تأجيل موعد انعقاد المؤتمر الإقليمي لمكافحة القرصنة البحرية إلى نهاية العام أعلنت وزارة النقل اليمنية عن تأجيل موعد انعقاد المؤتمر الإقليمي لمكافحة القرصنة البحرية والسطو المسلح على السفن الذي كان مقرراً في اليمن خلال الفترة 27-30اكتوبر الجاري .. وقال وزير النقل خالد إبراهيم الوزير إن التأجيل تم بناء على طلب من المنظمة البحرية الدولية ..متوقعا انعقاده قبل نهاية العام الجاري . وأكد الوزير أن اليمن تواصل جهودها مع كافة الإطراف الإقليمية والدولية للقضاء على ظاهرة القرصنة البحرية وتنفيذ التوصيات التي خرجت بها ورش العمل التي أقيمت في صنعاء ومسقط وتنزانيا والتي تم من خلالها تشخيص المشكلة ووسائل المكافحة. وأضاف الوزير إن اليمن نبهت إلى مخاطر القرصنة قبل ان تزداد منذ وقت مبكر حيث تم طرح القضية من قبل الرئيس أثناء زيارة مدير المنظمة البحرية إلى اليمن في سبتمبر 2004م وتبنت اليمن أيضا استضافة ورشة عمل في صنعاء حول القرصنة حضرتها دول الإقليم وعددها10دول، وخرجت بتوصيات هامة من شأنها حل المشكلة جذريا بدعم الحكومة الصومالية وقيام دولة في الصومال,وكذا التنسيق الإقليمي للتصدي لهذه الظاهرة وقد تم المتابعة لتنفيذ هذه التوصيات ,وعقدت بعدها ورشة عمل في مسقط في 2006م قدمت خلالها اليمن مقترحاً لتوقيع مذكرة تفاهم بين دول الإقليم وتحديد آلية التنسيق وإنشاء مركز لمكافحة القرصنة ويكون مركزه في اليمن. وتابع وزير النقل :إن جهود اليمن تواصلت مع دول الإقليم لتنفيذ مذكرة التفاهم وعقدت العديد من الاجتماعات عبر الوزراء المختصين والسفراء وبعد متابعات حثيثة عقدت ورشة عمل ثالثة في تنزانيا في ابريل 2007م بمشاركة 20دولة من دول غرب المحيط الهندي ومنطقة البحر الأحمر وخليج عدن وأكدت على أهمية تنفيذ التوصيات السابقة باعتبارها الحل الأمثل للقضاء على ظاهرة القرصنة البحرية. وأكد الوزير في تصريح نشرته أسبوعية «26سبتمبر» أن اليمن بدأت بإنشاء المركز الإقليمي للمراقبة ومقره صنعاء، ومن المقرر الانتهاء من المبنى في 2009م وسيتم ربطه بمراكز المراقبة التي ستنشأ في الحديدة وعدن والمكلا وسيكون عبارة عن مركز تنسيق بين المراكز اليمنية ومع دول الإقليم بحسب وقوع أية حوادث أو قرصنة. وأشار إلى انه سيتم تمثيل دول الإقليم العشرة بمجلس إدارته بعضو فني من كل دولة، وسيكون هناك أمين عام للمركز لإدارة الأعمال اليومية. وطالب الوزير الدول الكبرى المستفيدة من خدمات المركز باعتبار الأساطيل الكبيرة تابعة لها للإسهام في التجهيزات الفنية للمركز ليتمكن من تنفيذ نشاطه في الرقابة على أعمال القرصنة والإبلاغ عنها أولاً بأول لتفاديها. |