الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 09:25 م - آخر تحديث: 09:16 م (16: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت - صورة متخيلة للمتنبي

المؤتمرنت -
باحث سعودي يؤكد: «المتنبي » يمني من عرب الجنوب
أثبتت رسالة جامعية حديثة ان (أبا الطيب المتنبي) عربي النسب يمني من عرب الجنوب, وليس علويا أو عجميا كما يذهب البعض, وقد استندت الرسالة في ذلك الى آراء معاصريه وشعره الذي كان سندا تاريخيا في رد بعض الآراء المتعصبة
, وان الروايات القديمة كان اصحابها يحقدون على المتنبي بدون وجه حق, وذهبت الى تأثر الدارسين المصريين في العصر الحديث بآراء المستشرقين حول نسب المتنبي, والقدح فيه بدعوى انه "لقيط" وأثبتت عدم صحة طرح "طه حسين" في كتابه "مع المتنبي" عندما مال الى هذا الرأي أو انه "علوي" كما ذهب الشيخ "محمود شاكر" في كتابه "المتنبي"!
وأوضح الباحث السعودي ضيف الله هلال العتيبي في رسالته للدكتوراه بعنوان: "المتنبي في الدراسات الادبية الحديثة في مصر" والتي ناقشها في كلية الآداب بجامعة القاهرة - اوضح عروبة المتنبي من شعره, وأثبت بالدليل القاطع عروبته وتعصبه للعرب ضد الأعاجم, ورد - الباحث - على بعض النقاد المصريين الذين يدعون انه تلقى دروسا في العربية من بعض القرامطة والشيعة, ودلل على عزة المتنبي وأنفته تأكيدا على أرومته الأصيلة, ونسبه العربي, وهو ما يظهر - بقوة - في سيفياته, وانه ليس هناك تناقض بين طموحه وتعاظمه, وبين طلب النوال والعطايا من الأمراء!
وقال "الباحث" إن الدراسات المصرية عن المتنبي تعد أخصب الدراسات الحديثة عنه؛ نتيجة لتشعبها وتعددها؛ ولأنها أضافت كثيراً من الآراء الجديدة عن شاعر العروبة الأكبر, حيث تناولت الدراسات المصرية حياته وثقافته ودينه وأخلاقه وعروبته ورحلاته, ودرست لغته الشعرية, وألفاظه ومعانيه, وصوره, واخطاءه في اللغة والنحو والعروض والقافية والذوق الاجتماعي, كما درست ايضا موضوع السرقات في شعره دراسة مستفيضة - سواء أكانت من الشعر أم من فلسفة أرسطو أم من الفارابي - واستطاعت هذه الدراسات ان تدرس النقد العربي القديم حول شعر المتنبي دراسة منهجية جديدة, وان تقومه موضوعيا.
وقسم العتيبي رسالته الى قسمين كبيرين: قضايا التاريخ الأدبي حول شعر المتنبي, وقضايا النقد الأدبي حوله, متتبعا المنهج التاريخي تارة, والمناهج النقدية: الفنية والنفسية واللغوية والمتكاملة تارة أخرى. وأشار الباحث الى ما فطن اليه طه حسين منذ وقت مبكر, وهو وجود علاقة بين موسيقى الشعر والتجربة الفنية, عندما أكد قدرة المتنبي على استغلال هذه العلاقة, وقدرته على استخدام الحروف والكلمات, واستخراج خصائصها الصوتية, وايحاءاتها وظلالها, وتفجير شحناتها التعبيرية والتصويرية, إذ إن المتنبي يشكل القصيدة من حروف اللغة وكلماتها مدفوعا بقدرته الفنية, وخبرته الجمالية, وثقافته الأدبية ودربته الابداعية وتجاربه في الحياة.
* نقلا عن عكاظ








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024