الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 10:28 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت – وكالات -
الطيران الروسي يستهدف قواعد في تبليسي
القت طائرة عسكرية روسية، امس، قنابل على مطار عسكري في ضاحية العاصمة الجورجية تبليسي، سقطت قرب مرآب في المطار من دون ان تحدث اضرارا في المنشآت القريبة، فيما اعلن القائم بالاعمال الروسي لدى الولايات المتحدة الكسندر دارشييف، ان «لا نية لدى روسيا باجتياح جورجيا»، مشددا على مسؤولية تبليسي في النزاع الدائر بين الطرفين.
كما سيطرت القوات الروسية، على تسخينفالي وقصفت مدينة زوغديدي غرب جورجيا، بعدما اعلنت تبليسي انسحاب قواتها من كامل هذه المنطقة الانفصالية، محذرة من ان موسكو تستعد لشن هجوم على غرب جورجيا.
وصرح القائم بالاعمال الروسي لشبكة «سي ان ان»، امس، «هدفنا هو دفع القادة الجورجيين الى السلام». واعتبر ان الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي «يجب ان يحمل مسؤولية الاعتداء البربري والدنيء ضد مدنيين ابرياء في اوسيتيا الجنوبية، ومسؤولية العدوان على اوسيتيا الجنوبية». واضاف ان «افضل ما يمكنه فعله الآن هو سحب قواته من دون شرط واشدد على عبارة من دون شرط» من اوسيتيا الجنوبية.
كما اعلنت موسكو، ان جورجيا تواصل القتال رغم الدعوة التي وجهتها الى روسيا للشروع في مفاوضات، واعلانها وقفا فوريا للنار.
نقلت «وكالة انترفاكس للانباء»، عن مصدر روسي، ان «الجانب الجورجي لم يوقف القتال في اوسيتيا الجنوبية. القوات الجورجية تواصل اطلاق النيران»، مؤكدا من جهة اخرى ان السفارة الروسية في تبليسي تلقت رسالة من الخارجية الجورجية تدعوها فيها الى البدء بمفاوضات.
ودعت جورجيا، روسيا الى الشروع في مفاوضات لوقف القتال بين الجانبين واعلنت انها امرت قواتها بوقف النار فورا، كما ذكرت الخارجية.
واضافت في بيان، ان بناء على اوامر ساكاشفيلي «اوقفت القوات المسلحة الجورجية اطلاق النار في منطقة تسخينفالي» عاصمة جمهورية اوسيتيا الجنوبية الانفصالية عن جورجيا.
في المقابل، دعا الرئيس الجورجي، في مقابلة مع صحيفة «راين تسايتونغ» الالمانية، حلف شمال الاطلسي والامم المتحدة الى «وقف العدوان الروسي». لكن الحلف لا يريد التورط في هذا النزاع، واكد مسؤولون ان الاطلسي «ليس لديه تفويض للعب دور مباشر في القوقاز».
وفي برلين، اعلنت وزارة الخارجية الالمانية، امس، ان وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير نجح في اقامة اتصال مباشر بين نظيريه الروسي والجورجية سيرغي لافروف وايكا تكيشيلاشفيلي.
واعلن الامين العام لمجلس الامن الجورجي الكسندر لومايا، ان تبليسي طلبت من وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس «لعب دور وساطة مع الروس».
وحذر البيت الابيض من انعكاس النزاع «في شكل كبير» على العلاقات الروسية - الاميركية على المدى البعيد، معتبرا ان الرد الروسي على انسحاب جورجيا سيكون بمثابة «اختبار».
ووصل وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، الذي تترأس بلاده حاليا الاتحاد الاوروبي، امس، الى المنطقة لطرح «مخرج من الازمة»، غداة تحذير الاتحاد الاوروبي من ان مواصلة روسيا عملياتها العسكرية في جورجيا «سيضر» بالعلاقات الاوروبية - الروسية.
ورأت الرئاسة الاميركية ان طريقة تعاطي موسكو مع انسحاب القوات الجورجية من اوسيتيا الجنوبية في حال تأكد هذا الامر، ستشكل «اختبارا» فعليا للنوايا الحقيقية لروسيا.
وفي نيويورك، اكد مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية لين باسكو ان الطيران الروسي قصف قبل الظهر مطارا عسكريا قريبا من تبليسي. واضاف ان «الطيران الروسي واصل هذا الصباح هجماته على اهداف استراتيجية وعسكرية خارج منطقة النزاع (اوسيتيا الجنوبية) وقصف مطارا عسكريا وقاعدة لاصلاح الدبابات قرب العاصمة الجورجية تبيليسي، ومرفأ بوتي الاستراتيجي، واهدافا اخرى قريبة من غوري».
واكد امين مجلس الامن الجورجي الكسندر لومايا، ان طائرات روسية قامت بالقاء قنابل على المطار العسكري الواقع على بعد نحو عشرة كيلومترات من مطار تبليسي الدولي. واضاف انه لم تكن في المطار اي طائرة جورجية وان الهدف كان «احداث ضرر في المدرجات».
وانفجرت قنبلتان موقوتتان محدثتان اضرارا طفيفة على مدرج، اما القنابل الباقية فيمكن ان تنفجر في اي لحظة، كما افاد في الصباح عاملون في المطار .
واعلنت وزارة الداخلية الجورجية ان طائرة روسية القت قنبلة على بعد 200 متر عن احد مدرجات مطار تبليسي الدولي.
من ناحية ثانية، افاد الناطق باسم وزارة الداخلية الجورجية تشوتا اوتياشفيلي، بان الجيش الروسي سيطر على تسخينفالي، وهو ما اكده مسؤول في هيئة اركان الجيش الروسي اناتولي نوغوفيتسين، موضحا ان الجيش يسيطر على «القسم الاكبر» من عاصمة اوسيتيا الجنوبية.
كما اعلن مسؤول في هيئة الاركان الروسية، اصابة الجنرال اناتولي خروليف قائد الجيش الثامن والخمسين المنتشر في اوسيتيا الجنوبية بشظية قذيفة خلال المعارك مع الجورجيين.
واعلن رئيس البرلمان الجورجي دافيد بكرادزه، ان روسيا تستعد لشن هجوم على غرب جورجيا في المنطقة القريبة من جمهورية ابخازيا الانفصالية، فيما افادت الداخلية بان روسيا طلبت من الامم المتحدة سحب مراقبيها من المنطقة الواقعة بين ابخازيا ومدينة زوغديد.
وحسب الحكومة الجورجية، فان موسكو ارسلت تعزيزات من ستة الاف جندي الى اوسيتيا الجنوبية، فيما انزلت سفن حربية اربعة الاف جندي اخر في ابخازيا.
وواصل الطيران الروسي، قصف منطقة ممرات كودوري الجبلية، المنطقة الوحيدة من ابخازيا التي يسيطر عليها الجورجيون،
واعلن الرئيس الابخازي سيرغي باغابش، ان قواته ستواصل هجومها الجوي والبحري حتى خروج القوات الجورجية من منطقة ممرات كودوري الجبلية المتنازع عليها.
وقال ممثل الرئيس الابخازي ان جورجيا حشدت اربعة آلاف جندي على طول الحدود على ضفة نهر انغوري.
من ناحية ثانية، نقلت «وكالة انترفاكس للانباء»، عن مصدر في بلدية نوفوروسييسك، ان اثنتين من السفن الحربية الروسية التي ارسلت الى المياه الاقليمية الجورجية، عادتا امس، الى روسيا، وهما راسيتان في مرفأ المدينة.
والسفينتان هما قاذفة الصواريخ «موسكفا» وسفينة الحماية «سميتليفيي» التابعتان لاسطول البحر الاسود ومركزه سيباستوبول في جنوب شبه جزيرة القرم الاوكرانية.
ولم تعد السفينتان الى مرفأهما في سيباستوبول بل الى نوفوروسييسك المطل على البحر الاسود وغير البعيد عن جمهورية ابخازيا الانفصالية عن جورجيا.
وهاتان السفينتان ترافقهما «ثلاث سفن انزال كبيرة» وسفينة تموين تحركت جميعها لمنع ايصال الاسلحة الى جورجيا كما اعلن مصدر في قيادة الاسطول الروسي.
ونقلت «انترفاكس» عن ممثل ابخازي رسمي امس، ان هذه السفن ارسلت بطلب من ابخازيا اثر محاولتين لسفن حربية جورجية بـ «الدخول الى المياه الاقليمية» لهذه الجمهورية.
من ناحيتها، هددت اوكرانيا، امس، بمنع سفن الاسطول الروسي في البحر الاسود المشاركة في النزاع مع جورجيا، من العودة الى مرفئها في سيباستوبول جنوب القرم.
وعلى الصعيد الانساني، اتفقت روسيا وجورجيا على فتح ممرين انسانيين في اوسيتيا الجنوبية «لاجلاء اللاجئين الجورجيين والاوسيتيين والجرحى والصحافيين الروس من اوسيتيا الجنوبية».
واعلن وزير الصحة الجورجي الكسندر كفيتاشفيلي، امس، ان 92 جورجيا قتلوا بينهم 40 مدنيا منذ بدء النزاع. وكانت وزيرة خارجية جورجيا ايكا تكيشيلاشفيلي تحدثت السبت عن مقتل 150 جورجيا.
واعلن نائب وزير الخارجية الروسي غريغوري كاراسين، ان الفي شخص «غالبيتهم الساحقة من المواطنين الروس» قتلوا في اوسيتيا الجنوبية.











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024