روسيا تلقي بالمسؤولية على جورجيا في انفجار أوسيتيا الجنوبية ألقت روسيا يوم السبت بالمسؤولية على جورجيا في انفجار أودى بحياة سبعة عسكريين روس في منطقة أوسيتيا الجنوبية الانفصالية في جورجيا. وقال الجيش الروسي ان ضابطا كبيرا بقوات حفظ السلام الروسية كان بين الجنود السبعة الذين قتلوا يوم الجمعة في انفجار سيارة ملغومة قرب قاعدة قوات حفظ السلام الروسية في تسخينفالي عاصمة اوسيتيا الجنوبية. ونقلت وكالة أنباء انترفاكس عن وزارة الداخلية في اوسيتيا الجنوبية قولها ان العدد الاجمالي لقتلى الانفجار هو 11 بينهم مدنيون. ونقلت وكالة أنباء ( آر.آي.إيه) عن متحدث عسكري روسي قوله ان الكولونيل ايفان بتريك رئيس عمليات قوات حفظ السلام الروسية كان بين قتلى الانفجار. وأبلغ فلاديمير ماركين المتحدث باسم مكتب المدعي العام الروسي وكالة ايتار تاس الروسية ان المكتب لديه "كل الحجج للاعتقاد بان الانفجار في تسخينفالي رتبته أجهزة الاستخبارات الجورجية وانه استهدف قوات حفظ السلام الروسية لزعزعة استقرار الوضع." ونقلت (آر.آي.إيه) عن الميجر جنرال مارات كولاخميتوف قائد القوات الروسية في جورجيا قوله ان قوات روسية أوقفت سيارتين يوم الجمعة في قرية ديستا في منطقة عازلة خاضعة للسيطرة الروسية حول اوسيتيا الجنوبية ورافقتهما الى تسخينفالي. وأثناء تفتيشهما انفجرت قنبلة. ونفت جورجيا الاتهام قائلة انها كان سيتعين عليها ان تعثر على اوسيتيين لقيادة السيارة الى المنطقة الواقعة تحت السيطرة الروسية. وقال شوتا اوتياشفيلي المتحدث باسم وزارة الداخلية الجورجية "لا أفهم منطق الاتهام. كيف يمكن لجهاز الاستخبارات الجورجي ان يخطط لان يقوم اوسيتيون بسرقة السيارة وأن يأخذها الروس الى قاعدتهم. هل نحن عباقرة أم ماذا؟." "الجورجيون لم يأخذوا اي سيارة الى ارض اوسيتية ولم يقودوها الي القاعدة الروسية." واشار المتحدث الي ان الروس يحاولون تأجيل انسحابهم من المنطقة العازلة والذي من المقرر ان يكتمل بحلول العاشر من اكتوبر تشرين الاول بمقتضى اتفاق لوقف اطلاق النار تم التوصل اليه بوساطة فرنسية. وبمقتضى الاتفاق دخل مراقبون غير مسلحين للاتحاد الاوروبي المنطقة العازلة لمراقبة وقف اطلاق النار. وقال متحدث باسم البعثة ان المراقبين واصلوا القيام بدورياتهم بشكل عادي يوم السبت. رويترز |