريب في الأمر أن هذا الناطق ينتمي إلى حزب يدعي الانتماء إلى التيار الوحدوي الشعبي، غير أنه يعيش حالة من انفصام الشخصية التي تعلن نفسها الانتماء للطائفية والمناطقية والنرجسية.. الغرور المفرط في ذاتيته. إنه صورة مخزية من التناقض الذهني والنفسي، وحالات تتطلب علاج يحتاج لوقت طويل". واعتبر المصدر المؤتمري أن الآخرين المنتمين إلى ما يسمى بالمشترك فإن سكوتهم عن هذا السلوك المشين يعتبر تماهياً واضحاً مع الحالات الباطنية التي يعيشونها وتعبيراً عن رغبتهم الكامنة في تمزيق الصف الوطني، وخلق الفراغات التي يصبح الإرهاب والعنف موعداً بملئها وهذا هو الاحتراب بعينه. وقال :" أما مزبلة التاريخ التي تحدث عنها العضو القيادي في الإصلاح.. فليعلم هذا العزب أنه أو ل من ألقي به فيها ". واختتم المصدر المسئول بقوله تعالى ( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون، إلا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون) صدق الله العظيم . |