الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 04:42 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
عروض إيرانية للغرب (خلف الكواليس )
عرضت إيران التوقف عن مهاجمة الجنود البريطانيين في العراق في محاولة لاكتساب الغرب للتخلي عن معارضته لبرنامجها النووي، حسب سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة السير جون ساورز.

وتسلط هذه المعلومات -التي أدلى بها الدبلوماسي البريطاني لبرنامج وثائقي للبي بي سي- أضواء جديدة على مفاوضات الكواليس بين إيران والغرب.

وقد تصاعدت الهجمات المسلحة ضد الجنود البريطانيين والأمريكيين في العراق وبلغت ذروتها عام 2005.

وكان مدى الدور الإيراني في تسليح وتدريب الميليشيات مجهولا آنذاك.

وبينما أنكرت إيران أي دور فيما كان يحدث، كان المسؤولون البريطانييون يغلفون اتهاماتهم بالقول إن "لديهم أدلة مفصلة".

محادثات خصوصية
والآن يكشف الديبلوماسي البريطاني ليس عن اعتراف الإيرانيين بضلوعهم وحسب بل وعن عرض مثير للدهشة للتوقف عن هذه الهجمات في العراق مقابل توقف الغرب عن الاعتراض على برنامج إيران النووي المثير للجدل.

وقال السير جون ساورز إن الإيرانيين عرضوا الاقتراح خلال محادثات غير رسمية بأحد فنادق لندن.

وأضاف قائلا لبي بي سي: "اتصل عدد من الإيرانيين جاؤوا إلى لندن واقترحوا جلسة شاي في هذا الفندق أو ذاك. إنهم يحاولون نفس الشيء في باريس وبرلين. بعدها نقارن بين ما سجلناه."

وزاد موضحا: "كانوا يريدون الحصول على صفقة يتوقفون بموجبها عن قتل قواتنا في العراق مقابل السماح لهم بالاستمرار في تطوير برنامجهم النووي: ؟نتوقف عن قتلكم في العراق، وتتوقفون أنتم عن نسف العملية السياسية هناك تسمحون لنا بالاستمرار في برنامجنا النووي دون عراقيل."

وبعد أن رفضت بريطانيا العرض استؤنفت عمليات تخصيب اليورانيوم بعد وقت قصير.

نمط قديم
إنه حادث واحد يكشف عن نمط من صفقات الكواليس التي أبرمت مع الإيرانيين منذ عام 2001.

ويبدو من اللقاءات مع المسؤولين الإيرانيين والأمريكيين أن طهران ومنذ سبتمبر/ أيلول عام 2001 تعاونت عن قرب مع الولايات المتحدة لقلب نظام طالبان في أفغانستان، وبلغ هذا التعاون حدا كشفت فيه عن معلومات استخباراتية للأمريكين.


تصر إيران على حقها في الحصول على برنامج نووي
وتتذكر هيلاري مان وكانت عضوا في إحدى البعثات كيف ضرب مسؤول عسكري إيراني بقوة على الطاولة للضغط على الأمريكيين حتى يغيروا الهدف.

وقالت للبي بي سي موضحة: "إنه نشر الخارطة ثم أشار إلى الأهداف التي ينبغي أن يركز عليها الأمريكيون. ولقد حملنا معنا الخريطة إلى مركز القيادة، واعتمدنا بالفعل هذه الخطة."

وفيما يتعلق بالعراق عرض الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي التعاون من أجل الإطاحة بصدام حسين بحجة أن الزعيم العراقي كان عدوا لإيران أيضا.

لكن العلاقات ساءت بعد أن أدرج الرئيس السابق جورج بوش الإبن إيران ضمن ما سماه "محور الشر".

ولم تسفر محاولات الأوروبيين لفتح مفاوضات عن أي نتيجة.

توقعات راهنة
ووفقا لنيك بيرنز المكلف بالملف السياسي في وزارة الخارجية على عهد الإدارة الأمريكية السابقة يبدو أن اللهجة المتشددة مع إيران لم تكن مثمرة.

وقال بيرنز: " لقد أيدنا تغيير النظام، لقد فضلنا موقف التهديد خلال عدة سنوات. ولم يؤد ذلك إلى أي نتيجة إيجابية إطلاقا."

إن لقطات البرنامج الوثائقي عن سلسلة القاءات غير الرسمية التي أجريت على امتداد عدة سنوات وأثمرت تعاونا حقيقيا قد تبدو مشجعة.

لكن مجموعة اللقاءات الصحافية المذهلة لا تكشف عن آفاق مستقبل العلاقات وعن إمكانية تحسنها.

وتبقى العقبة الأساسية قائمة: فكل الساسة وأصحاب القرار في إيران -حتى الرئيس الإصلاحي الذي سيتقدم إلى انتخابات الصيف المقبل- يصرون على حق إيران في تطوير برنامجها النووي دون عراقيل.

وفي المقابل يصر الغرب على الاعتقاد أن هذا البرنامج ستار لتطوير سلاح نووي، ويطالب بوقف نشاط تخصيب اليورانيوم.

ويبدو أن عرض الرئيس الأمريكي بـ"ـمد يده" إذا ما قررت إيران "فك قبضتها" غير كاف للخروج من النفق المسدود
*المصدر: بي بي سي








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024