الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 11:36 م - آخر تحديث: 10:58 م (58: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
الخارجية الأمريكية تحذر مواطنيها من الزواج بمصريين طامعين للهجرة
حذرت وزارة الخارجية الأمريكية الخميس 20-3-2008، في تقريرها الدوري المصغر عن الأوضاع العامة في مصر، الأمريكيين من عمليات نصب على الإنترنت ترمي إلى إقامة علاقات مع أمريكيين ثم الزواج منهم بغرض الهجرة إلى أمريكا، وكررت تحذيرا كانت قد أطلقته العام الماضي للأمريكيين الذين يزورون مصر إزاء مياه الشرب وأوضاع الصحة العامة والمرور المصري وسيارات "الميكروباص" نتيجة ارتفاع نسبة الحوادث بها.


وذكرت الخارجية في تقريرها المختصر أنها تلقت تقارير تفيد زيادة المشاكل الناجمة عن عمليات زواج تمت بين مصريين وأمريكيين، وأنها رصدت "عديدا من حالات الإساءة ضد الزوج أو الزوجة الأمريكية، وغالبا ما ينتهي الزواج بالطلاق عندما يحصل المصري على البطاقة الخضراء (الجرين كارد) أو الجنسية الأمريكية".

وحذرت الخارجية مواطنيها من هذه العلاقات، خصوصا تلك التي تنشأ على الإنترنت، وقالت :"ليس من الغريب أن يقوم المصريون بالشروع في زواج لغرض الهجرة. إن العلاقات التي تتطور على الإنترنت تعتبر وسيلة للاستغلال والتلاعب بشكل خاص".

وتابعت الخارجية الأمريكية في نص تقريرها :"إن الحكومة المصرية تحث الأمريكيين ممن يقابلون مصريين على الإنترنت أو أثناء سياحتهم في البلد ، على التمهل في التعرف على هؤلاء قبل أن يفكروا في مسألة الزواج".

وأضافت الخارجية في تقريرها، الذي نقلت بعض مصادره عن السفارة الأمريكية في القاهرة: "هذه الحالات تحدث بشكل أكيد في العلاقات المبنية على الاتصالات عبر الإنترنت والقليل من التفاعل وجها لوجه".

ولفتت الخارجية الأمريكي إلى عدم قانونية "زواج الغش" المتزايد، سواء من جانب الطرف الأمريكي أو المصري، وقالت: "إن الدخول في عقد زواج يرمي في الأصل لتسهيل الهجرة للولايات المتحدة هو أمر ضد القانون الأمريكي وقد ينتج عنه عقوبات تشمل الغرامة وسجن الطرف المصري أو الأمريكي".

وإلى ذلك، أطلق التقرير انتقادات قوية لأوضاع الصحة العامة، وقال: "إن أماكن ومستشفيات الطوارئ أو الرعاية المركزة محدودة في مصر".

وعن المستشفيات في مصر، جاء في نص التقرير: "المستشفيات خارج القاهرة والإسكندرية وشرم الشيخ تقل كثيرا عن المستويات الأمريكية. ومعظم المراكب السياحية في نهر النيل ليس بها حتى طبيب، لكن بعضها يعين ممارسا عاما بدون مؤهلات محددة. والمستشفيات في الأقصر وأسوان غير كافية وغير مجهزة ولا يوجد حتى مستشفيات أو أماكن طبية في بعض الأماكن والمدن الأخرى".

وعن المياه في مصر، قال التقرير: "مياه الصنابير في مصر غير صالحة للشرب. ومن الأفضل شرب المياه المعبأة أو مياه تم غليها وتنقيتها".

وحول الوضع الأمني في مصر، نصح التقرير الأمريكيين بتوخي الحذر في بعض الأماكن في مصر، خصوصا السياحية، وذلك على الرغم من ضعف المد العنيف الذي ضرب مصر في أواخر الثمانينات والتسعينات.

وحذر التقرير الأمريكيين من السفر إلى بعض المحافظات في صعيد مصر، والتي كانت بؤرا للعمليات المسلحة في السابق مثل أسيوط أو سوهاج.

وقال التقرير: "هذه المحافظات وبعض المحافظات المجاورة مثل المنيا وقنا كانت أماكن لأنشطة متطرفين. أي عضو من السفارة الأمريكية يرغب في الذهاب إليها (باستثناء الأقصر والأماكن السياحية المجاورة) عليه أن يأخذ تصريحا خاصًّا".

وكررت الخارجية نصائحها للأمريكيين إزاء المرور في مصر وفي شوارع القاهرة، خصوصا سيارات الركوب الجماعي المعروفة باسم الميكروباص. وقالت: إن مصر بها أعلى نسبة حوادث طرق في العالم، وخصوصا بسبب الميكروباصات وضعف التعليم المروري
العربية نت








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024