الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 06:01 م - آخر تحديث: 05:37 م (37: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
الحكومة السودانية تفرج عن حسن الترابي وتحظر التجول بأم درمان
أكدت ابنة الزعيم الاسلامي السوداني المعارض حسن الترابي ان السلطات السودانية افرجت عن والدها بعد 12ساعة من القاء القبض عليه الاثنين 12-5-2008، لمزاعم ان له صلة بهجوم لم يسبق له مثيل شنه متمردو دارفور على العاصمة.

وكانت الحكومة السودانية فرضت حظر التجول، لأجل غير مسمى، على ضاحية أم درمان الغربية، بعد يومين من مهاجمة متمردي دارفور للعاصمة السودانية، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية.


ومن أم درمان، الضاحية الغربية للعاصمة السودانية التي استهدفها الهجوم، هدد الزعيم المتمرد في دارفور خليل ابراهيم بشنّ المزيد من الهجمات على الخرطوم حتى تسقط الحكومة.

وفي اتصال هاتفي عبر الأقمار الصناعية، قال زعيم حركة العدل والمساواة التي هاجمت الخرطوم في مطلع الأسبوع، إن هذه مجرد البداية لعملية وأن النهاية ستكون بانتهاء هذا النظام. وأضاف "لا تتوقعوا هجوما واحدا آخر.. هذه مجرد البداية".

ولم يتسن الحصول على تأكيد مستقل لمكان ابراهيم. وساد الهدوء ام درمان اثناء الليل وقال مسؤولون حكوميون ان اخر المتمردين فر من المنطقة يوم الاحد.

وكان الهجوم الذي وقع في مطلع الاسبوع المرة الاولى التي يصل فيها القتال الى العاصمة على مدى عقود من الصراع بين الحكومة المركزية التي يسيطر عليها العرب عادة في اكبر بلد إفريقي من حيث المساحة ومتمردين من مناطق نائية.

وقال السودان ان تشاد المجاورة تدعم هجوم المتمردين الذي يعتقد ان 65 شخصا قتلوا فيه.

وقال شهود ان قوات الامن طوقت منطقة في وسط الخرطوم قرب الاستاد الاثنين ولاحقت مجموعة صغيرة من المتمردين المشتبه بهم الى داخل مبنى.

وقال شاهد "يوجد اطلاق نار لكنه من جانب واحد. لا يوجد تبادل لاطلاق النار".


اعتقال الترابي

ومن ناحية أخرى قال مساعدون للزعيم الإسلامي السوداني المعارض حسن الترابي ان حكومة الرئيس عمر حسن البشير القت القبض على الترابي و4 على الاقل من كبار اعضاء حزبه.

وحركة العدل والمساواة لها جدول اعمال اسلامي وكان بعض زعمائها حلفاء للترابي في الماضي لكنه ينفي دعم المتمردين.

وقال نجل الترابي ان قوات الامن القت القبض على والده في منزله بعد نحو ساعة من عودته من مؤتمر عقده في ولاية سنار القريبة من حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه.

وقال صديق الترابي ان الحكومة تريد القاء المسؤولية على الحزب عما حدث. ويعتقد ان حوالي 65 شخصا قتلوا في الهجوم.

ووصف الزعيم المتمرد ابراهيم الترابي بأنه "شخص مزعج" وقال انه لا يعرف شيئا عن الهجوم.

وكان الترابي يتفق مع البشير في الفكر الى ان وقع الشقاق بينهما في صراع مرير على السلطة في 1999-2000. واعتقل عدة مرات منذ ذلك الوقت لكن افرج عنه الى جانب كل السجناء السياسيين الاخرين بعد اتفاق سلام بين الشمال والجنوب عام 2005.

وقال مطرف صديق وكيل وزارة الشؤون الخارجية انه يشك في ان ابراهيم كان في ام درمان وان الحكومة مستعدة لاي هجوم اخر. واضاف ان الحكومة تعلمت بعض الدروس وستكون افضل استعدادا لو تجرأ ابراهيم على شن هجوم اخر.

وتقدم المتمردون بسرعة خاطفة على مسافة 600 كيلومتر من الصحراء والاراضي التي تنتشر فيها الشجيرات ليهاجموا ضاحية ام درمان في غرب الخرطوم يوم السبت فيما قال احد زعمائهم انها محاولة للاستيلاء على السلطة.


قطع العلاقات مع تشاد

وقطع السودان الاحد العلاقات الدبلوماسية مع تشاد المجاورة قائلا ان الرئيس التشادي ادريس ديبي دعم هجوم المتمردين من منطقة دارفور الغربية.

ونفت تشاد اي تورط وعبرت عن دهشتها من قرار السودان "المتعجل" لكن محللين يقولون انها ربما دعمت متمردي حركة العدل والمساواة للانتقام من هجوم على العاصمة التشادية قبل ثلاثة اشهر.

ووقع ديبي والبشير اتفاقا عدم اعتداء في مارس/اذار تعهدا فيه بعدم السماح بأن يستخدم المتمردون أراضيهما لتنفيذ عمليات مسلحة. وتبادل الطرفان الاتهامات بخرق الاتفاق.

وشكا المتمردون في السودان على مدى عقود من الاهمال من جانب الحكومة المركزية.

وفي عام 2005 أنهى اتفاق سلام بين الشمال والجنوب حربا أهلية وعزز اقتصاد السودان بزيادة انتاج النفط في الجنوب لكن هذا الاتفاق لم يشمل الصراع الذي اندلع في دارفور قبل خمسة أعوام.

ويقدر خبراء دوليون أن نحو 200 ألف شخص لاقوا حتفهم في حين أجبر 5ر2 مليون اخرين على النزوح عن ديارهم في دارفور منذ حمل متمردون معظمهم من غير ذوي الاصول العربية السلاح.

وقال مسؤولون حكوميون ان الهجوم على الخرطوم استبعد حركة العدل والمساواة من أي عملية سلام.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024