قمة دكار الإسلامية تندد بالحملة الإسرائيلية على غزة أدان مشروع البيان الختامي لقمة الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي اليوم الجمعة في داكار بالحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة ودعا الفصائل الفلسطينية إلى التوحد. وجاء في مشروع البيان الختامي لقادة دول المنظمة الذين يختتمون في وقت لاحق الجمعة أعمال قمتهم في العاصمة السنغالية ان المؤتمر يدين "الحملة العسكرية الإسرائيلية الجارية والمتنامية ضد الشعب الفلسطيني التي تواصل من خلالها إسرائيل القوة المحتلة ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وجرائم حرب". ودعا المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل "قوة الاحتلال لكي تنهي فورا حصارها وعقابها الجماعي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة من خلال رفع الحصار وفتح المعابر". ودعا المؤتمر المجتمع الدولي واللجنة الرباعية الدولية "لبذل جهود فورية من اجل معالجة الأزمة السياسية والإنسانية الحالية، كما دعا إلى بذل الجهود من اجل دعم عملية السلام واستئناف المفاوضات الثنائية بين الجانبين" الفلسطيني والإسرائيلي. وأعرب القادة عن قلقهم "لاستمرار الخلافات بين الفصائل السياسية الفلسطينية ، وأكدوا الحاجة إلى حوار وطني بين الفلسطينيين لتحقيق المصالحة الوطنية". كما أكدوا مجددا دعمهم لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وللسلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس ولجميع المؤسسات الفلسطينية المنتخبة ديمقراطيا، بحسب مشروع البيان. وتواصلت الجمعة أعمال القمة الإسلامية التي افتتحت الخميس في جلسة مغلقة. وقالت مصادر في الوفود المشاركة انه تجري جهود حثيثة لمحاولة إزالة آخر العقبات التي تعترض تبني الميثاق الجديد للمنظمة الذي قد تتم إحالته ان تعذر الاتفاق إلى اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية المقبل في يونيو في أوغندا. *وكالات |