الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 10:43 ص - آخر تحديث: 01:11 ص (11: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
رجال بالصحراء الغربية يمتهنون "فض البكارة" بالنيابة عن العريس
تحتفي بعض القبائل المتواجدة في منطقة الصحراء الغربية بليلة الدخلة وفق عادة غريبة، حيث ينوب رجل يكون محل ثقة بالقبيلة عن العريس في فض بكارة العروس،إذ يتسلل هذا الرجل إلى غرفة مطبقة بالظلام حيث تتمدد العروس مستورة الوجه والجسد، لينحني صوبها متحسسا منطقة الفرج فيطأ بكارتها بأصبعه وينسحب بعد إنهاء هذه المهمة.


ويقول الباحث في التراث الشعبي الصحراوي وعضو اتحاد كتاب المغرب إبراهيم الحيسن في تصريحه لـ"العربية. نت" إن الظاهرة طقس إرادي بل قد ترتبط بطقوس السحر.



طقوس السحر

ويوضح : يستعين العريس في بعض الأحيان حتى بامرأة لفض بكارة عروسه خاصة حين يواجه عدم قدرة ذكره على الانتصاب أثناء الدخلة وهو ما يصطلح في عرف المجتمع الحساني التقليدي " بالتقاف" أو "الربط" أو"كبيظ الظهر" باللهجة الحسانية ويتم ربطه بفعل ساحر أو ساحرة تستعين بالشياطين ليصيب منطقة المركز المهيمن على أعضاء التناسل في المخ فلا يحدث الانتصاب ويفشل الجماع.

وأضاف الباحث أن هذه العملية السحرية تقوم على الفتح والإغلاق،باعتماد مجموعة من الأدوات التي تفتح و تغلق كالقفل والمقص والباب والعلب وغيرها.

واعتبر إبراهيم الحيسن أن ليلة الدخلة التي يصطلح عليها في المغرب"بالصباح"تشكل لحضة انتظار وتلهف لدى جميع أفراد عائلة العريس والعروس لرؤية "الإزار" و هو ثوب ابيض كانت ترتديه العروس في تلك الليلة مخصب بقطرات دم قليلة ترسم عنوان شرف العروس و تجسد عفتها.



"سلوك حيواني"

وفي تعليق على هذا العرف الغريب صرحت الباحثة الغالية لكوارى المنحدرة من الأقاليم الصحراوية المغربية، ومديرة معهد الدراسات الصحرواية في مدينة العيون، " للعربية نت" بأن هذا يعد نوعا من التقاليد البالية التي تمس شخص المرأة في حد ذاتها، ويعكس سلوكا حيوانيا وجهل بقيم الدين الإسلامي.

وقالت إن هذه العادة تمتد أيضا إلى مناطق (سوس) الصحراوية، لكن بشكل مختلف هناك حيث أن العريس هو من يقوم بعملية فض بكارة عروسه بأصبعه بدل عضوه التناسلي، معتبرة هذا الفعل برغم غرابته هو أهون من أن ينجم عن رجل غريب عن الزوجة، فيطآ بإصبعه منطقة حساسة تعد جزءا من كرامة وكيان المرأة.

وذهبت الغالية إلى أن الباعث على هذه الممارسة الشاذة تعود إلى تمسك هذه القبائل بمفهوم الشرف المرتبط بالبكارة، وللتأكد من الخبر اليقين لابد أن يأتي من رجل غريب يكون محل ثقة بالقبيلة.

بعض السيدات اللواتي رفضن ذكر اسمائهن أو قبائلهن حرصا على عدم إذكاء النزعة القبلية وخلق عداوة بين قبيلتها والقبيلة التي تسود بها هذه العادة، حيث أضحى العديد من شبابها يرفض استمرارها وأنها تسيء إلى قبيلتهم، ذكرت أثناء حديثها لـ"لعربية.نت" أن العينات من هؤلاء الرجال يتفاخرون فيما بينهم بعدد النساء اللواتي فضوا بكارتهن، مشيرة أن هؤلاء يحظون باحترام القبيلة.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024