الإثنين, 14-أكتوبر-2024 الساعة: 09:13 ص - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
نزار الحديثي عالم كبير في التاريخ الإسلامي.. فقدانه خسارة لا تعوض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
الجديد في ذكرى التأسيس الـ"42"
شوقي شاهر
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
الدليل النظري للمؤتمر.. المرجعية الحقيقية لتحقيق السلام
جابر عبدالله غالب الوهباني*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
مومباي: المهاجمون خططوا لقتل خمسة آلاف شخص
أكد مسؤولون أمنيون هنود السبت، أن المتفجرات والذخائر التي وجدت مع المسلحين المشاركين بهجمات مومباي الدامية، التي أسفرت عن مقتل 183 شخصاً، بينهم غربيين وإسرائيليين، وجرح المئات، تشير إلى احتمال أن المهاجمين خططوا لقتل خمسة آلاف شخص.

وأبدى المسؤولون، في مؤتمر صحفي تخوفهم من أن يكون عدد من المسلحين قد نجحوا في الإفلات من حصار الشرطة للمواقع التي شهدت مواجهات، في حين قال فيلاسراو ديشموخ، كبير وزراء ولاية ماهاراشترا، إن المسلح الذي أوقفته الشرطة هو باكستاني الجنسية، متعهداً تقديم المزيد من التفاصيل لدى توفرها.

وكانت نيودلهي قد أعلنت أنّ حصيلة قتلى الهجمات المنسّقة التي هزّت مومباي، بلغت 183، وأضاف المسؤول في مكتب إدارة الكوارث الهندي، أنّ الهجمات أسفرت أيضا عن إصابة 300 آخرين بجروح، من ضمنهم 23 أجنبيا.

غير أنه من المتوقع أن ترتفع الحصيلة، حيث أنّ الحكومة بصدد إحصاء الضحايا في فندق "تاج محل"، الذي لم تعلن فيه قوات الأمن بعد انتهاء عملياتها رسميا، في حين جرى إطلاق تحقيقات واسعة لمعرفة الجهة الحقيقية التي تقف خلف الهجمات، في وقت أعلن فيه الرئيس الباكستاني، آصف زرداري، نية بلاده التعاون الكامل، متعهداً بأخذ "أقصى الإجراءات" إذا اتضح أن المهاجمين انطلقوا من بلاده.

وقال زرداري في مؤتمر صحفي إنه "ملتزم إلى أقصى حد بالقضاء على الإرهابيين" الذين قال إنهم "يهددونه ويهددون بلاده،" مضيفاً: "أنا مهدد من القوى نفسها، قد لا يكون الأشخاص هم نفسهم، لكن القوى هي عينها وتمتلك التفكير ذاته."

وأضاف أن التحقيقات ستتابع مع نيودلهي "بصرف النظر عن الوجهة التي ستقود إليها الأدلة،" وتابع: "من موقعي في رئاسة باكستان، دعوني أؤكد لكم أنه إذا اتجهت الأدلة نحو أشخاص أو قوى في باكتسان فسأتخذ أقصى الإجراءات على ضوء الأدلة وأمام العالم بأسره."

وتشير المعلومات المتوفرة لدى قناة CNN-IBN الشقيقة لـCNN إلى أن الشرطة الهندية عثرت على هواتف وأجهزة لتحديد المواقع على متن قارب مهجور كان يطوف قبالة سواحل مومباي، وأكدت القناة وجود اتصالات على الهواتف على أرقام في مدينة جلال أباد الباكستانية.

وقالت أجهزة الأمن الهندية أن القارب تعرض للاختطاف، حيث ما يزال بحارته الأربعة في عداد المفقودين، في حين وجد ربانه مقتولاً على متنه.

ويذكر أنّ من ضمن القتلى 18 أجنبيا، زيادة على 11 من قوات الأمن الهندية، ولا تتضمن الحصيلة 11 قتيلا من المهاجمين.

والسبت، أصدرت شركة "موانئ دبي العالمية" بياناً جاء فيه إن محمد شرف، المدير التنفيذي لموانئ دبي العالمية، وجانيش راج، النائب الأول للرئيس والمدير العام لموانئ دبي العالمية -شبه القارة الهندية، وسارة لوكي النائب الأول للرئيس-اتصالات الشركة، كانوا في فندق "تاج محل بالاس" في مومباي عندما وقع الهجوم عليه وهم الآن بأمان.

وتدين موانئ دبي العالمية هذه الهجمات التي استهدفت أناسا أبرياء ونعرب عن عميق تعاطفنا مع الضحايا وأسرهم.


وبعد ثلاثة أيام من سيطرة مسلحين على مواقع مهمة في مومباي، قتلوا وجرحوا خلالها مئات الأشخاص من ضمنهم أجانب، بدت جولة الإرهاب وقد انتهت السبت، بإعلان مدير عام حرس الأمن الوطني الهندي جي.كي. دوت "مقتل ثلاثة إرهابيين"، وذلك في مؤتمر صحفي عقده خارج فندق تاج محل، الذي يعدّ آخر حصون الإرهابيين.

غير أنّ المسؤول أوضح أنه قد يكون ممكنا وجود إرهابيين آخرين داخل الفندق، داعيا المقيمين فيه، والذين كانوا مختفين داخل غرفهم منذ بدء الهجمات الأربعاء، إلى فتح ستائر النوافذ للإشارة إلى وجودهم لقوات الأمن.

وأضاف أنّ ذلك يساعد القناصة من رجال الشرطة على تحديد ما إذا كان المقيم هو في حقيقة الأمر إرهابي مسلح أم لا.

وقال دوت إنّ أحد أعضاء فرقة الكوماندو لقي مصرعه في تبادل للرصاص مع أحد المسلحين.

وجاءت تصريحات دوت دقائق فقط بعد إعلان قائد شرطة مومباي حسين غافور انتهاء العملية، في تصريحات نقلتها CNN-IBN.

وتصريحات غافور جاءت أيضا بعد فترة وجيزة من اندلاع نار، قال دوت إنّ الإرهابيين أضرموها كمناورة تكتيكية منهم في الطابق الأرضي، ورافقها تبادل لإطلاق الرصاص من الرشاشات.

وقبل ذلك بدقائق، نقلت CNN-IBN أنّ رجلا اقترب من نافذة مفتوحة من إحدى غرف الفندق وحاول إلقاء قنبلة يدوية، غير أنّ قناصا من الشرطة أطلق عليه النار وأرداه قتيلا، حيث شوهدت جثته وهي بصدد الوقوع في الأرض.

وأوضح دوت أنّه تمّت السيطرة على الحريق الذي أشعله الإرهابيون داخل الفندق.

وعلى صعيد متصل، أعلنت مؤسسة "شاباد- لوبافيتش" الدولية في الولايات المتحدة أنّ حاخامين يحملان الجنسية الأمريكية من ضمن القتلى الذين لقوا مصرعهم في "بيت شاباد" اليهودي في مومباي.

وقال الحاخام سلمان شموتكين، المتحدث باسم المؤسسة، إنّ الحاخام غافرييل نواخ هولتسبيرغ- الذي يحمل الجنسيتين الأمريكية والإسرائيلية- وزوجته الإسرائيلية ريفكا، هم من القتلى.

كما أعلن مكتب رئيس بلدية نيويورك أنّه تمّ العثور على جثة أمريكي آخر، هو الحاخام ليبيش تيتلباوم.

وكان متحدث إسرائيلي أعلن قبل ذلك عن وجود خمس جثث بالمركز.

وتحدث براناب موخيريج، وزير العلاقات الخارجية لدى حكومة ولاية ماهارشترا، التي تتبع لها مدينة مومباي، لشبكة CNN حول مسار التحقيقات قائلاً: "لا يمكنني الخوض في التفاصيل حتى انتهاء التحقيق."

غير أنه أضاف: "تشير المعلومات الأولية إلى تورط بعض العناصر الباكستانية.. لكن من الصعب الحديث عن المكان الذي جاء المسلحون منه أو كيفية قدومهم."

وكان رئيس الحكومة الهندية، مانموهان سينغ، قد أشار، في اتصال هاتفي مع نظيره الباكستاني، يوسف رضا جيلاني، إلى أن المسلحين قدموا من مدينة كراتشي الباكستانية.

وقد رد جيلاني بالتأكيد على استعداد إسلام أباد للمساعدة في التحقيقات، عارضاًَ إرسال رئيس وكالة الاستخبارات الباكستانية إلى نيودلهي للمساهمة في ذلك.

تقارير أفادت أن الفريق المتوقع ان ترسلة باكستان سيضم مجموعة من صغار المحققين، الأمر الذي تراه الحكومة الهندية بأنه إشارة على عدم جدية الجارة.


ووفقاً لحصيلة CNN فإن عدد القتلى الأجانب هو 15، بينهم ثلاثة ألمان وبريطانيان وياباني واسترالي وإيطالي وصيني وتايلاندي، بحسب ما أكدته الشركة الهندية.

بينما أكدت واشنطن مقتل اثنين من رعاياها، وكذلك فقدت باريس، بينما أعلنت كندا مقتل أحد مواطنيها.(








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024