الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 11:59 م - آخر تحديث: 11:25 م (25: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - وكالات -
أوباما.. لن أكون رئيسا منزها لكنني سأصارحكم بكل شيء
واصل المرشح الديموقراطي باراك اوباما ومنافسه الجمهوري جون ماكين، الحملة الانتخابية في الولايات التي ستحسم السباق الى البيت الابيض في الرابع من نوفمبر المقبل، كما وجه اوباما على مدى 30 دقيقة، اعتبارا من الثامنة مساء الاربعاء، رسالة الى الناخبين يدعوهم فيها الى تأييده من اجل تحقيق «الحلم الاميركي».
وعلى خلفية موسيقى حالمة، عرض سناتور ايلينوي الديموقراطي في هذا الشريط برنامجه الانتخابي، مركزا على التخفيضات الضريبية التي ستتيح لغالبية الاميركيين حياة افضل وعلى الحق في الرعاية الصحية وفي تعليم جيد.
وحرص في فقرات من الشريط الدعائي، الذي بثته شبكات «سي بي اس» و«ان بي سي» و«فوكس»، على استعراض سيرة حياته الشخصية، مؤكدا انه «رأى والده (الكيني الذي ورث عنه بشرته السوداء) مرة واحدة عندما كان في العاشرة»، مضيفا، «كان مؤثرا بغيابه اكثر مما كان مؤثرا بوجوده». وقال: «لن اكون رئيسا منزها عن الخطأ لكنني ساصارحكم بكل شيء». وركز الشريط على ان الاولوية الاولى لاوباما، هي الاسرة الاميركية التي تعمل من اجل رعاية اطفالها وطلب تأييد الناخبين «لتحقيق الحلم الاميركي». واضاف المرشح الديموقراطي، الذي ربما يكون اول رئيس اسود في تاريخ الولايات المتحدة، «رأينا خلال السنوات الثماني الاخيرة كيف يمكن ان يكون لقرارات رئيس تأثيرات هائلة على مجرى التاريخ وعلى حياة الاميركيين».
واوضح: «لكن اينما اذهب ورغم الازمة الاقتصادية والحرب والقلق من المستقبل، فانني ارى تفاؤلا واملا وقوة».
وذكر فريق حملة اوباما في بيان، ان هذا الشريط الذي اخرجه ديفيس غوغنهام، الذي حصل على اوسكار عن فيلمه الوثائقي حول آل غور «الحقيقة المزعجة»، «سيتيح للاميركيين الاستماع الى تفاصيل برنامجه من اجل البلد».
وبلغت كلفة اعداد وبث هذا الشريط خمسة ملايين دولار، حسب وسائل الاعلام الاميركية.
وتضمن الشريط لقطات من خطابات سابقة وشهادات أمام أعضاء في الكونغرس، ومشاهد لأشخاص يتحدثون عن مشاكلهم ولأوباما، وهو يعطيهم الحلول.
ومنذ مطلع سبتمبر الماضي حتى منتصف اكتوبر الجاري، انفق اوباما والديموقراطيون 353.7 مليون دولار على الدعاية التلفزيونية مقابل 184 مليون دولار انفقها ماكين والجمهوريون.
وخلال لقاء انتخابي في ريفييرا بيتش (فلوريدا)، دان ماكين الشريط المتلفز لاوباما، معتبرا انه تم تمويله بواسطة «وعود لم يتم الوفاء بها» واموال مصادرها مشكوك فيها، وفقا له.
وكان يشير بذلك الى تصريحات لاوباما في بداية حملته اكد فيها انه سيمول حملته من الاموال العامة قبل ان يتراجع عن ذلك.
وقبل ماكين تمويل حملته من الاموال العامة التي تسمح له بانفاق 84.1 مليون دولار بحد اقصى على حملته، لكنه يستطيع في المقابل ان يحصل على مساعدات مالية بدون حد اقصى من الحزب الجمهوري.
ويقول الجمهوريون ان مصادر تمويل حملة المرشح الديموقراطي لا تتسم بالشفافية.
لكن مكتب التحقيقات الفيديرالي (اف بي اي) المكلف مراقبة العملية الانتخابية، لم يلحظ اي خرق للقانون حتى الان.
ورأى ماكين ان الشريط الدعائي، لن يساعد اوباما في تخطي سجله. وصرح في حديث الى برنامج المقدم التلفزيوني الشهير لاري كينغ على محطة «سي ان أن»، ان أوباما ينفق مئات ملايين الدولارات من مساهمات حملته على شريط اعلاني لمدة 30 دقيقة «كي يحاول أن يظهر للشعب الأميركي» ان خطابه ينسجم مع سجله.
أضاف ان هذا الأمر سيكون صعباً، لأن سناتور ايلينوي «على الجانب اليساري من السياسة... لا أعتقد ان هناك أدنى شك بأنه سيزيد انفاقه». وتابع ان أوباما «لم يطلع الجمهور الأميركي على الحقيقة»، عندما قال انه سيفكر في الانفاق الشعبي، وأضاف: «هناك الآن مئات ملايين الدولارات في تحويلات غير موثّقة من بطاقات ائتمان. هذا الأمر يفتح الباب أمام الأسئلة».
من جهة أخرى، قال ماكين انه والمرشحة لمنصب نائبة الرئيس سارة بالين، منسجمان، واضاف ان لديه كامل الثقة بأن في حال انتخب رئيساً وعجز عن اكمال مهامه، فان بالين قادرة على تسلم المنصب لأنها ملمّة بالكثير من القضايا.
وأقر ماكين بأنه «المظلوم» اليوم في الانتخابات الرئاسية، وقال، «نعرف تماماً ان كل ساعة تمر ثمينة جداً».
في المقابل، هاجمت حملة أوباما الانتخابية، بالين، من خلال الاعلان التلفزيوني. وهذه المرة الأولى التي تستهدف فيها الحملة الديموقراطية، بالين وتركز على بيان لماكين، قال فيه انه قد يعتمد في شدة على نائبته عندما سيتعلق الأمر بالمواضيع الاقتصادية. وجاء في التعليق المرافق للاعلان التلفزيوني، «رده على أزمتنا الاقتصادية الانفاق والضرائب واغراق اقتصادنا في ركود أكبر».
وفي تجمع انتخابي في ميامي - فلوريدا، عاد ماكين الى اتهام منافسه بالسعي الى «اعادة توزيع الثروة» وفرض ضرائب كبيرة على المشروعات الصغيرة. وقال: «السناتور اوباما مرشح لكي يكون قائدا لتوزيع الثروة، اما انا فاترشح لاكون قائدا عاما، هو يريد اعادة توزيع الثروة وانا اريد خلق المزيد منها، اوباما يريد معاقبة النجاح وانا اريد للجميع النجاح».
ورد اوباما ساخرا خلال تجمع انتخابي في كارولينا الشمالية، «من الان حتى نهاية الاسبوع سيتهمني السناتور ماكين بانني عميل شيوعي، لانني جعلت الاطفال الاخرين يشاركونني ألعابي في دار الحضانة». واضاف: «اذا انتخب السناتور ماكين، فان 100 مليون اميركي لن يستفيدوا من التخفيضات الضريبية. في المقابل فان الـ 500 الذين يملكون الثروات الاكبر سينالون 700 الف دولار من التخفيضات والشركات النفطية الكبرى ستحصل على 4 مليارات دولار».
وتوجه المرشح الديموقراطي بعد ذلك الى فلوريدا، وهي ولاية حسمت المعركة الانتخابية لمصلحة الجمهوري جورج بوش في العام 2000. وقام ماكين بحملته امس، كذلك في فلوريدا.
من ناحية ثانية، قال اوباما، انه سيشرك جمهوريين في ادارته اذا فاز في الانتخابات. .
وصرح لشبكة «اي بي سي»، بانه يرى ان من الاهمية البالغة اشراك جمهوريين في الحكومة، لكنه تفادى الاجابة عن سؤال، هل سيطلب من وزير الدفاع روبرت غيتس البقاء في منصبه. وكانت ترددت تكهنات بان اوباما او ماكين قد يطلب من غيتس، البقاء.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024