الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 08:29 ص - آخر تحديث: 01:54 ص (54: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - ماكين أمام حائط المبكى في القدس أمس (ا ف ب)

المؤتمرنت - وكالات -
ماكين يعلن في القدس دعما كاملا لإسرائيل
اعلن المرشح الجمهوري الى الانتخابات الرئاسية الاميركية السناتور جون ماكين، خلال زيارته للقدس، دعما كاملا لاسرائيل في مواجهة حركة «حماس» وايران.
واكد السناتور عن ولاية اريزونا، انه يتفهم العمليات العسكرية التي تشنها اسرائيل في قطاع غزة، ردا على سقوط صواريخ على اراضيها، مؤكدا في الوقت نفسه رفضه اجراء مفاوضات مع «حماس»، التي تسيطر على القطاع.
وحول قضية القدس الجوهرية، اعلن ماكين تأييده الاعتراف بالمدينة كعاصمة لاسرائيل، وهي خطوة لم يشأ المجتمع الدولي ابدا الاقدام عليها. وابقت واشنطن (ا ف ب)، كما سائر العواصم الاجنبية، على سفارتها في تل ابيب منذ قيام دولة اسرائيل في 1948 وفقا لقرار صادر عن الامم المتحدة. ويأمل الفلسطينيون جعل الشطر الشرقي من القدس الذي احتلته اسرائيل في 1967 ثم ضمته اليها، عاصمة لدولتهم الموعودة.
وردا على سؤال في مقابلة مع صحيفة «جيروزاليم بوست» الاسرائيلية عما اذا كان الرد الاسرائيلي مناسبا لمنع اطلاق الصواريخ من القطاع على الاراضي الاسرائيلية، قال ماكين، «اعتقد انه اذا وقعت هجمات صاروخية ضد منطقة حدودية في الولايات المتحدة، فان الشعب الاميركي سيطالب على الارجح باعمال حازمة جدا ردا عليها».
وفي ما يتعلق بـ «حماس»، اعلن ماكين الذي سبق له ان زار اسرائيل مرارا، انه يعارض التفاوض مع هذه الحركة. وقال: «لابد من اعطائي جوابا على سؤال مفاده كيف يمكنك التفاوض مع منظمة قررت القضاء عليك»؟
وتابع السناتور الجمهوري: «اذا نجحت عناصر حماس وحزب الله هنا، فسينتصرون ليس في الشرق الاوسط فحسب بل في كل مكان (...) انهم يتطلعون الى تدمير كل ما تؤمن به وتدافع عنه الولايات المتحدة واسرائيل والغرب».
وفي ما يتعلق بايران التي يعتبرها المسؤولون الاسرائيليون العدو رقم واحد لدولتهم، اعتمد ماكين لهجة حازمة، وقال: «اعتقد ان ايران تشكل تهديدا على المنطقة (....) في نهاية الامر لا يمكننا السماح برؤية ايران تمتلك اسلحة نووية».
ووصل ماكين الى القدس مساء الثلاثاء في اطار جولة قادته ايضا الى العراق والاردن. والتقى صباح امس، وزيرة الخارجية تسيبي ليفني وزعيم المعارضة اليمينية بنيامين نتنياهو قبل لقاء متوقع مع رئيس الوزراء ايهود اولمرت.
وفي ختام اللقاء الذي جمعه مع ليفني، اكد السناتور الاميركي انه يعتقد ان «الرئيس عباس يريد لعملية (المفاوضات مع اسرائيل) ان تنطلق. اعتقد انه لا يدعم نوع الاعمال التي تحصل في غزة».
وحلق ماكين برفقة وزير الدفاع ايهود باراك على متن مروحية فوق الاراضي الاسرائيلية والضفة الغربية «لتكوين صورة عن المشاكل الامنية التي تواجهها اسرائيل».
وكان ماكين، اجرى اول من امس، محادثة هاتفية مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الذي أكد له أن «لا سلام من دون القدس».
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه: «بتأييده حسم مصير القدس، يكون جون ماكين شرع الاحتلال الإسرائيلي للقدس الشرقية، ووضع نفسه في تعارض واضح وفج مع القرارات الدولية التي كانت بلاده جزءاً منها».
وفي رام الله، وقع امس، القنصل العام في القدس جاكوب واليس مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض اتفاقية لدفع مساعدة مالية بقيمة 150 مليون دولار، لحساب خزينة السلطة.
وكانت الحكومة الاميركية تعهدت في مؤتمر باريس، دعم خطة التنمية الفلسطينية بمبلغ 555 مليون دولار، منها 150 مليونا للموازنة.
وقال القنصل الاميركي العام، ان الولايات المتحدة ستواصل تقديم ما تعهدت به في باريس، وانها ستقدم 148 مليون دولار لبرنامج وكالة «اونروا» و200 مليونا لتطوير البنى التحتية.
وفي صنعاء، اكد وزير الخارجية اليمني ابو بكر القربي، امس، ان وفدي حركتي «فتح» و«حماس» وافقا على المبادرة اليمنية للمصالحة، لكنهما لا يتفقان على آليات تنفيذهما المبادرة.
واعلن ان الوفدين المتواجدين في صنعاء «اعطيا موافقة كاملة وغير مشروطة حول مبادرة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح»، وان المناقشات التي تجري في صنعاء «ستركز على الجوانب التنفيذية للمبادرة».
وقال موسى ابو مرزوق مبعوث «حماس» الى محادثات صنعاء، حول المبادرة التي اطلقها اليمن، ان الحركة موافقة على عودة الاوضاع الى ما كانت عليه قبل سيطرتها على غزة، اي عودة حكومة اسماعيل هنية، «واي اختلاف حول ذلك يجب حله بواسطة الحوار». وذكر ان «عودة الاوضاع الصحيحة تحتاج الى حوار لان السؤال الذي طرأ هو انه كانت هناك حكومة وحدة وطنية قبل 13 يونيو فما هو مستقبل هذه الحكومة وهل حكومة سلام فياض هي حكومة وحدة وطنية، هو الجواب».
واعتبر ان «وجود حكومة وحدة وطنية بالمعنى المطلق يعني عودة اسماعيل هنية ليرأس حكومة وحدة وطنية، فاذا لم يقبلوا ذلك فلا بد اذا من حوار ليخرجنا من هذه التفسيرات المختلفة».
وما زالت «فتح» تشترط عودة القطاع الى السلطة قبل البدء بالحوار.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024