 |
نجوى كرم تجدد رفضها الغناء باللهجة المصرية جددت الفنانة اللبنانية نجوى كرم رفضها الغناء باللهجة المصرية، وأكدت أنها لن تنظر الى ذلك أبدا، معبرة عن شعورها بالغيرة؛ لأن المغنين المصريين لا يغنون بأي لهجات أخرى كما يفعل الآخرون، كما صرحت بعدم نيّتها الغناء باللهجة الخليجية. وأشارت إلى رغبتها الدائمة، منذ بدئها الغناء، في تعزيز اللهجة اللبنانية، بالإضافة إلى أنها غير بارعة في اللهجة المصرية. وفي مقابلتها على قناة روتانا، برنامج «كلمة فصل»، جددت النجمة اللبنانية تصريحاتها السابقة، وموقفها الصارم من اللهجة المصرية، التي أغضبت العديد من جماهيرها، خصوصاً المصريين الذين رأوا في تصريحاتها غطرسة ونقدا للهجة الأكثر شعبية في العالم العربي. وفي السياق نفسه، يرى آخرون أن نجوى كرم هي الخاسر الوحيد، إذ أكدوا أنها لو غنّت باللهجة المصرية فستزيد شعبيتها الى الضعف على الأقل، خصوصاً أنها غير مصنّفة بمستوى عال جداً في السوق المصري، على الرغم من مشوارها الطويل في المجال الفني، بينما أنجز آخرون مثل نانسي عجرم وإليسا نجاحا كبيرا بعد الغناء باللهجة المصرية. وفي الوقت الذي يتحمّس فيه الكثير من المغنيات الأخريات للغناء باللهجة المصرية لكسب الشارع، تتمسك نجوى كرم بوطنيّتها وتصرّ على رفض الغناء بأي لهجة أخرى غير اللبنانية. وكشفت نجوى في مقابلتها بعضاً من أسرارها، كحقيقة عيشها قصة حب قد تنتهي بالزواج، لكنها رفضت إعطاء أي تفاصيلِ أخرى، معتبرة ذلك مسألة شخصية، لا تعني أحدا غيرها. وردّت نجوى كرم ردّا دبلوماسيا عندما رفضت مقارنتها بهيفاء وهبي ونانسي عجرم، حيث اعتبرت أن كلتيهما يعودان الى جيل مختلف عن جيلها، كما كشفت أنها نصحت نانسي بأن تفعل ما بوسعها للحفاظ على زوجها وزواجها، وألا تترك مهنتها تحطّم استقرارها العائلي. ونفت كرم هجومها ضدّ الفنان السعوديِ محمد عبده قائلة: إنه أستاذ وعلامة بارزة في الفن الخليجي، لا يسعها تعريض سمعته للخطر. وعلى المستوى الآخر، رفضت كرم كل ما يشاع عن قناة روتانا باستغلالها الفنانين والتحكم بهم، معلّقة بأن القناة لديها قواعد تمتلكها أي شركة إنتاج، وقالت إن جميع هذه الادعاءات خاطئة، بينما علاقتها معها تعود الى 14 سنة من النجاح، فيها الاحترام المتبادل الجريدة |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 