السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 12:24 م - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
لبنان : (بنات تاكسي) سيارات أجرة للنساء فقط
بات في إمكان الفتيات والنساء إذا رغبن، الاتصال بشركة «بنات تاكسي» التي تؤمن تنقلاتهن في كل أنحاء لبنان، حيث دشن مشروع «بنات تاكسي» في المطيلب شمال شرق بيروت.


وأوضحت صاحبة الفكرة والشركة نوال ياغي فخري لوكالة فرانس برس أنها اعتقدت عندما خطرت لها الفكرة أنها ستجد صعوبة في تأمين سائقات من النساء، لا سيما أن هذا العمل في لبنان حكر على الرجال، إلا أنني ما إن وضعت إعلانا في الصحف، حتى تلقيت عشرات الطلبات من نساء يرغبن في هذه الوظيفة، فاخترت سائقات بمعايير معينة، تفوق أعمارهن الثلاثين، ناضجات، أنيقات ومهذبات.


وأوضحت فخري التي تملك في المبنى نفسه الذي استقرت فيه شركة التاكسي مركزا للتجميل أن الأناقة جزء لا يتجزأ من الصفات المطلوبة في السائقة، السائقة سعاد همدر ارتدت الزي الرسمي الخاص ب«بنات تاكسي» (سروال اسود وقميص ابيض وربطة عنق زهرية، بالإضافة إلى وردة زهرية على شعرها وماكياج طغى عليه اللون الزهري)، وأكدت سعاد أن الماكياج والوردة والأناقة من (عدة الشغل)، هكذا يجب أن نكون كل يوم.

ثم أشارت بفخر إلى سيارة «بيجو» من طراز 2009، تضيء بلونها الزهري العتمة التي بدأت تحل في المكان وقالت إن قيادة هذه السيارة متعة في حد ذاتها، وكانت سعاد همدر تهتم بعائلتها المكونة من زوج وأربعة أولاد قبل أن تختار هذه الوظيفة، وتقول أنها أرادت أن تثبت أن المرأة قادرة على القيام بأي عمل مثل الرجال، ولعل قيادة النساء أكثر أمانا من قيادة الرجال للسيارات.

وأشارت إلى أن أولادها شجعوها وهم فخورون بالفكرة، وأوضحت لينا غانم مسؤولة الإعلام في مكتب وزير السياحة ايلي ماروني الذي رعى حفل الافتتاح أن الفكرة رائدة، ووافقت وزارة السياحة على رعايتها من منطلق تشجيع المبادرات الفردية التي تندرج في إطار الخدمات السياحية، وأضافت أن لبنان بلد سياحي ويقصده سياح كثيرون من الخارج، لا سيما من الخليج، والمرأة الخليجية قد تفضل التنقل برفقة امرأة، واللبنانيون معروفون بأفكارهم المبتكرة.

ومن شأن هذه الفكرة أن تقدم خدمة إضافية إلى السياح العرب، وذكرت أن هناك مشروعا من هذا النوع في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهذا هو المشروع الثاني في الدول العربية، ويشارك الرجال في التهنئة وان كان بعضهم يعتبر أن في الفكرة «تمييزا عنصريا»، كما قال جاد فاخوري ـ رجل أعمال، غير أن النساء فخورات بالإنجاز، وأكدت هدلا حرب (موظفة) أنها ستلجأ إلى «بنات تاكسي» عند الحاجة، مضيفة أنها مع أن تثبت المرأة نفسها في كل الميادين في لبنان.


*المصدر:(أ ف ب)








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024