الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 05:32 ص - آخر تحديث: 01:54 ص (54: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - اي انتصار يتحدث عنه بوش؟

المؤتمرنت -
خمس سنوات من الغزو.. لا أمن ولا ديمقراطية في العراق
بعد خمس سنوات على الاجتياح الأمريكي لبلدهم، يرى عدد كبير من العراقيين أن “الانتصار” الذي تحدث عنه الرئيس الأمريكي جورج بوش غير مكتمل بسبب فشل الولايات المتحدة في إعادة الأمن وإحلال الديمقراطية الموعودة.

وتقول نسرين محمد المدرسة في حي زيونة الراقي وسط بغداد، إن “الانتصار الذي تحدث عنه بوش الأربعاء هو انتصار عسكري تمخض عن الإطاحة بصدام حسين (...) وهذا يحقق مصالح بلاده”.

وتضيف نسرين “لكن الرئيس الأمريكي لا يعلم حتى الآن مدى فشل جنوده في إعادة الإعمار”. وهي ترى أن “هذا الفشل أدى إلى خسارة مادية وبشرية كبيرة بالنسبة لهم، خسر الأمريكيون جنودا وأموالا وآليات ما لم يخسره أي بلد”.

من جهته، يقول طارق المعموري رئيس تحرير “البلاد اليوم” الصحيفة السياسية المستقلة “الانتصار يقاس بعدد الأهداف التي أعلنت عنها الولايات المتحدة عند بدء الحرب وكم منها تم تحقيقها”.

ويضيف “من الأهداف المعلنة لدى الأمريكيين القضاء على نظام صدام حسين لامتلاكه أسلحة الدمار الشامل وعلاقته مع التنظيمات الإسلامية الإرهابية، والتي لم يستطع الأمريكيون لاحقا إثبات أي منها”.

ويتابع المعموري أن السبب الآخر هو نشر الديمقراطية وهذا الأمر تحقق من الناحية النظرية من خلال انتخابات ودستور وحرية الصحافة، لكنه فعليا لم يتحقق لأن الدولة لا تزال ضعيفة وعاجزة عن تحقيق الأمن وتوفير المناخ الحر المناسب لممارسة العملية الديمقراطية.

وتبدي النخب العراقية تذمرا حيال الأوضاع العامة في البلاد، في وقت يتهم فيه كثيرون الحكومة الحالية برئاسة نوري المالكي بالمحسوبية والفساد.

ويوضح المعموري ان “مفهوم الانتصار لا يعني أن هناك رابحا وخاسرا على الأرض (...) فالولايات المتحدة خلصتنا من نظام صدام، ولو بقي النظام لكانت النتائج كارثية على المنطقة اجمع”.

لكنه يؤكد انه “لا يزال أمام العراقيين معركة كبيرة يجب أن ينتصروا فيها وهي معركة القضاء على المليشيات وتشكيل قوى عسكرية ولاؤها للدولة وليس لجهة معينة، ومعركة الفساد الإداري تمهيدا لبناء دولة حقيقية”.

وتدل الجلسات الصاخبة لمجلس النواب العراقي على حجم الهوة بين مختلف الفئات، وليس بين الطوائف والقوميات فقط إنما داخل كل طائفة أيضا وخصوصا حين مناقشة مشاريع قوانين حيوية مثل النفط والغاز وغيرهما.

لكن المعموري يعبر عن الأسف لأنه لم يتحقق الكثير من هذا حتى الآن، ومن المبكر القول إن العراقيين انتصروا بهذه المعركة، لاسيما أن الجزء المهم جدا هو الفساد الإداري، الذي يصب مباشرة في تمويل الإرهاب.

وردا على سؤال حول محاربة الإرهاب، يؤكد المعموري أن العراقيين اقتنعوا بان احتضان القاعدة خطر للغاية وأعمالها كانت سببا كافيا لنبذها ليس في العراق فقط إنما في بلدان عربية توفر لها ملاذا ودعما.

بدوره، يقول أبو فراس الدراجي، صاحب محل لبيع السجائر في شارع السعدون وسط بغداد إن واشنطن حققت انتصارا بالسيطرة على المنطقة، خاصة وان العراق بلد استراتيجي، لصد الخطر الإيراني “لقد حققوا مصالحهم فقط وليس مصالح الشعب العراقي”.

ويتابع قائلا بحدة إن “بوش يتحدث عن انتصار، لكنني أقول انه لم يتحقق شيء سوى الدمار لهذا البلد (...) حقق أمرا واحدا هو القضاء على صدام الذي كان كاتما للحريات”. (أ.ف.ب)









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024