الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 08:43 م - آخر تحديث: 08:43 م (43: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
(هوامش يمنية على كتابات مصرية) كتاب جديد للمقالح
صدر حديثاً لشاعر اليمن الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح كتاب جديد بعنوان "هوامش يمنية على كتابات مصرية".
" كانت سنوات دراستي في مصر ، التي امتدت من اواخر عام 1966م إلى أواخر 1977م مرحلة تفتح و اغتناء و مصدر تقدير و إكبار لهذا البلد
العربي الذي يشعرك أهله منذ أول يوم بأنك في منزلك و بين أهلك، يفتحون لك أبواب قلوبهم و أبواب بيوتهم و بوابات مكتباتهم العامة والخاصة
لتستوعب منها ما تشاء ، بالاضافة الى ما تقدمه جامعاتها من معارف وعلوم".

هكذا يستهل الشاعر الدكتور المقالح كتابه هذا ، الذي صدر ضمن سلسلة "كتاب الهلال" عن دار الهلال المصرية ، في اكثر من مائتين صفحة من القطع الصغير .

و قال الدكتور المقالح في الاستهلال:"لمصر في قلوب ابنائنا من عرب المشرق و المغرب مكانه لا تدانيها مكانة فقد كانت - عربيا - مصدر الاشعاع الفكري و الروحي و الأدبي و العلمي لمئات السنين ، وصارت في العصر الحديث بخاصة بيت المعرفة الأول الذي تقاطرت إلى ساحته العقول
الشابة من كل الاقطار العربية دون استثناء لتنهل الكثير من معينة الذي لا ينضب ".

و أضاف : " في كتابي هذا كما في كتب اخرى لي، توالى صدورها منذ سبعينيات القرن الماضي رد متواضع لبعضٍ من الدين الذي طوقت به مصر
العربية اعناق الدارسين فيها ممن رعتهم عروبتها و تعهدتهم جامعاتها ".

و يتضمن الكتاب أربع قراءات لأعمال عدد من أعلام مصر العربية ، ممن تركوا بصماتهم الواضحة في الحياة الثقافية العربية كل في مجاله.

كانت القراءة الأولى " قد ظهرت في مطلع الثمانينات من القرن الماضي، و تناولت الرواية التاريخية البديعة " الوعاء المرمري " للاستاذ محمد فريد أبو حديد أحد أعلام الفكر و الثقافة الذين سعوا منذ وقت مبكر إلى تأسيس خطاب عربي جديد يوحد مشاعر أبناء الأمة العربية الواحدة ويبدأ من أغوار الماضي السحيق منطلقا منه الى افاق المستقبل ".

و في القراءة الثانية محاولة - والكلام مايزال للدكتور المقالح - لحوار تمنيت ان يشاركني فيه اخرون و هو عن كتاب " مقدمة في فقة اللغة " للدكتور لويس عوض ، و هو كتاب بالغ الأهمية ، لولا بعض الشطحات في الاحكام و التحليل التاريخي لم يتنبه إليها مفكر يحترم العقل و يؤمن
بحرية الرأي.


أما القراءة الثالثة فهي عن الكتابات الادبية و الفنية للمفكر و الكاتب الصحفي الكبير"أحمد بهاء الدين" .
واشار الدكتور المقالح الى ان هذه الكتابات تمت كتابتها بطلب من مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت الذي اصدر عام 1977م عن المفكر
الراحل كتابا بعنوان " من مشاعل التقدم العربي ..أحمد بهاء الدين" .

أما القراءة الأخيرة فقد جاءت عن كتاب بالغ الأهمية وهو " الديوان" الذي حاول من خلاله مؤلفاه الاستاذان "عباس محمود العقاد و ابراهيم عبد القادر المازني " ان يفتتحا به مشروع مدرسة نقدية عربية حادة الاسلوب ترفض المجاملة والتزلف في تناول الكتابات النثرية والشعرية وان جانبت الموضوعية والدقة في كثير من احكامها و معاييرها .

و اشار الدكتور المقالح في ختام استهلال الكتاب إلى أن الحظ قد أسعده " بلقاء الاستاذ العقاد مرة واحدة في منزله وسط لفيف من مريديه الكثر ، و أسعدني كذلك بأكثر من لقاء مع الدكتور لويس عوض لكنه (أي الحظ) كان كريما ًمعي الى أبعد حد ؛ فقد أتاح لي عقد صداقة حميمة مع
الكاتب الكبير أحمد بهاء الدين ، دامت اكثر من عشرين عاماً كانت بالنسبة لي كافية للتعرف على مواقفة وتتبع كتاباته العميقة تلك
المنشورة في كتب أو المنشورة في الصحف و المجلات و زادت من اعجابي بثقافته الموسوعية و خصاله الانسانية النبيلة ".


*المصدر: سبأ








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024