الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 06:16 م - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت -

المؤتمرنت - تعز - احمد النويهي -
جابر يطالب بإدراج الموسيقى ضمن جوائز السعيد
قال جابر على احمد أن اليمنيين يجهلون حقيقة وجود جهد تنظيري يمني في الموسيقى وان اليمنيين عملوا مقاربة بين نسيجهم كمجددين مع النسيج المصري .
جاء ذلك في محاضرة له القاها صباح اليوم الخميس على قاعة السعيد بتعز حول المفاهيم الغنائية وقال ان اغاني الموشحات الصوفية هي المكون التقليدي للغناء اليمني وكذلك الغناء الشعبي مثل الافراح والمناسبات وما الى ذلك.
واستعرض جابر عدد من الشخصيات الفنية اليمنية التي كان لها دور في عملية التجديد في الموسيقى اليمنية ومنهم جابر رزق في زبيد وعبدالله باحسن في حضرموت والقمندان وسلطان هرهرة مشيرا الى انه لايمكن للفرد ان يتذوق الموسيقى مالم يكن تربى موسيقيا مطالبا في الوقت ذاته باضافة مادة التربية الموسيقية الى المناهج الدراسية.
وقال ان التذوق الموسيقي مسالة خاصة بالفرد منوها الى ان اليمن له اواصر قوية مع الخليج في هذا المجال مستدلا على ذلك بفن الصوت المنتشر في الخليج والذي نتج بالتقاء عبدالله الفرح مع سلطان هرهرة وكونت لقاءاتهما مزيجا من فن الصوت معتبرا ذلك انه تركيبة خاصة وكذلك التقاء محمد بن فارس البحريني مع عبد الرحمن اليماني والذي ولد ايضا نماذج من فن الصوت
واضاف جابر وهو واحد من المهتمين بالموسيقى في اليمن ان زبيد وعدن وتعز وصنعاء هي المناطق الرئيسية التي وجد فيها التجديد الغنائي لكنه نوه بان الفن الشعبي موجود في كل انحاء اليمن
وقال ان القرن الثالث عشر اثناء عهد الدولة الايوبية وعلاقتها بالدولة
الفاطمية وكذلك الدولة الرسولية التي اتت بعدها حدث ازدهار في التجديد
الغنائي في اليمن ، وكذلك القرن السادس عشر عندما اتى الاتراك وكانت حينها صنعاء حاضرة الاتراك وظهر محمد بن شرف الدين وكذلك ظهور الزخم الشعبي المتمثل في الموشحات وكان هناك حراك موجود واجتر ذلك حتى القرن 19 حيث ظهر جابر رزق في زبيد وعبدالله باحسن في حضرموت واستمر هذا التجديد حتى القرن ال20
واضاف جابر بعدها شهدنا انحدارا في حرارة التجديد الغنائي واصبح لا يتمتع بنفس الزخم ،
وارجع جابر مرد ذلك الانحدار الى ان التجديد مشروع ذو بعدين فكري وتقني ولابد للفرد ان يكون لديه تفاصيل للوحة الغنائية ولابد لاي صاحب مشروع ان يحمل رؤية ما اضافة الى قدراته في اخراج العناصر حسب رؤيته الى شكل افضل وهذا كله بحاجة الى وضع عام من ان اجل ان يقدم كل مبدع هويته ويعكس رؤيته وثقافته الموسيقية
وختم جابر المحاضرة انه لايزال الاهتمام في اليمن بالموسيقي غير موجود مادامت التربية الموسيقية غير موجودة في المناهج الدراسية وكذلك الأحزاب والصحافة الظلامية لها تأثير في ذلك ورغم ذاك فان الموسيقى ستظل لأنها ظاهرة حياتية مطالبا مؤسسة السعيد ادراج جائزة للموسيقى والغناء ضمن جوائزها السنوية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024