الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 05:18 م - آخر تحديث: 04:06 م (06: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
حوار
المؤتمر نت - محافظ حضرموت سالم الخنبشي

المؤتمرنت –سيئون –لقاء -محمد الشامي -
الخنبشي : قوافل الإغاثة عمقت روابط الأخوة وعملية الحصر لاتستثني أحداً
منذ الوهلة الأولى لوقوع كارثة فيضانات السيول بمحافظتي حضرموت والمهرة"شرق اليمن".. انطلقت جهود الإغاثة على أعلى المستويات في الدولة.
في المقدمة وكما تعودناه سباقا إلى الخيرات، كان الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية،سباقاً حيث تحدى الصعاب والضباب، واشرف مباشرة بنفسه على عمليات الإغاثة في ساعاتها الأولى، فجاءت على إثر ذلك جهود الإغاثة الإنسانية وتوالت القوافل المحملة بالمساعدات والمعونات العينية.. بدأت محلياً من محافظة عمران ثم تلتها محافظات أخرى، لتستمر جهود وأعمال العطاء الإنساني لتخفيف مآسي متضرري السيول.
"المؤتمر نت" التقى في مطار سيئون بمحافظ محافظة حضرموت سالم الخنبشي وتحدث معه عن أنشطة العمل الإنساني في إغاثة المتضررين في حضرموت الوادي والصحراء.

- كيف تنظرون إلى جهود الإغاثة الإنسانية التي تتوالى على حضرموت لتخيف آلام ومعاناة متضرري السيول؟
* بداية أسجل شكري لموقع المؤتمر نت على متابعته الميدانية وحضوره الفاعل في تغطية الأنشطة والفعاليات بجهود وأعمال الإغاثة.
إن مبادرات المواطنين في جميع المحافظات وفي مقدمتهم عمران وقيادتها المحلية صورة مشرقة وحية لعطاء إنساني صادق، وهذه الجهود ذات تأثير كبير على نفوس إخوانهم المتضررين من السيول وقد ساهمت بالفعل في تعميق روابط الإخاء والمواطنة الصالحة.. ولا ننسى الجهود الجبارة لأفراد القوات المسلحة والأمن وفي مقدمتهم أبطال القوات الجوية الذين لعبوا دوراً هاماً في كسر عزلة المناطق المنكوبة من خلال إرسال وإيصال المواد الغذائية ومستلزمات الإيواء والسكن قبل إصلاح وتجهيز الطرقات المتضررة وكذا القيام بعمليات الإنقاذ والنقل للمتضررين والمصابين من جراء كوارث السيول ولا ننسى جهود إخواننا الأشقاء العرب والمنظمات المانحة والشركات وكافة المتبرعين لصالح متضرري السيول داخل الوطن وخارجه فهم يستحقون الشكر والثناء.
وتابع المحافظ قائلاً:لقد تمكنا من فتح الطرقات المؤدية إلى المناطق المذكورة وكذا الطرق التي تربط المحافظة بالمحافظات المجاورة لتسهيل وصول الإعانات والإغاثة وبذلك تكون قد خفضنا الضغط على الطائرات والنقل الجوي؛ مضيفا إن جهوداً كبيرة بذلت من قبل الجهات ذات العلاقة في الأشغال والطرق .

-وماذا عن لجان استقبال التبرعات ؟
* تم تشكيل لجان استقبال التبرعات والمعونات الإنسانية على مستوى الوادي والصحراء وكذا المديريات المتضررة لكي تتولي مهمة استلام وتوزيع المعونات المقدمة من المواطنين في المحافظات أو من جهات رسمية في الدولة أو منظمات وجهات خارجية.

لجنة استقبال التبرعات استلمت معونات من الأشقاء في السعودية والسودان والجزائر وليبيا و الأمارات وقطر والكويت أغلبها مرتبطة بتوفير السكن والإيواء كالخيام ولفرش وآليات ومعدات كهرباء وآليات رش وكميات من الأدوية العلاجية .

-هناك مخاوف من ظهور أوبئة وأمراض نتيجة المستنقعات التي خلفتها سيول الأمطار؟
*هناك جهود صحية وقائية تنفيذ حالياً في المناطق المتضررة تتمثل في عملية رش وقائي للمستنقعات والمواقع التي تهدمت فيها البيوت وطمرت حيوانات تحتها ومخلفات أخرى؛ لتجنيب هذه المناطق المتضررة أية كوارث بيئية وموضحا أن عملية الرش ستتواصل لمحاصرة أي وباء قد ينجم عن هذه الكوارث كمهدد لحياة الناس .

-هل يمكن إعطاء لمحة عن الخسائر بالأرقام ؟
*بعد عملية الحصر للحالات سواء وفيات أو مفقودين تبين أن عدد الوفيات 80 حالة و12 حالة مفقودة وما يفوق عن ثلاثة الأف منزل مدمرة ومجروفة وقد ضاعف هذا الرقم للمنازل المهدمة والمجروفة كون المباني والمنازل جميعها مبنية من الطين ومن الخسائر أيضا مئات الآبار والمضخات دمرت وعشرات الآلاف من الفدادين الزراعية جُرفت، فضلاً عن عشرات الآلاف من رؤوس الماشية، ومناحل نفقت والرأي خلايا النحل انتهت.

-وكيف تسير عملية الحصر ؟
* تم حصر جميع المناطق المتضررة في ساه وتريم والقطن والسوم ودوعن والمحلات والقرى فيها، والعملية شاملة لجميع المتضررين الذين جُرفت منازلهم وهُدمت هناك عملية أساسية أولى تتمثل في الإنقاذ والإيواء والإغاثة وهذه مرحلة نكون قد نجحنا فيها بعد ذلك نسعى إلى أجراء عملية حصر دقيق للأضرار والمتضررين ثم وضع خطة معالجة واقعية لإشكالية البيوت المهدمة وقدتم مناقشة ذلك مع مدراء المديريات لحجز مساحات من الأراضي يمكن الاستفادة منها في بناء المنازل مستقبلاً.
وقد تم توجيه مدراء المديريات لضبط عملية التموين وتوزيع المعونات على الأسر وفق كشوفات محددة تمكن من تحقيق الشفافية في توزيع المساعدات.

-وماذا عن الأضرار التي أصابت البنى التحتية ؟
*البنى التحتية ضُربت كثيراً من مناطق الوادي والصحراء بحضرموت: الطرق الكهرباء، الاتصالات، وشبكت المياه والعمل جارٍ لإعادة التيار الكهربائي إلى أغلب المناطق المتضررة حيث تم إيصال الكهرباء لتريم والجنيد وسيتواصل العمل إلى قسم والسوم وتوقع استكمال إيصال خدمة الكهرباء والاتصالات لجميع المناطق التي تضررت فيها هذه الخدمات الأساسية.

-وماذا عن الأضرار في المكلا؟
* الأضرار في المكلا شملت البنى التحتية في خدمات الكهرباء والمياه والاتصالات- إلى جانب عدد من المنازل المتضررة تجاوز عددها 300 منزل وبيوت قديمة وآيلة للسقوط؛ حيث البيئة في المكلا تختلف عن الوادي إذ أن المياه تنساب إلى البحر على خلاف الوادي كمنطقة منبسطة تنتشر فيها البيوت والتجمعات السكانية فتكون مهددة بجرف السيول والفيضانات.

-وكيف ستتم عملية إعادة الإعمار والإغاثة؟
*لا بد هنا من الإشادة بتوجيهات فخامة الرئيس باعتماد 20 مليار ريال لمواجهة الأضرار الناتجة عن هذه الكارثة، وإعادة تأهيل البنية التحتية للمناطق المتضررة، وقيادة المحافظة والسلطة المحلية في الوادي والصحراء تعملان جاهدتين ليلاً ونهاراً على حل جميع المشاكل والمعوقات ذات الصلة بمهام الإغاثة والمساعدة من خلال الاجتماعات واللقاءات بالمسئولين والوجهاء والعلماء وجميع الفعاليات الاجتماعية والمديريات والمناطق المتضررة.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024