الثلاثاء, 21-أكتوبر-2025 الساعة: 03:23 م - آخر تحديث: 01:32 ص (32: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
الذكري السنوية الخالدة لثورة 14 أكتوبر 1963م
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
علي عبدالمغني.. القائد الذي أشعل فجر سبتمبر
عبد السلام الدباء*
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -  أ . عمر عبرين
أ . عمر عبرين * -
شخصنة الانتماء
بالنظر إلى الأحداث السياسية التي تشهدها بعض الأقطار العربية ( دون تسميتها ) والتي وصلت في كثير من الأحيان إلى مرحلة الصدام المسلح في إطار الدولة الواحدة ، نجد أن أسباب حدوث مجملها تعود إلى مايسمى ( بشخصنة الانتماء ) المتمثل في الانقياد الأعمى لأوامر وتوجيهات شخصية ما أو جماعه بعينها ، دون النظر فيما اذا كانت تلك الأوامر والتوجيهات ستفضي إلى نتائج وخيمة قد تحرق الأخضر واليابس ، وتضر بطبيعة الحال الجميع دون استثناء ، في الوقت الذي ينبغي فيه تغليب المصلحة العامة للوطن الواحد ، والتي نعني بها بالطبع الاستقرار السياسي الذي يؤدي حتما إلى الانتعاش الاقتصادي للجميع أيضا .

أما على الصعيد المحلي فإننا نجد أنفسنا أمام تحد جديد لمخاطر شخصنة الانتماء ، والذي يجسده مايسمى بالحوثيين ، وهي تسمية يغلب عليها القصور في العقل والمنطق قبل الدين .

فالله سبحانه وتعالى المتصرف فينا كبشر ، لم يحصر انتمائنا له بالتسمية ، وإنما سمانا المسلمون والمؤمنون ، وكذلك سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى اّله وسلم ، والاهم من ذلك أن الله ورسوله لم يأمرانا القيام بأعمال أو الابتعاد عن أشياء إلا لما فيه مصلحة الجميع .

فهل حالة الشتات في الجبال التي يعيشها أفراد مايسمون بالحوثيين وابتعادهم عن أسرهم ومقارعتهم للإجماع الوطني ، فيه مصلحة او فائدة تذكر ، وهل الهدف الذي من اجله يحاربون الدولة ، ويهددون امن الملايين من الناس ، ويزعزعون استقرار البلاد ، ويرهقون اقتصاد الوطن بما يعود بالضرر على اليمنيين كافه دون ( استثنائهم ) يستحق كل ذلك .

مطلوب منهم وقفة تأمل ، واعتماد العقل والمنطق قبل البندقية ، والنظر حولهم في عدد من يعتنقون الفكر الحوثي ، ومقارنته بعدد من يخالفونهم ، ومن ثم العودة إلى حديث سيد الخلق محمد صلى الله عليه وعلى اّله وسلم الذي ننتمي إليه جميعنا والقائل " لاتجتمع أمتي على ضلاله ".

• مدرس بكلية الإعلام - جامعة صنعاء

باحث بمرحلة الدكتوراه – جامعة القاهرة

[email protected]











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025